دام برس - مروى عودة :

خارطة طريق للخروج من نفق الارهاب المظلم .. مابين الميدان والسياسة نظرة مستقبلية حول أبرز أحداث العام 2015، وحول قراءة الواقع السياسي في العام 2015 وانعكاسه على العام 2016 كان لنا اللقاءات التالية :

الاعلامي حسين مرتضى : كان هناك العديد من المحطات السياسية التي شهدها العام 2015 أبرزها التغير الدولي في المواقف تجاه سورية وبالطبع هذا التغيير ومنه القرارات الدولية التي صدرت سيكون لها ارتدادات سياسية لتطبيق هذه القرارات وجزء كبير منها جاء بعض خضوع تلك الدول إلى ما يريده الشعب السوري في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه من الناحية الميدانية.

وهنا يمكننا إن نربط بين السياسة  والميدان وقد كان للميدان التأثير الكبير على كل المتغيرات السياسية في عام 2015 من خلال الانجازات الي حققت، كان هناك مناطق فيها كر وفر لكن الانجازات الأكبر التي حققت من خلال بعض المعارك الاستراتيجية كما جرى في حلب والقلمون وذلك ساهم في تغيير المزاج الدولي مع تفشي ظاهرة الإرهاب ومع الدخول الروسي على الصعيد الميداني إلى جانب الجيش السوري والحلفاء كل ذلك ساهم بأحداث تلك المتغيرات وسنحصد ثمار تلك المتغيرات في الأشهر الأولى من عام 2016.

الاستاذ خالد العبود : بتصوري أننا في المرحلة الأخيرة وهذه المرحلة يمكن تقسيمها إلى أجزاء ومستويات وبتقديري أن عام 2016 سيكون استمرارا للعام 2015 إضافة لصرف ناتج الاشتباكات الميدانية والسياسية ونتائج تلك المتغيرات إضافة للصمود السوري ستساهم في تغيير الواقع كما إن الدول المعادية هزمت بعد عدم تمكنها من تفكيك الدولة السوربة.

الدكتور عفيف دلا : العام 2015 كان عام المتغيرات الكبيرة ميدانيا وسياسيا والمتغيرات السياسية تكون انعكاسا للانتصارات الميدانية.

من حيث المبدأ إن المتغيرات هذه تصب في صالح الشعب السوري والدولة السورية الوطنية وبالتالي تقدم الجيش العربي السوري مستمر مع تصاعد وتنامي منظومة سورية اقليميا على حساب انحسار الدور الاقليمي للمنظومة المعادية ولذلك عام 2016 سيكون عام تبلور الانتصار السوري على المستوى هذا الصراع وربما سيكون عام الحلول السياسية.

الدكتور محمد شريف الصواف : لا شك أن العام الذي مضى كان عاما قاسيا اقتصاديا وسياسيا وذلك من خلال استهداف الشعب السوري وأمانه ولكن الذي يميز هذا العام أنه كان عام الاعتراف الدولي بصواب الموقف السوري والذي اتخذته سورية قيادة وشعبا عندما كانت تعلن دائما أن المؤامرة ليست على سورية فقط بل هي مؤامرة على الانسانية كلها .

في العام 2016 هناك عنوان مهم جدا يجب أن يعيشه السوريون وهو كيف سيصرف السوريين وحدتهم الوطنية وكيف سيعيش السوريون في كل اطيافهم وحرصهم على بناء سورية المستقبل برؤية أجمل مما كانت عليه.

الدكتور خالد المطرود : المشاركة الروسية قلبت الطاولة على كل من تآمر على السوريين والتحالف الروسي مع الجيش العربي السوري سرع في عمليات الحسم وعجل بالقضاء على المجموعات الارهابية .

عام مضى رفع فيه الشعب السوري وجيشه أسمى رايات النصر والصمود .. رايات نشرت ظلالها على السنة الجديدة معلنة الاستمرار ومتابعة المسير لسنة جديدة.