Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 16:21:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سورية قلب العروبة النابض .. والشعب السوري نبض يمنح الحياة

دام برس – لجين اسماعيل  - لما المحمد :
منذ يوم الثالث من حزيران اليوم التاريخي الذي سطر فيه الشعب السوري أروع لبطولات ، فالتحدي و المجابهة رغم قساوة الظروف بطولة ، فالشعب أثبت مدى مصداقيته و حبه لوطنه و أرضه ، و تمسكه بكل حبة تراب رويت بدماء الشهداء ، فكان ذاك اليوم إجلالاً وإكراماً لتضحياتهم  و بطولاتهم ، ووفاءً للعهد الذي طالما قطعناه على أنفسنا في الدفاع عن أرض سورية ، وسورية الكرامة ، العز و الشموخ ، و ثقة بالصمود و التحدي .
و إكمالاً لهذا النصر العظيم ، و الفرحة التي يتوق إليها الشعب السوري ظهر الرئيس بشار الأسد ليؤدي القسم الدستوري و ليتعهد بإكمال المشوار يداً بيد ، و بالتلاحم جيشاً وشعباً و قائداً في السادس عشر من تموز ليكون ظهوره رداً للبسمة و الفخروالاعتزاز ، فكل مواطن سوري انتظر تلك اللحظة يوماً بيوم ،آملاً وواثقاً بخطى السيد الرئيس .
فجاء هذا الخطاب الذي توجه به للشعب السوري بالدرجة الأولى ليبلور الانتصارات و البطولات ، فالانتصار على الحرب التي شنت على سورية ، هو تأكيد على الهزائم و الخسارئر لدول العدوان ، و دليل إثبات على الانتصارات ، انتصارا على الذات ، تقدماً و تطوراً ، تحقيقا للأمن  و الأمان و انتصارا على كل محاولة تمس سورية و أرض سورية ، أو تهدف إلى جرها في حروب طويلة .
فقد كان لهذه الكلمة التي توجه بها السيد الرئيس للشعب السوري وقعها في الآذان  ، أثرت  ووصل مرادها لكافة شرائح الشعب ، و كلٌّ قرأها حسب مفهومه الخاص .

دام برس مستمرة في تغطية الحدث الهام لما له من أهمية محيلة وعالمية لنتابع:
يقول مطر بدور بأن الخطاب خطاب رائع توجه فيه لكل فئات الشعب ,الجيش ,ورجال الدين والمثقفين ولامس أوجاع المواطن وعزز الثقة بقوة الدولة  الشعب وقدرتها على العودة أفضل من قبل و الأمل بالنصر وتحرير كل شبر من الأرض السورية من رجس الإرهاب .
وبالنسبة للفكرة التي تحدث عنها سيادته وهي ممارسة الشعب للديمقراطية فقد عبر عنها بشكل منطقي ومقنع ,حيث تحدث فيها عن نظرة البعض المغلوطة في الشارع للديمقراطية وفهمها بشكل غير صحيح ,وأساس كلامه انطلق من الحرص على البلد ومصالحه
أما أحمد سرحان وهو طالب جامعي, فقد كان رأييه في خطاب السيد الرئيس أنه خطاب مهم وواضح ,وضع فيه النقاط على الحروف وأكد على استمرارية الدولة في قضائها على الإرهاب كما أنه أكد على إعادة الإعمار ,معززاُ ثقة المواطن السوري بدولته ورأس دولته من خلال تأكيده على دعم أسر الشهداء والاهتمام بهم ...
أما بالنسبة للفكرة التي طرحها السيد الرئيس بأن الحل السياسي يبنى على المصالحات الوطنية المحلية
يقول أحمد سرحان :لا يمكن الحل السياسي أن ينجح إن لم يكن مدعوماً بالمصالحات الوطنية التي تزيد الطوق على الإرهابيين وتزيد من عزلتهم لأن الدولة كالأم عندما يذنب ابنها تقسو عليه ولكن بالنهاية هو ابنها ولابد من أن ترحمه ,لذا ضرورية المصالحات الوطنية ليعود من غرر به إلى حضن الوطن ,ويجب أن تكون هذه المصالحات متزامنة مع  الحسم العسكري ضد الإرهابيين القادمين من خارج الحدود لأن مثل هؤلاء لا مصالحة معهم بل حرب حتى تطهير سوريا من آخر مرتزق أجنبي
و محمد (مهندس زراعي):
فيقول:" كان الخطاب رائع رسم  سيادته فيه ملامح واضحة لخطة الدولة لسبع سنوات قادمة, والأهم عندما تحدث عن التربية الصالحة في الأسرة تنتج الشرفاء ,فالأسرة هي الأساس ,والتربية ضمن الأسرة هي من أهم العوامل لتحصين المجتمع ,لذلك اهتمام القيادة بالأسرة ودورها سيعالج قضايا كبيرة أهمها انحراف الشباب .
وفي سؤال دام برس له عن رأييه بكلام السيد الرئيس عن ممارسة الشعب للديمقراطية قال:
"الشعب عبر عن الديمقراطية بإرادته وانتخب قيادته التي يرى فيها تطلعاته لبناء مستقبله وغده المأمول ,والحشود الكبيرة أكبر دليل على فهم الشعب للديمقراطية الانتخابية 
ونسرين العلي وهي طالبة بكالوريا فتقول : كان الخطاب شامل لكل نواحي الأزمة السورية ولا سيما إعادة الإعمار بيد والقضاء على الإرهاب بيد أخرى ,فإعادة إعمار سوريا هي من الأولويات لأي مواطن
فعندما تعطي القيادة الأولوية سيكون للاقتصاد عنوان في المرحلة المقبلة , فالمواطنسيشعر بالاطمئنان لأن همه الأكبر  تأمين فرصة عمل وتحسين المستوى المعيشي له .
ورؤى أحمد  ترى في خطاب السيد الرئيس التفاؤل بعدما رسم فيه نقاط المرحلة المقبلة ووضع خطوات لإعادة إعمار سوريا وإعادتها كما كانت وأجمل, وفي سؤالنا لها عن الفكرة التي تحدث عنها سيادته في الخطاب :التطوير ثقافة تعتمد الأخلاق
فقالت : علينا بدايةً أن نطور الآليات ,إضافة إلى الأشخاص الذين سيستلمون موضوع التطوير,طبعاً إن لم يكن لديهم رادع أخلاقي فبالتالي  سيجعلوننا متخلفين مثلهم مثل من  سيقيم دولة خلافة متخلفة ,فلكي يحدث التطوير نحتاج إلى ناس أخلاقيين
أما عن كلمة الرئيس الأسد حول ما يتعلق بدور الإعلام  تقول الإعلامية هبة  أن الإعلام المعادي كان له دور في المؤامرةعلى سورية و لا سيما المحطات التي ساهمت في إثارة الفتن بعد أن ساهمت لسنوات عدّة  في بناء مصداقيتها ، و التي سعت جاهدة لتمثل الصوت و الصورة التي لا يكذبها أحد من المشاهدين .
لذلك تأججت الأزمة السورية بعد بروز هذا الإعلام  ، ليبرز دور إعلامنا السوري ليتصدى لهذه الهجمة الشرسة  ، باذلا قصارى جهده ليثبت المصداقية و الشفافية  .كما تتمنى أن يتطور هذا الإعلام  ، و يلقى الكثير من الإهتمام ،
و عن مواقف الرئيس الأسد  الثابتة تجاه المقاومة و القضية الفلسطينية و التي أكد عليها من خلال خطابه الأخير تقول المعلمة  سعاد بأن الرئيس الأسد أكد المواقف الثابتة التي لا تتغير بتغير السيادات  ، و الشعب السوري باقٍ على العهد يقف إلى جانب الشعوب الشقيقة  رافضا العدوان على أي بلد عربي .
و كما كانت سورية البلد الحاضن للمقاومة  قبل الأزمة ، فاليوم الجهود تضاعفت و المواقف غدت أشد ثباتا ، و الشعب السوري أصبح مقاوما و مناضلا و أشد تمسكا بالقضايا المصيرية .
أما فيما يتعلق بعنوان " سوا تعني الارتقاء بالمسؤولية لكل فرد ، ترى الشابة نيرمين بأن كل شخص عليه أن يعمل من منبره و يحمل على عاتقه واجبين ؛ واجبه تجاه نفسه و الآخر تجاه الوطن .
و تتابع اليد لوحدها لا تعمل  فلو كان الامر بهذه البساطة لانتهت الأزمة  و ما طالت لتتجاوز السنوات الثلاث ، لذلك و من الإيمان النابع من قلب كل مواطن سوري و ثقته بما يقدمه قاصدا مصلحة الوطن ، فالأمر الحتمي بأننا كلنا سنرتقي و يرتقي الوطن بنا و معنا .
و يقول المحامي حسن أن الحديث عن الانتخابات أصبح من الأمور المسلّم بها فقد أثبت الشعب لاسوري في ذاك اليوم محبته للشعب و لقائد و الجيش ،وأنه عندما اختار سيادته فذلك من منطلق البحث عن الأمان المتمثل في شخص السيد الرئيس الأسد .
فالإقبال الكثيف للمواطنين في ظل وجود وسائل إعلامية  لتواكب الحدث عن كثب ، أُثبت للعالم بأسره معنى الديمقراطية و الحرية التي نادى بها البعض ، متناسين أن سورية بلد الحضارة و التحضر .
هذه هي سورية الغنية عن التعريف ، و التي  تثبت دوما جدارتها في البقاء و المتابعة ، كما أنها تثبت بمحبة شعبهاو تلاحمه مع الجيش و القائد الديمقراطية التي تفتقدها  الكثير من الشعوب  ، فالشعب السوري شعب واحد .

الوسوم (Tags)

سورية   ,   السوري   ,   الشعب   ,   الرئيس بشار الأسد   ,   خطاب القسم   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-07-27 01:07:05   سورية
ما الفرق بين العروبة و الاسلام الداعشي ؟؟؟اننا سوريون و لسنا عرب بدو وحوش من الجزيرة العربية !!! المعذرة يا ابو حافظ فقد حان وقت اعتبار كل عربي هو صهيوني كما هو الواقع الذي نعيشه ...
النبيل العربي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz