دام برس - سومر ابراهيم:
في ظل الفلتان الهائل لأسعار المواد الغذائية والأساسية في الغاب , رأت دام برس أن تلقي الضوء على هذه الظاهرة التي بدأت تلقي بظلالها على المواطنين الذين قالوا : تأقلمنا على نسيان العديد من المواد !! والتموين عاطل عن العمل .
وفي التفاصيل:
المواطن جبران العبدالله قال : تأقلمنا على نسيان الكثير من المواد الغذائية مثل المعلبات وغيرها, أما اللحوم فأصبح دخولها نادراً إلى منازلنا .
أصبحنا عاجزين عن دفع القروض
المواطن عهد العريض قال : كل شيء غال والعمل شبه متوقف فكيف نستطيع دفع القروض المتوجبة علينا للدولة وسط هذا الغلاء الفاحش؟.
الخوف من شراء بعض المواد
المواطن جلال نقولا قال : بسبب الغلاء أصبحنا نبتعد عن شراء بعض المواد مثل الرز أما بالنسبة لمادتي القهوة والمتة أصبحت حلماً وألغيناهما من حياتنا .
ارتفاع أسعار المحروقات هو السبب
المواطن سعد سلوم قال : ارتفاع أسعار المحروقات والتلاعب بها كان سببا رئيسياً في ارتفاع أسعار باقي المواد الغذائية بالإضافة إلى أسعار قطع تبديل السيارات بنسبة 100% .
ارتباط باعة المفرق بأسعار الدولار !!
المواطن منصور أبو سعد قال : بعض أصحاب المحال لا يأخذون ثمن البضائع من المستهلكين، بانتظار استقرار أسعارها أي استقرار أسعار الدولار.
التفاوت بين محل وآخر
المواطن مروان عدرا قال : هنالك تفاوت كبير في الأسعار بين محل وآخر , بالإضافة إلى أن بعض تجار الجملة يبيعون بسعر مرتفع عن صاحب محل المفرق!!.
غياب الرقابة التموينية
المواطن شحود عبدوش قال : ارتفعت الأسعار بشكل كبير جداً ، وبخاصة المواد الغذائية ومواد البناء، والسبب في ذلك استغلال بعض التجار وغياب الرقابة التموينية .
الوضع لايحتمل ولا يطاق
المواطن شادي زيدان قال : الوضع أصبح صعباً جداً لايحتمل ولايطاق ، فإلى متى سيضطر المواطن إلى احتمال هذا الارتفاع في الأسعار ومستوى الدخل لا يغطي حاجته ...؟
المسألة اقتصادية بحتة
المواطن غيث قوندراق صاحب محل مواد غذائية قال : إذا ازداد الطلب ارتفع السعر ، فالمسألة اقتصادية وخلال شهر رمضان يزداد الطلب على بعض السلع ما يؤدي إلى ارتفاع سعرها .
ارتفاع الأسعار كل ساعة
المواطن سهيل ليوس صاحب محل مواد غذائية قال : ارتفعت الأسعار بشكل كبير خلال شهر رمضان ، كما أنه لا يوجد اعتماد على المؤسسة الاستهلاكية لأن هنالك مواد تباع بنفس سعر المؤسسة الاستهلاكية .
الأمور بأيدي التجار الكبار
المواطن بشار دويب صاحب محل مواد غذائية قال : إن ارتفاع سعر صرف الدولار يؤدي إلى الزيادة في ارتفاع الأسعار ، كما أن الأمور هي بأيدي تجار الجملة ،والأسعار غير ثابتة ، فسعر مبيع لتر الزيت كان قبل شهر رمضان 400 ل.س أما خلال شهر رمضان أصبح 550 ل.س وكذلك باقي المواد الغذائية .
أتوقع انخفاضاً في الأسعار
المواطن لامع عراج صاحب محل مواد غذائية قال : زادت الأسعار بشكل عام خلال شهر رمضان ، حيث ارتفعت أسعار المنظفات بنسبة 30% , والمعلبات بنسبة 60 % , أما المربيات فقد زادت بنسبة 100 % , وهنالك توقع أن الأسعار ستنخفض بنسبة معينة .
الطلب أقوى من الإنتاج
المواطن بديع بنيات تاجر جملة مواد غذائية قال : إن ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان يعود إلى الطلب الكثير على المواد الغذائية ، والإنتاج أصبح ضعيفاً بسبب قلة عدد المعامل ، بالإضافة إلى الأجور بشكل عام ، أما بالنسبة إلى حركة المواد التموينية فهي متوسطة , ويجب توفير المواد الغذائية والبضائع في المؤسسات الاستهلاكية .
تلاعب التجار بالأسعار
المواطن سليم تاجر مواد غذائية قال : نتيجة الأعمال الإرهابية تم إغلاق الكثير من المعامل في سورية ، ما جعلنا نعتمد على المستورد فيتم التحكم بالأسعار عن طريق الشركات .
إغلاق الكثير من المداجن
المواطن كامل ملحم تاجر بيض قال : كان سعر طبق البيض 450 ل.س أما خلال شهر رمضان فقد زاد بنسبة 15 % أي 525 ل.س .
وهذه الزيادة بسبب العرض والطلب وتوقف الكثير من المداجن عن العمل نتيجة الأعمال الإرهابية، وبخاصة في محافظة حمص التي تعد من المراكز الرئيسية لسورية بالنسبة لمادتي البيض والفروج ، والإنتاج المحلي أصبح ضعيفاً .
نقص مادة الأعلاف
المواطن سيمون أسعد تاجر ألبان وأجبان قال : أصبح سعر الكيس الواحد من مادة الأعلاف 4500 ل.س ، فيما كان سابقاً لا يتجاوز 1300 ل.س، إضافة إلى نقص هذه المادة وارتفاع أجور نقلها بين المحافظات
ارتفاع أسعار اللحوم
المواطن أمجد محفوض صاحب محل لحوم قال : ارتفعت أسعار اللحوم بشكل عام خلال شهر رمضان ، حيث كان سعر كيلو لحم العجل قبل شهر رمضان 1000 ل .س أما خلال شهر رمضان أصبح 1250 ل.س ، أما بالنسبة للحم المستورد فكان ثمن الكيلو منه 500 ل.س أما الآن فقد أصبح 1000 ل .س ، وكل ذلك يعود إلى التجار الكبار وارتفاع أجور النقل .
انخفاض أسعار الخضراوات
المواطنان بديع المواس وكريم أسعد من تجار خضراوات قالا : هنالك انخفاض في أسعار بعض الخضراوات مثل البندورة والخيار والباذنجان والكوسا ، أما مادة البطاطا فهي محافظة على سعرها والسبب في هذا الانخفاض هو وقف التصدير، أما بالنسبة للفواكه فكمياتها قليلة بشكل عام .
متوسط سعر جهاز الخليوي 35000 ل.س
سامي منصور صاحب محل خليوي قال : إن أسعار الخليوي ارتفعت بنسبة كبيرة فوق المعتاد ، فالدولار هو المتحكم الوحيد بها ,بالإضافة إلى عدم توافرها وقطعها في السوق ، وذلك بسبب الحصار الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا , فمتوسط سعر جهاز الخليوي أصبح 35000 ل.س للجهاز بينما كان ســـــابقاً لا يتعدى 8000 ل.س .
شراء الألبسة أصبح حلماً للمواطن
المواطن حسام مريش صاحب محل ألبسة قال: ارتفعت أسعار الألبسة بشكل عام بحيث لاتتناسب مع مستوى الدخل فأصبح شراء الألبسة حلماً لكل مواطن ، والسبب في
ارتفاعها يعود إلى إغلاق الكثير من معامل الألبسة في حلب وريف دمشق ، بالإضافة إلى تعامل تجار الجملة بالدولار .
إغلاق الكثير من مراكز توزيع الاستهلاكية بالغاب
ولدى سؤالنا عن دور المؤسسة الاستهلاكية في مساعدة المواطنين خلال هذه الأزمة ، أجابنا ميخائيل نسب مدير صالة السقيلبية:
- إن دور المؤسسة هو توفير المواد الغذائية و المقننة للمواطنين بأسعاراقتصادية وتموينية ، ومنع احتكار هذه المواد من قبل التجار , وتعاني مدينة السقيلبية من الضغط بالنسبة لمادة المقنن , بسبب هجرة الجوار إليها وإغلاق بعض المراكز في منطقة الغاب مثل مراكز ( كفرنبودة ـ التمانعة ـ شريعة الغاب ـ
حيالين ) ويتم التوزيع للمواطن حصرياً وبكميات محدودة , وفي المرات المقبلة سيتم توزيع كل المواد حسب البطاقة العائلية .
لايوجد أي دور للرقابة التموينية في ظل تحرير الأسعار
ولدى سؤالنا محمد زيود رئيس شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، عن دور الشعبة خلال هذه الأزمة التي تعانيها منطقة الغاب ، قال : مادامت الأسعار محررة لم يعد للرقابة التموينية أي دور فأكثر من 95 % من الأسعار محررة و 5% منها شبه محرر. حيث يعتمد التسعير فيها على النشرات التأشيرية , أي أصبح دور مراقبي التموين إشرافياً على الإعلان عن الأسعار وتداول الفواتير أي أنه دور ضعيف لما يخص مصلحة المواطن .
أخيراً:
إن إضافة بعض المواد الرئيسية إلى البطاقة التموينية مثل الزيت والسمنة والبرغل والشاي لاقى ارتياحاً شعبياً لدى المواطنين ، وإن مواجهة موجة ارتفاع الأسعار يحتاج إلى تضافر الجهود وإلى جهد جماعي ، حيث إنه يمكن للمواطن الاستغناء عن بعض المواد الاستهلاكية من خلال التقشف أو الحد من استهلاكها ولكن هناك بعض المواد الغذائية لا يمكن الاستغناء عنها نهائياً ، ولذا فالمطلوب من الجهات المعنيين التدخل لإنقاذ المواطن مما هو فيه من معاناة كبيرة بسبب الغلاء الفاحش وتلاعب بعض التجار بمواده الأساسية
0000-00-00 00:00:00 | تعودنا |
تعودنا لدرجة صرنا نسترخص أي شي رغم أنو غالي | |
لماالمحمد |