Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 04 تشرين أول 2024   الساعة 16:39:13
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الوفد السوري في جنيف ومعه قلوب السوريين..مؤتمر للخلاص أم حبر على ورق..؟؟
دام برس : دام برس | الوفد السوري في جنيف ومعه قلوب السوريين..مؤتمر للخلاص أم حبر على ورق..؟؟

دام برس-عمار ابراهيم :

  ثلاث سنوات تقريبا مرت بصعوبة وألم كبيرين تحول فيها السوري من إنسان يتمتع بالأمن والأمان الى شخص يدعي ليل نهار أن يعيش يومه دون أن تنال منه قذيفة هنا أو طلقة هناك أو تلتهم جسده نيران إحدى سيارات الموت التي لا تفرق بين أحد..
لم نعتقد جميعا أن ما بدأ منذ سنوات كان ليمتد زمنيا إلى هذا الوقت ...لم يعتقد أحد أن مشاهد الذبح والتقطيع والتنكيل بالجثث سيحصل على أرض السلام...أن نزف خيرة شبابنا شهداء  لكذبة أراد أسيادها أن تتحول لحقيقة واقعية وكابوس يطبق على أنفاس من  كرسوا  وعاشوا مفاهيم الإنسانية والحضارة والمحبة والتسامح..كذبة أطعمت إعلاميا وتم تغذيتها بفتاوى من يدعون الإسلام ليحولوا جنة الأرض سورية إلى قندهار وكابول وتورا بورا
على النقيض من هذا المشهد القاتم...كان الجيش العربي لسوري حاضرا" لرسم مشهد أسطوري..مشهد سوري الصنع والإنتاج..حيث ظن القادمون من وراء الحدودأن لدى سورية جيشا لن يصمد كثير  في حرب عصابات يقودها مجمواعت من اللصوص ,ودقت كثيرا ساعات الصفر لتحطيمه فما كان إلا أن تحطموا في كل محاولة بائسة لتقسيم الوطن السوري على يدرجال لا يعرفون التردد في بذل الروح كرمى للوطن الذي احتضن أبناءه على اختلف التوجهات والألوان ...
ومن خلف هذا الجيش العقائدي كانت قيادة تقود المرحلة الحساسة بكل حكمة وشجاعة..رافضة للخضوع والذل الذي أراد الغرب بأذرعه العربية أن يلحقه بالوطن الذي اختلفت ألقابه وربما أفضل ما يعبر عنه  ويعطيه حقه هو ما قاله الراحل جمال عبد الناصر..قلب العروبة النابض ...نعم قلب العروبة لا أرض السفاراتالإسرائيلة
هذه القيادة ومن خلفها دعم الشعب العربي السوري الصامد تصدت للمخططات بذكاء  وأحبطت كل ما حيك ضد الشعب في الوطن الواحد داخليا وخارجيا في ظل هجمة إعلامية تصعيدية قادها وزراء الخارجية والرؤساء المتآمرون على سورية طالما هدفت لتشويه الحقائق وقلب الحقيقة ليظهر سفاحوهم ومجرميهم على أنهم طلاب حرية وعدالة وهم من جاؤوا بثقافة قطع الرؤوس والتكفير للآخر..   فلم يكن الأمر بهذه البساطة  ..ورغم محاولات متكررة لشراء الضميرالسوري الرسمي إلا أن الغرب  أدرك أخيرا أن السوري  الشريف لا يبدل مواقفه عندما يتعلق الأمر بسورية باستثناء بعض ضعاف النفوس الذين سيكتب التاريخ عن العار الذي لحق بهم
 وكما تفنن الجيش العربي السوري في صد محاولات تدمير الوطن فقد تفنن أيضا المسؤولون السياسيون في صد الكذب والتلفيق الذي  يضخ عبرتلفزيونات عربية اللغة اسرائيلية التوجه والمصلحة والخضوع
واليوم وبعد أن وصل الوفد السوري  إلى سويسرا توجهت أنظار السوريين وقلوبهم إلى الكلمات التي سيواجه بها رجال وفدنا رؤساء الإستكبار والعدوان  وعلى هذا المؤتمر عقد بعض السوريين آمال كبيرة لإنهاء المأساة في سورية وبعضهم الآخر لم يعط تلك الأهمية لمؤتمر كان قد عقد بنسخة أولى ولم يفض إلى نتائج جيدة بسبب عدم التزام مجرمي الحرية الحمراء بأي اتفاق صغير أو كبير
فماذا يدور في عقل السوريين وماذا ينتظرون من هذا المؤتمر....؟؟

لا أثق إلا بالجيش العربي السوري..
(إيهاب ابراهيم خريج حقوق) لا يعط أهمية كبيرة للمؤتمر المنعقد في سويسرا معتبرا أنه مجرد حبر على ورق ويقول:لا أثق كثيرا بقدرة هذا المؤتمر على حل الأزمة في سورية لأننا لا نثق بالغرب وهو المستعمر والعدو اللدود لنا ومن المؤكد أنه لايرغب لنا خيرا بل يريدنا أن نبق دوما تحت إمرته لكي ننفذ ما يأمرنا به ومن البديهي أن نرفض ذلك ولو أردنا أن نخضع لأوامر الغرب وأمريكا لكنا منذ البداية قبلنا بأي شيء يطلبوه من سورية وما كنا لنصل إلى هذه المرحلة الصعبة من الأعمال القتالية لكننا نرغب أن نعيش بحرية كاملة في أرضنا  بتسامح وحب لاكما يريد آل سعود في تكفير بعضنا بعض
والغريب أن المعارضة لا يمثلون سوى أنفسهم لأنهم لا يملكون أي سلطة وقدرة على التحكم في المسلحين على بعض المناطق وهم لا يملكون حتى قرارهم لأنهم أدوات في يد الغرب وهم من لايعرفون أرض سورية سوى على التلفاز

واجهة لما كان قد اتفق عليه سابقا
(أمجد طالب ادب انكليزي) يقول : هذا المؤتمر ليس أكثر من واجهة  ومسرحية تمثيلية لما كان قد اتفق عليه في السابق وهو تبرير من القوى الغربية لشعوبها حول التغير في مواقفها لاسيما موقفها الذي تحول من فرض الأوامر إلى الإقرار بصواب رأي الدولة السورية وخاصة في موضوع الإرهاب وهو مؤتمر ليس سوى بداية النهاية للمخطط الصيهوني الخليجي ضد سورية ولايعني كلامي في أنني أشك في أن الوفد السوري سيلبي طموحات وآمال السوريين وهم يحظون بحب واحترام الجميع حتى ممن يقفون على الحياد ولا تسغرب حتى بعض من يملكون آراء مخالفة

أمل كبير بنهاية الحرب..
(أمل سلوم-موظفة )تقول : نطلب جميعنا أن ينتهي المؤتمر باتفاق يرضي الجميع لا اعترافا  وحبا بتلك الشخصيت الهزلية في الخارج  بل لكي تنتهي المأساة التي يعاني منها الشعب السوري التي طالت كل شيء في البلد وأهمها أمنيا حيث بتنا غير قادرين على الخروج خطوة واحدة دون أن نحسب حسابا ونضع أسوأ الإحتمالات..
ونحن نثق بالوفد السوري الذي أثبت نزاهة وصدقا ووطنية نادرة في هذا الزمن الرديءالذي  يشكل المالل فيه العنصر الأقوى  ونثق في أن رجال سورية سيعودون مرفوعي الرأس ولن يتنازلوا عن أي من المبادئ السورية..نطلب الكثير من الأشياء رغم عدم ثقتنا بالغرب وأدواته لكننا تعبنا وننأمل أن تعود سورية كما كانت في السابق
تعبنا..والأمان هو ما نأمله بعد الإتفاق
(سميرة-محمد) ربة منزل تقول:لا أفهم كثيرا بأمور وتفاصيل السياسة لكن ما فهمتته هو أن المؤتمر سيكون لوضع حل للأزمة وهو ما أتمناه لأن الشعب السوري على مختلف توجهاته قد تعب ولايوجد شخص إلا وفقد أحد أقاربه من أي طرف كان ولا تنسى العدد الكبير من المهجرين اللذين تركوا منازلهم  ومنهم أنا حيث تركت منزلي في مخيم اليرموك  بعد أن بدأت الأحداث على أطرافه وأتيت إلى منطقة الشيخ سعد وقد علمت لاحقا أن منزلي قد دمر بالكامل لكنني لم أهتم لأن ما يهمني حقا هم أطفالي وأعتقد أن المنازل يعاد بناءها لكن الأهم هو إعادة المحبة والسلام إلى أرض الوطن
مؤتمر فاشل...
(فادي-خ ) خريج إعلام يقول : إن مؤتمر جنيف 2 فاشل قبل أن يبدأ و كتحليل سياسي بسيط أعتقد أنه فاشل كونهم لم يدعوا ايران لانها دولة مؤثرة وهذا يعبر عن عدم رغبة المتآمرين في الخارج على حل الأزمة وهم يثيرون الضحك ويثبتون تناقضا في  الرأي إلى حد السخرية  فكيف يريدون أن يلزموا سورية وحلفائها بأي قرارات في حال يرفضون المشاركة في حال حضور تلك الدول..؟؟
ولا أعقد أي أمل على هذا المؤتمر لأنه عقد سابقا وماذا حصل..لاشيء
مهما حصل لن نتنازل...
صالح تاجر يقول: أطراف التآمر في الخارج لا يمثلون أي مشروع ولا برنامج ولا خطة تخدم الشعب السوري..هم انتهازيون  وحاقدون طامعو للحصول على السلطة فقط..وهم لايملكون أي حاضنة شعبية على الأرض ولايبرعون سوى بإلقاء الخطابات وتشويه الحقائق والتباكي  وذرف دموع التماسيح وما ساعدهم على ذلك هو وسائل الإعلام الكثيرة الممولة خارجيا بينما الوفد السوري يمثل معظم السوريين والجميع فرح بهم جميعا لأنهم وطنيون ونحن من قلب دمشق ندعمهم ونشد على أيديهم وندعو الله أن يوفقهم  مع علمنا أنهم لن يتنازلوا عن أي من المبادئ التي يآمن بها السوري على اختلاف موقعه
السلام وعودة المهجرين...
(حسام- صيدلاني) يقول : مازالت الأمور غامضة ولا أحد يدري ما سيحصل في الأيام المقبلة لاسلبا ولا ايجابا لكننا نأمل أن يعقد اتفاق سلام  في المناطق المتوترة لكي يعود المهجرون من الخارج إلى منازلهم لأنه من أكثر الأمور التي تزعجني وبرغم أنني لم أكن أشفق على من ترك منزله لكنني لا أنكر أن لاذنب للكثيرين فيما حصل وآلمني كثير المشاهد التي رأيتها من المخيمات..متى كانا السوري ينتظر سفقة من أحد..ومتى كان يشحد لقمة عيشه في مخيمات الذل..أدعو لوفدنا بالتوفيق علنا ننعم بالسلام بعد 3 اعوام قاسية جدا علينا
ليته لم يعقد...!!!
(محمد-م- مدرس) يقول: لاى أتمنى أن ينجح المؤتمر وليته لم يعقد لأنني لا أريد أن يأتي إلى سورية من تآمروا علينا وكانوا سببا في الدمار الذي لحق بسورية..كما أن الأمور باتت أفضل عسكريا وهي ستستمر حتى يتم تطهير البلد من أي إرهابي لذلك لا أريد أن يعقد أي اتفاق مع الخونة في الخارج بل أن يستمر الجيش في سحق الأرهابيين لأن النصر سيكون حليفه في النهاية
ورغم ذلك أنا أثق بالوفد السوري ومتأكد أنه لن يعقد أي اتفقا لا يتناسب مع التطلعات والآمال التي فوضه الشعب بها وعلى رأسها ضرورة وقف الإرهاب ونزيف الدم على أرض هذا الوطن الطاهر
المؤتمر كان عقد سابقا..!!
سامر يقول : لا يخدع أحد بهذه البهرجة الإعلامية والتغطية المسنتمرة من كل التلفزيونات لأن مؤتمر جنيف كان قد عقد سابقا ومايحصل الآن مجرد مظاهرلتأكيد ما اتفق عليه سابقا
فسورية كانت قد حققت النصر ولا تحتاج لأي مؤتمرات لأن موقف الدولة السورية قوي ومن وراءها يقف الحلفاء الأوفياء كإيران وروسيا ونحن  في الداخل السوري لا تهمنا اي مؤتمرات لان جدية أي مؤتمر تكمن في أن يعقد على أرض سورية أما أن تنقل الكلمات من بلدان أوروبية لايشكل لي أية أ÷مية
لا أريد أن تنتهي الأزمة...!!
علي يقول: اعتدنا على الحياة في ظل الأزمة ولم يبق أي شيء لم نشاهده أو نشعر به..فقدنا الشهداء ودمرت منازلنا وهجرنا وعوقبنا وارتفعت الأسعار وبتنا خبراء عسكريون أيضا
لا أريد أن يعقد أي مؤتمر فبعد هذه المدة الطويلة من الأزمة لن يفيد أي مؤتمر  لأن من نتحاور مهم رهنوا أنفسهم بالخارج وهم ينفذون الأوامر فقط وإن قال لهم أسيادهم أنينسحبوا فسينسحبون
اعتدنا على الاوضاع الأمنية وعلى ارتفاع الاسعار وعلى نشرات الأخبار لابل إن الوضع سيكون أسوأ في حال تم الإتفاق  لأنه كان قد عقدت اتفاقات لكن أذيال الغرب نقضوا تعهداتهم
اختلفت الآراء والأهم سورية..
مدة زمنية طويلة من عمر سورية مضت في أزمة يختلف الكثيرون في تحليل أسبابها وطرق حلها حسب توجه أي شخص, وفي أول أيام مؤتمر جنيف في نسخته الثانية تطلع السوريون إلى أن يجلب لهم المجتمعون الخير والسلام لأرض السلام المتعبة, ومن استطلاعت للرأي اتضح أن النصف يعقد آمال كبيرة على مؤتمر اجتمعت به القوى العالمية والأطراف المؤثرة في الأزمة بينما يرى البعض أنه مجرد تمثيلية ومهرجان سينمائي  يمثله من ارتهن للغرب لإطلاق العبارات والشتائم أملا في كسب بعض الأوراق بينما يرى السوريون الوفد بعيون تغمرها المحبة والإحترام ..بعيون  بكت على أخ استشهد ومنزلا دمر وأخ شرد..
ينظر السوريون إلى دبلوماسي سورية بثقة كبيرة وإن لم يفض جنيف إلى وقف النار على أرض سورية, ينظرون بحب إلى رجال  رفضوا مليارات النفط وفضلوا العيش في أرضهم مكرمين كما كل سوري ..كأي موظف ومدرس وتاجر وطالب..
ينظر السوريون إلى الغد القادم المطل من بنادق الجيش العربي السوري الذي فوضه السوريون قبل غيره بتطهير سورية من رجس إرهابيي الأرض..ينظر السوريون إلى سورية القادمة  من جديد ..بعد أن تفض الغبار وتبقى سورية الجميلة بعينيها الخضراوتين..
 

الوسوم (Tags)

جنيف   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz