Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_mcr8pud8e2mk3ig91v35f80lo5, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
البطاقات التموينية تسرق من المناطق الساخنة ويتاجر بها في المناطق الآمنة والتموين والرقابة نائمان في حلاوة السكر وحق المواطن ضائع والدولة تخسر أموالاً طائلة

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 20:20:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
البطاقات التموينية تسرق من المناطق الساخنة ويتاجر بها في المناطق الآمنة والتموين والرقابة نائمان في حلاوة السكر وحق المواطن ضائع والدولة تخسر أموالاً طائلة

خاص دام برس – اللاذقية – بلال سليطين:

ليس فقط الغرب من يحارب المواطن السوري في لقمة عيشه فهناك سوريون أيضاً يحاربون اخوتهم بالوطن في لقمة عيشهم ويسرقون مخصصاتهم وحقوقهم ومقدرات وطنهم  في وقت أحوج ما نكون فيه إلى التكاتف والتلاحم والتعاون وضبط نفقات الدولة وايقاف الهدر خصوصاً في المواد الغذائية التي يعاني المواطن من صعوبة تأمينها من السوق وتعاني الدولة من صعوبة تأمينها من الخارج وتقديمها مدعومةً للمواطنين عبر مراكزها المعروفة باسم المؤسسات الاستهلاكية التي توزع المواد المدعومة على المواطنين بواسطة البطاقات التموينية.

على باب المؤسسة الاستهلاكية في المناطق الآمنة تجد عشرات ومئات المواطنين يقفون متزاحمين في ظل الحر الشديد للحصول على مستحقاتهم من المواد التموينية وخصوصاً السكر وفجأة يأتي تاجر من خارج الصف يأخذ أكياساً من السكر ويذهب الى متجره ليبيعها فيه على أنها سكر حر وسط امتعاض المواطن الذي لا حول له ولا قوة في ظل غياب الرقابة والتموين.

هذا الواقع دفع دام برس للدخول في هذا المعترك والوقوف مع المواطنين على المؤسسة الاستهلاكية والبحث والاستقصاء عن كيفية سرقة المواد التموينية وأسباب الازدحام الذي بدا غير مبرر لأسباب كثيرة في مقدمتها أن هذه المؤسسات تصلها كميات يجب أن تفيض عن حاجتها باعتبار أنها تحصل تقريبياً كل /3/ أيام على /11/ طناً من السكر وهو رقم لا يستهان به مقارنةً مع عدد المؤسسات الموجودة في كل مدينة مع مراعاة أن هذه المؤسسات مازالت تبيع السكر الحر في ظل هذا الظرف.

في الصباح تأتي السيارة تنزل حمولتها في المؤسسة (ليس جميع المؤسسات) وتغادر وبعد وقت قصير من التوزيع يقول الموظف المسؤول للمراجعين انتهت المخصصات عودوا بعد 3 أيام، يذهب المواطنون فيأتي التجار ومعهم عشرات البطاقات التموينية ويقومون بأخذ المواد التموينية وخصوصاً السكر على هذه البطاقات فتجدهم يحملون السكر بأكياس الخام المغلفة كما هي وبأوزان كبيرة ويأخذونها إلى محلاتهم التي غالباً ما تكون قبالةَ المؤسسة ويبيعون مادة السكر للمواطنين بأسعار السوق مما يؤمن لهم أرباحا كبيرةً ويكبد الدولة خسائر كبيرة فهي تشتري وتدعم هذه المواد لكي ينتفع منها المواطن لا لكي يستفيد منها التاجر والموظف الفاسد.

مصادر دام برس قالت بأن هذه البطاقات التموينية التي يأتي بها التجار هي بطاقات مسروقة من المناطق الساخنة في مختلف المحافظات السورية وقد اشتراها التجار بأبخس الأثمان، حيث يدفع التاجر ثمن القسيمة المسروقة عن كل شخص شهرياً /90/ ليرة سورية، أي أنه يدفع ثمن كيلو السكر الواحد حوالي 30 ليرة يضاف إليه المبلغ الذي يجب أن يدفعه ثمن السكر في المؤسسة والرشوى للموظف حتى يقبل بيعه كميات كبيرة من السكر بدون دفاتر عائلية، وإذا قلنا أن التاجر والموظف يتقاسمان المربح معاً فإنهما يتكلفان ثمن كيلو السكر /45/ ليرة ويبيعانه في السوق للمواطن بأكثر من مائة ليرة سورية أي أنهم يربحون أكثر من/55/ ليرة في كل كيلو غرام، وإذا أسقطنا العملية على كيس خام من السكر مختوم يزن /50/ كيلو غرام فإنهم يتكلفون حوالي /2300/ ليرة عليه ويبيعونه بحوالي /5000/ ليرة، وعلى هذا الحساب إذا باعوا /10/ أكياس يومياً فإنهم يكسبون /27000/ ليرة في اليوم.

عمليات الاحتيال لايقوم بها فقط التجار الكبار بل يقوم بها أيضا مواطنون حصلوا على القسائم بطرق غير مشروعة وتحولوا إلى تجار صغار يتنقلون يومياً بين المؤسسات ومعهم القسائم (البونات) وبعض دفاتر العائلة التي يستخدمونها في كل مركز على حده فيما يتم تبديل القسائم فقط، وبالتالي يأخذ نفس الشخص بنفس دفتر العائلة حصص عدة عائلات تمت سرقة قسائمهم (بوناتهم)، لكن وزن هذه الحصص يتراوح بين 5 إلى 10 كغ من السكر يومياً حسب متابعة وإحصائيات دام برس.

التموين غائب تماما وكذلك الرقابة عن هذه الظاهرة الخطيرة التي تكبد ميزانية الدولة خسائر فادحة، فلا  أحد يتابع هذه الظاهرة ولا يكافحها، فلو أن التموين والرقابة حاضران لتمت مكافحة هذه الظاهرة تدريجياً خصوصا ًوأن الكميات الكبيرة من مادة السكر تخرج من المؤسسات على مرأى من المواطنين وفي وضح النهار في مخالفة واضحة وصريحة للأنظمة والقوانين، وفي انتهاك واضح للأخلاق الوطنية والاجتماعية من قبل القائمين على هذه المؤسسات.

من أهم الثغرات التي يستند إليها الموظفون المسؤولون عن المؤسسات لتمرير المواد التموينية للتجار هي غياب الجداول التي يتم تسجيل أسماء العائلات التي حصلت على مواد تموينية من المؤسسات وبالتالي فان المواطن بنفس دفتر العائلة يمكنه الشراء من أكثر من مؤسسة، وكذلك فان الدولة لا يمكنها التدقيق خلف عامل المؤسسة لان عدد البطاقات التي يسلمها تكون مطابقة تماماً مع الكميات المباعة لكن يبقى الخلل في عدد العائلات التي حصلت على حصصها التموينية وان الحصص التموينية بيعت للتجار بدل المواطنين بطريقة من طرق الاحتيال والنصب المشرعن.

الى جانب ذلك يدأب بعض المسؤولين عن المؤسسات على ارتكاب تجاوزات أخرى فيما يتعلق بالعاملين الذين يقومون بتعبئة الأوزان بالمواطنين، حيث يجند لذلك أشخاص غير موظفين ولا متعاقدين وإنما هم أشبه بمفاتيح المسؤول عن المؤسسة وهم يكونون صلة الوصل بينه وبين الناس والتجار في غالب الأحيان يتولون عملية البيع أحياناً حتى يبعد عامل المؤسسة الشبهات عنه، وهؤلاء يتعاملون مع الناس بفوقية ويسيئون لهم، وهم بمعظمهم من أبناء الأحياء التي توجد فيها المؤسسات، ومكافحة هؤلاء والتعاقد مع أشخاص للقيام بمهمة تعبئة الأوزان من أهم ما يجب أن تهتم به الدولة والمعنيين بالسرعة القصوى بحسب المواطنين.

غياب المتابعة والمحاسبة من أهم الأمور التي دفعت بعض الفاسدين للتمادي في فسادهم في ظل غياب للأخلاق الوطنية عندهم والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن في ظل هذا الظرف القاسي والتاريخي التي تمر به "سورية" لذلك فان محاسبة هؤلاء ومكافحتهم تعتبر واجباً وطنياً على المواطن والمسؤول معاً.

الوسوم (Tags)

المؤسسة   ,   المواطنين   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   عصابات المافيا للسكر
السيد المحترم رياض الجعبري يرتكب خطا بتعيين شخص عديم النظرمثل سمير بدران رئيس مركز جبلة الثاني فالاشخاص الذين يقومون ببيع السكر داخل المركز هم التجار المذكورين امثال ماهر قناديل محمد مريش مهدي قناديل رضوان بدران وراس الكل الحج مريش يلي كان محلو لبياعة القهوة والسكاكر واليوم اصبح لتجارة السكر ننوه ان هذا المحل مقابل المؤسسة في حي العمارة
هبة علي  
  0000-00-00 00:00:00   ليس نائما
التموين ليس نائما بل مشاركا في سرقة الشعب ! والحل برأيي إيقاف جميع البطاقات في هذه اليام لأن 90% منها تذهب سرقة وإعادة العمل بها بعد انتهاء الأزمة ,,,لكن إن كان التجار الذين هم أنفسهم المسؤولين في البلد هم وجعنا قبل وأثناء الأزمة وهم المستفيدون فمن سيوقف تلك البطاقات ومن سيحمي الناس تصور في ضاحية الأسد بدمشق التي لاتعاني من أي مشاكل والحمد لله , منذ سنة لم نرى السكر والرز في مؤسساتها لماذا ياترى ؟؟؟؟
أبو ماهر  
  0000-00-00 00:00:00   Hala.alschaar@gmx.de
إذا هاذا الخبر صحيح وهذا ما انا أتوقع من المواطنين الخونه لماذا لا يخبر احد عناصر الجيش او الضبات؟ ولي العلم انو ليسا من السهل دق باب الشريف لحل الآزمه لكن من الأكيد يوجد شرفاء ومن لان يسمح في هذه الوضع الشاززز مع كل الاحترام هلا الشعار
Hala Alschaar  
  0000-00-00 00:00:00   كل ديك على مزبلته صياح
بعد استماعي على حلقة البارحة مع السادة المسؤولين على الفضائية السورية من القيمين مباشرة على المعاناة اليومية من خبز ووقود ومواد تموينية استتبشرت خيراٌ وانطلقت بسيارتي (سيارة بالتقسيط حتى 2016 لأسرة مكونة من موظفين اثنين وولدين ) وبدأت من الثامنة صباحاً وعلى فمي طيف ابتسامة تفاؤل مما سمعت البارحة فعقدت النية أن أبدأ بالبنزين فذهبت من صحنايا جنوباً إلى خمس كازيات تبدأ من صحنايا وتنتهي في الكسوة كلها مغلقة وإذا سألت مافي بنزين قذ يتكرم عليك بالإجابة هه شو عم تحلم فقفلت راجعاً إلى كازية نهر عيشة"تبع الحكومة" ولما اقتربت انتشيت حيث لم أجد طابوراً من السيارات حتى وصلت ودخلت الكازية فإذا بها مغلقة وعن سؤالي عن البنزين أجابني الموظف المسؤول بكل مسؤولية "عيش ياك..". في نفس المحطة "تبع الحكومة" تقف سيارات المازوت خارج المحطة ويمتد الخرطوم إلى الخارج لتعبئة ماتيسر من البدونات والسرافيس وعلى عينك ياتاجر فقفلت راجعاً مكسور الخاطر إلى صحنايا وحتى أرفع معنوياتي قليلاَ ذهبت إلى مركز البلدية حيث سمعت من أحد الأصدقاء أن التسجيل على مازوت الشتاء هو كل يوم سبت في مركز البلدية ووصلت إلى المبنى مرفوع الهامة وبيدي دفتر العائلة والهوية وبعد التحية على الموظف الوجود على باب المركز سألته بكل حميمية وين ممكن نسجل على المازوت فأجابني بصيغة مهذبة كتلك التي تسبق الصفعة " من الباب الوراني" انحنيت له شاكراً معروفه وذهبت إلى الباب الوراني لأجد لافتة مكتوبة بمهنية عالية " لايوجد تسجيل على المازوت حتى يوم السبت 14/9/2013"فرجعت بنإحناءة تنم عن احترام كبير لهذا الموظف وأنا أقول في نفسي عله أخذ إجازة خوفاً من الضربة الأمريكية هذا غيض من فيض وصدق من قال "إن كنت تحارب ضع في مسدسك 10 رصاصات 9 منها للخونة وواحدة للعدو"
ضريب متة  
  0000-00-00 00:00:00   لا أحد من مجيب
فعلا هنك غياب تام للمتابعة والمحاسبة وهي التي دفعت ولا تزال هؤلاء الفاسين للاستمراء و الغي في فسادهم فأهلنا الصامدون الصابرون بالوطن ونحن المكافحون المحتسبون بالغربة ضحاياهم كما نحن ضحايا الأعداء الذين تكالبوا علينا من كل اصقاع الدنيا ... لن نشرح المزيد لأ ننا كتبنا عبر منبركم وغيره من المنابر الوطنية عن فساد والإنحطاط الأخلاقي للقائم بأعمال سفارتنا بأبوظبي "ماهربدور " و" زوجته"... ولا أحد من مجيب .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مقهور  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_mcr8pud8e2mk3ig91v35f80lo5, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0