Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 15:34:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الدولار والمواطن .. من الخاسر ؟؟؟
دام برس : دام برس | الدولار والمواطن .. من الخاسر ؟؟؟

دام برس – دينا محمد محمود :

لقد شهد الاقتصاد السوري خسائر كبيرة خلال العامين الفائتين، في ظل  و جود المجموعات الإرهابية وفرض عدة دول عقوبات اقتصادية أحادية الجانب، ما تسبب في توقف ألاف المنشآت الاقتصادية، وارتفاع معدل التضخم والبطالة بشكل كبير وقد واكب ذلك ارتفاع سعر صرف الدولار و هذا  يعني ارتفاعٌ في مختلف أسعار المواد الاستهلاكية والوقود، خاصة في ظل حصار الكثير من المدن وانقطاع الكثير من السلع عنها.

ارتفعت أسعار الدولار بشكل غير مقبول في هذه الفترة متجاوزاً بذلك كل التوقعات بأن سعره سيعود كالسابق ب 100 ليرة سورية مما أثر ذلك سلباً على الحياة المعيشية في سوريا و أصبح الدولار حديث العامة بلا منازع يضاف إلى ذلك انخفاض قيمة الليرة السورية و الذي  يعود لعوامل خارجية تتمثلبالعقوبات الاقتصادية والهجوم على الليرة والحصار على البلد، إضافة لعوامل داخلية متمثلة ببعضها في المضاربة والسمسرة بسعر الليرة في السوق.

أما السؤال الذي يطرح نفسه ما هو رأي الشارع السوري بارتفاع الدولار و انعكاسه على الحياة المعيشية له ؟

الرأي الأول : هناك عوامل خارجية ساهمت في انهيار الليرة السورية ومنها العقوبات الاقتصادية ، وقيام بعض الدول بمحاربة الليرة في محاولة لإنهاك الاقتصاد السوري وجعل المواطن السوري يخرج إلى الشوارع احتجاجا على الغلاء وانهيار قيمة الليرة .

الرأي الثاني : هناك تجار أزمة مدللون حكومياً، قاموا برفع أسعار المواد الاستهلاكية المحلية بغير وجه حق، لأنها غير مرتبطة بسعر صرف الدولار".و شركات الصرافة هي التي تضارب على السوق بحسب اعتقادي وهذا الأمر الذي لا يصب بمصلحة الدولة والمواطن".

الرأي الثالث : سعر الصرف بات اليوم الشغل الشاغل للمواطنين؛ فبعد أن كانت هذه المسألة اقتصادية بحتة، أي لا يُعنى بها سوى ذوي الخبرة الاقتصادية ولكن لشدّة ما أثر سعر صرفه في حياة المواطن السوري بات سعره الحديث اليومي للشارع السوري، و يتداوله وينتظر أخباره كل المواطنين من كل الفئات والشرائح فأنا مثلاُ لا استطيع شراء كل مستلزمات منزلي لأن أغلب التجار قاموا برفع أسعار السلع لديهم و ليس بمقدوري ذلك فلا استطيع سوى الانتظار حتى تعود الأسعار إلى ما كانت عليه .

الرأي الرابع: انعدام الرحمة والشفقة في قلوب من ساعدهم القدر في التحكم بقوت المواطن، وأساسيات حياته اليومية، واقصد بذلك بعض التجار والسماسرة والموردين، الذين راقت لهم لعبة مصِّ دماء المواطنين عبر استغلالهم والمتاجرة بأساسيات حياتهم دون أن يجدوا من يردعهم ويوقف خطرهم على الوطن والمواطنين..

الرأي الخامس : المواطن الفقير ماذا سيفعل حيال هذا الغلاء  الخضار و الفاكهة ارتفعت أسعارها و الخبز و الفروج كذلك الأمر و لا ننسى أيضاً المواصلات و كأن المواطن لديه راتب شهري يتجاوز 30 ألف ليرة سورية إن هذا الغلاء زاد الهوة بين الطبقات الفقيرة و الغنية .

الرأي السادس : نتمنى من السيد الرئيس محاسبة الفاسدين الذين أوصلواالمواطن السوري الشريف العظيم لهذا  الوضع الصعب نحن نريد رجال مخلصين يفعلون المستحيل للحفاظ على كرامة المواطن .

الرأي السابع  : إن الكثير من المحلات التجارية في مختلف المدن السورية وحتى في الساحل "الذي يعتبر الأكثر استقراراً على الصعيد الاقتصادي" أغلقت أبوبها، وذلك بسبب ارتفاع أسعار صرف الدولار اليومي، وهو ما يسبب ارتفاعاً بأسعار البضائع، وعدم وجود جدوى اقتصادية لبيعها حالياً.

الرأي الثامن : يطل علينا السيد قدري جميل منذ  شهر على إحدى الإذاعات ويقول لا علاقة للمواطن العادي بالدولار وكان المواطن العادي يعيش بالقمر وليس بسوريا , إن الشعب السوري يستحق وجود مسؤولين أقوياء يخرجون إليه بقرارات قوية واستثنائية ومليئة بالجرأة التي تنصف المواطن حتى ولو ذهب التجار إلى الجحيم .

الرأي التاسع : حتى الآن لم نستطع أن نربط ما بين سعر صرف الدولار وسعر البابونج والزهورات التي تضاعفت أسعارها أكثر من ثلاث مرات، رغم أن بائع الزهورات شرح لنا بأن السعر قد ارتفع بفعل الدولار فما ذنب الدولار هنا في كل ما يحدث..، ولماذا يُصرّ البعض على إقحامه في كل كبيرة وصغيرة، حتى تطاولت الأسعار بشكل مرعب إلى هذا الحد..؟؟

الرأي العاشر : أن العمل على تخفيض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية هو أفضل من عملية زيادة الرواتب للعاملين في الدولة بحسب اعتقادي فمنذ زيادة الرواتب أصبحت الأسعار بالخيال و أصبح المواطن يتحمل فوق قدرته المادية .

الرأي الحادي عشر  : المسألة باتت تعني البائع والمستهلك والسياسي والتاجر والموظف، فقضية سعر الدولار باتت قضية الرأي العام السوري، وهذا طبيعي، حينما ترتبط حياة المواطن بسعره ارتفاعاً وانخفاضاً فقد أصبح الكل يتحجج بالدولار و ينهب من المواطن المزيد من الأموال بهذه الحجة و كأنه ليس لدينا صناعة وطنية .

كانت نسبة الاستطلاع كالتالي البعض غير واثق بقدرة تلك الإجراءات والخطوات التي أعلنت عنها الحكومة والمصرف المركزي بالتأثير على سعر الصرف وإعادته إلى حدوده الطبيعية أو على الأقل إحداث تراجع في سعر الدولار مقابل الليرة، منطلقين في ذلك من فكرة تقول بأن مخزون القطع الأجنبي ربما نفد أو يكاد..؟؟ و نسبتهم 40% و البعض الأخر 20% يعتقد بأن الآلية التي جرى الحديث عنها وتطبيقها كانت قاصرة ولم تنطلق من بعد استراتيجي .... يضاف إلى ذلك السوريين يتخوفون من ارتفاع إضافي على الأسعار في شهر رمضان و هو ما سيزيد الأمور سوءاً 25% و أما القسم الأخير يعتقد بأن الدولة ستستطيع خفض سعر صرف الدولار 15 %.

حديث الدولار وارتفاع الأسعار أصبح الشغل الشاغل للمواطنين السوريين، ويأملون أن تتخذ الحكومة السورية خطوات عملية تحد من انهيار قيمة العملة المحلية و تضع حداً لكل من يتلاعب بالأسعار.

Dinamahmoud75@gmail.com

تصوير : تغريد محمد

الوسوم (Tags)

الدولار   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   وسترن يونيون تتلاعب بالصرف
منذ أكثر من شهرين وشركة وسترن يونيون تتلاعب بالتحليلات المرسلة من المغتربين الي ذويهم في طرطوس لدرجة أنهم لا يسلموا سوي نصف المبلغ الذي تم تحويله زورا وبهتانا. الرجاء الانتباه لان هذا التلاعب سرقة مكشوفة!!!
عبداللطيف المطرح  
  0000-00-00 00:00:00   الحجر في مكانه قنطار
السؤال الذي يتبادرالى الذهن ما حاجة المواطن السوري الى الدولار؟ لماذا نبيع الدولاربشكل عشوائي دون اية زقابة ولماذا لا نجافط على مدخراتنا من الدولار لاستبراد الحاجات الضرورية للبلد........ لماذا لانترك بيع الدولارللمواطنين الذين هم فعلا بحاجة اليه (دراسة , علاج , سفر.......) لماذا لانترك الدولار لتموبل المستوردات الضرورية للبلد (اساسيات , مواد اولية للمعامل,مواد غذائية .......) لماذا لا يقوم المصرف المركزي بمراقبة عمليات البيع والشراء في شركات الصرافة بموجب لوائح تزفع اليه يوميا تبين عمليات البيع والشراء لماذا لانجعل المصارف رديف لشركات الصرافة
نبيل  
  0000-00-00 00:00:00   السيد قدري جميل مشغول بشيء ثاني
يا قوم ! أنا أراقب السيد قدري جميل منذ كان معارضاً ( لا تقولوا لي أنه ليس معارضاً الآن ) أعني قبل دخوله مجلس الشعب ، ثم عندما صار وزيراً فرحتُ كثيراً وقلتُ في نفسي - بعد ما كنت أخاطب وأحكي مع حالي طويلاً لأنه كان يلوم سيادة الرئيسَ لعدم لجوئه إلى التأميم ( ويا لكارثة هذا الرأي !!!) - : يا حظّ المستهلكين أتاهم من سيُنصفهم ويدافع عن البروليتاريا السورية والعمال والفلاحين. لكني فوجئت عندما رأيته يتنقل من دولة إلى أخرى ولم يترك شاشة فضائية إلا يظهر عليها في الليل والنهار . فتارة أرى فيه حاكمَ مصرف سورية المركزي . وأخرى أسمعه وزيراً للمالية . وتارة أسمعه الناطق باسم الدولة . ثم يتكلم كوزير للإعلام . حتى أني سمعته يقول: سيذهب إلى جنيف بصفة معارض ! كنت رأيته في موسكو وطهران معارضاً أيضاً . لكني لم أشاهده مرَّه واحدة على باب خبَّاز أو لحَّام أو بائع غاز يملاً نصف الجرَّة بالماء . ورغم وظيفته وزير ونائب رئيس وزراء في بلدنا الحبيب الجريح سورية فإنه سيرى نفسه دوماً وأبداً معارضاً حتى ولو صار رئيساً للجمهورية – طبعاً هذه بعيدة عنه ، فلا تستهجنوا هذه الشطحة . والآن أخبروني بالله عليكم متى سينتبه سيادتُه إلى أنه الوزير المسؤول عن المستهلك الذي هرسه الجَشِعون - لا أشبع اللهُ بطونهم - تحت وطأة خيانتهم لهذا الوطن ومواطنيه وعبادتهم للدولار الأجنبي اللئيم ؟ أما آن الأوان لسيادة الوزير أن يحمل عصاه وينزل إلى السوق فيُسمعنا رنَّتها وطنينَها فوق بعض تلك الرؤوس الفارغة التي لا يملؤها إلا الدولار؟ ساعتئذٍ أقول أننا عندنا وزير مسؤول عن التجارة الداخلية وحماية المستهلكين ... الذين يئنُّون فأسمعُ أنينَهم المحزن من هنا في كندا . رحم الله كوكبَ الشرق أم كلثوم التي بكت وأنَّت وشكت ... فكانت تغنِّي وتعيد دون كلل أو ملل: يَاللِّى كان يشجيك أنينى ... كل ما أشكي لك أسايا ! لكن لربَّما يُطرب ويُشجي سيادتَه سماعُ أنين المستهلكين ! ولا جرم فهو ما زال معارضاً وليس مسؤولاً ... أليس كذلك ؟ أعان الله الموطن المسكين وخفف عنه مآسيه ومعاناته . سورية بخير وستكون بألف خير . د. محمد ياسين حمودة باحث في التراث العربي والإسلامي http://www.youtube.com/watch?v=DsVKoeFAulY
د. محمد ياسين حمودة  
  0000-00-00 00:00:00   الليرة لم تنهار
إن إطلاق عبارة "انهيار الليرة السورية" قولٌ ساذج بل خطير وغير دقيق ، ولا أظنه يخدم الوطن واقتصاده بشكل من الأشكال . نحن عرفنا كيف انهارت العملات في الدول الأخرى منها تركيا ولبنان والعراق بشكل مخيف وكارثي ودائم . أما ذلك فلا ينطبق على الليرة السورية رغم جميع المصاعب والهجمات والعقبات وجهل التاجر والمواطن في آن واحد . أعني التاجر الجشع والمواطن المساهم في تلك النشاطات المؤذية والمدمرة للوطن على غير وعي . فالذي أراه من هنا أننا لم نترك باباً للغش إلاَّ دخلناه في حين يفرض الواجب على الجميع التحلي بالصدق والوفاء للوطن ونبذ الأنانية . ثم حبّ الآخرين من أبناء هذا الوطن وحتى جيرانه في الأسواق . فالبقال يتآمر على اللحام ، وبائع الغاز يتآمر على الخباز ، وكل واحد يتشاطر في رفع سعره على حساب جاره وأخيه وأمه وأبيه مقتدياً بالدولار من دون أن يعرف حتى قراءة كلمات الدولار . أما آن الأوان لاستعادة الرشد وإدراك المهالك التي وصلنا إليها خدمةً لمتخلفي نجد البدائيين المترفين ومؤامراتهم وشرائهم فاقدي الشرف والذمة من بيننا ؟ حمى الله سورية وشعبها ونصرها على أعدائها من الخارج ، والسذَّج الجشعين من أبنائها ، والطابور الخامس من الداخل وهو الأخطر . حمى الله سورية وشعبها الأبي وقائدها الحكيم وجيشها المخلص من جميع الأوغاد كانوا من كانوا ومن أي فصيلة غير إنسانية انحدروا . د. محمد ياسين حمودة باحث في التراث العربي والإسلامي من القلب إلى جميع القلوب والعقول http://www.youtube.com/watch?v=mAa-KEqBkCk
د. محمد ياسين حمودة  
  0000-00-00 00:00:00   تصريحات
أديب ميالة قلت إن أي تاجر يريد الاستيراد يمكنه القدوم إلى المركزي و تحويل اي مبلغ بسعر المركزي ....... طلع الحكي كذب حتى إن بعض التجار أرادوا أن يسحبوا أرصدتهم من بعض البنوك و هي بالدولار و تم تقليعهم .....بناء على أوامر.................. المركزي لك شو بدو يحكي الواحد ليحكي شو رأيكن تحلوا عنا و تخلوا غيركن يستلم حاج تاكلوا بعقلنا حلاوة
سعاد كاسوح  
  0000-00-00 00:00:00   اوهام
اعتقد بأن ارتفاع الدولار هو وهمي و لعبة تجار لا أكثر و ياريت تتلغى هاي العملة لانو صار عامل النظافة يحكي فيا علماً انو أغلب المواطنين ما بيعرفوا شكلو حتى
ماهر ابراهيم  
  0000-00-00 00:00:00   و اسفاه
يعني بس بدي افهم و الله كيف الاسعار بيوم و ليلة تغيرت و ارتفعت بس مشان ارتفاع سعر الدولار يمكن اذا الواحد بدو يموت يطلع قبرو غليان لأنو القبر من برا أكيد عسعر الدولار فعلا صرنا بزمن مو زمنا
هبة علوش  
  0000-00-00 00:00:00   توافق
لو حدث توافق اجتماعى سريع سينتعش الاقتصاد، وكل تأخير يكلفنا اكتر". وأشارت إلى أن الصادرات السورية لن تزيد في هذه الاوضاع إلا بخفض التضخم، لأن العالم يمر بحالة ركود فالطلب على السلع قليل وتوقعات التضخم قليل.
مها محفوض  
  0000-00-00 00:00:00   مرونة
"ليس من الصحيح أن نتعامل مع الأزمة الاقتصادية لمدة عامين للأمام فقط، وإنما علينا النظر للاقتصاد الكلى، ولا يجوز الاعتماد على قرارات استثنائية بدون خفض عجز الموازنة. ومن الصعب أن يتحسن الوضع الاقتصادى إذا لم يعد قادرا على استيعاب متقدمين جدد".
علاء حيدان  
  0000-00-00 00:00:00   دولار
وجود علاقة عكسية بين انخفاض أسعار الذهب سعر صرف الدولار، مرجعاً أن سبب ارتفاع سعر صرف الدولار يرجع لإحجام البنوك المركزية عن عمليات وسياسات التسيير الكمي.
حسام طراف  
  0000-00-00 00:00:00   مصونية المادة
-في الكيمياء ...الناتج عن التفاعل = الداخل في التفاعل -دولارات المصرف + دولارات المسلحين= الدولارات الموجودةفي البلد +الدولارات المخرجة من البلد /شرعيا أو تهريبا / -حسب سعر الصرف في الدولة أو في السوق السوداء ..يدل على انخفاضه ضمن البلد.. -أي أنه يهرب . أو يخبأ .وفي كلا الحالتين الحل بيد الدولةوهو سهل -لم تقم الدولة بأى اجراء فجاء الإجراء من ألأذكياء / التزوير / بقى امام الدولة حل واحد فقط ...تغيير العملة السورية والسبب واضح لكل غبي ..
مواطن  
  0000-00-00 00:00:00   بلزمنا فريق اقتصادي فالح
مع احترامي لكل الشرفاء في سوريا الحبيبة فسوريا يوجد فيها الكثير من الاقتصاديين والسياسيين والخبراء في تخصصهم فلماذا نتمسك باشخاص لم يثبتو اي نجاح في ضل الازمة ولايجيدو حتى الكلام النضري ولا العملي من السيد قدري جميل والفريق الاقتصادي الحالي
ملهم  
  0000-00-00 00:00:00   اسقاط الدولار
بكل بساطة اعلن المصرف المركزي عن طرح كمية من النقد الاجنبي لشركات الصرافة اسبوعيا وحسب زعم مدير المصرف فأن هذا السعر مبالغ به كثيرا . لماذا لا يقول مدير المصرف سنبيع هذا الاسبوع ب 250 ليرة والاسبوع الذي يليه ب 240 ليرة وهكذا ولمدة ثلاثة اشهر أي 12 لسبوع ليصبح السعر بعد هذه المدة 120 ليرة ونقدم ثقة و مصداقية خلال الاسبوعين الاولين . خمن ماذا سيحدث ؟ سيبيع ميالة مدخراته من الدولار هو وغيره من اول يوم من صدور القرار.
علي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz