Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 20:09:49
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
زيادة الرواتب في عيون السوريين ..ستحرك السوق ..و60 % من السوريين استفادوا
دام برس : دام برس | زيادة الرواتب في عيون السوريين ..ستحرك السوق ..و60 % من السوريين استفادوا

دام برس – خاص – اياد الجاجة :

منذ فترة ليست ببعيدة تناولت وسائل إعلامية متعددة موضوع زيادة الرواتب وبين النفي والتأكيد ولأن السيد الرئيس بشار الأسد يلامس واقع المواطنين أصدر سيادته المرسوم التشريعي رقم /38/ للعام 2013 الذي يقضي بزيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي والشركات والمنشآت المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها استيلاء نهائيا وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام وكذلك القطاع المشترك الذي لا تقل مساهمة الدولة فيه عن 75 بالمائة من رأس مالها وفق الآتي :
أ- 40 بالمئة على 10000 ليرة سورية الأولى من الراتب أو الأجر الشهري المقطوع.
ب-20 بالمئة على 10000 ليرة سورية الثانية من الراتب أو الأجر الشهري المقطوع.
ج-10 بالمئة على 10000 ليرة سورية الثالثة من الراتب أو الأجر الشهري المقطوع.
د- 5 بالمئة على ما يزيد عن 10000 ليرة سورية الثالثة من الراتب أو الأجر الشهري المقطوع.
كما أصدر الرئيس الأسد المرسوم التشريعي رقم /39/ للعام 2013 الذي يقضي بمنح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بأي من قوانين وأنظمة التقاعد والتأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة بمن فيهم الخاضعون للمرسوم التشريعي رقم 48 لعام 1972 والقانون رقم 43 لعام 1980 زيادة وفق الآتي :
1- 25 بالمئة على 10000 ليرة سورية الأولى من المعاش التقاعدي.
2- 20 بالمئة على 10000 ليرة سورية الثانية من المعاش التقاعدي.
3- 10 بالمئة على ما يزيد عن 10000 ليرة سورية الثانية من المعاش التقاعدي.
وبدورنا كمؤسسة إعلامية توجهنا إلى الشارع لننقل رأي المواطنين حول هذه المكرمة خاصة بأن الوطن اليوم يعيش حالة حرب متعددة الوجوه.
وقد قمنا بطرح السؤال التالي :
ما هو رأيك بمرسوم الزيادة الذي صدر اليوم وكيف ترون انعكاسه على الواقع المعاشي وقد حاولنا أن نوجه هذا السؤال إلى شرائح مختلفة من المجتمع علنا نحصل على إجابة منطقية وكانت هذه إجابة من تم توجيه السؤال لهم.
المواطن  أحمد يعمل في احد شركات القطاع الخاص قال : هكذا عهدنا السيد الرئيس دائما ونعلم بأن الوطن والمواطن أمانة لديه وهو خير مؤتمن عليهما لكن هناك أسر فقيرة لا تتقاضى أي مرتب نتمنى من سيادة الرئيس أن يشملهم هذا العطاء بمبلغ من المال على البطاقة العائلية.
المواطنة آلاء تعمل في القطاع الخاص قالت : نشكر جهود الدولة على هذه اللفتة الكريمة تجاه كل شعبها و بالأخص موظفيها و لكن أين هم عمال و موظفين القطاع الخاص المشمول بنظام التأمين و الخاضع لقانون العمل رقم 17 لعام 2010 من مرسوم الزيادة رقم 38 لعام 2013.
المواطن عبد الحميد موظف متقاعد قال : نرجو النظر برواتب المتقاعدين القدماء الذين رواتبهم 10000 ليرة سورية و لم تشملهم الزيادات بنفس الكمية لمن تقاعد بعدهم بفترة قليلة و يحمل نفس الشهادة و نفس عدد سنوات الخدمة و ووصل الفارق للضعف تقريبا و قد وعدوا بالنظر في أوضاعهم و لم تصدر نتائج ايجابية حتى الآن و جاءت الزيادة الآن على شريحتهم الوحيدة أقل من العاملين أي العشرة آلاف الأولى رغم تساوي الشرائح الأخرى لتعزز الفارق من جديد رغم تزايد حاجاتهم في هذا العمر.
المواطن سامر موظف حكومي قال : أولا نشكر السيد الرئيس على هذا العطاء ونتأمل أن يتم  تثبيت سعر القطع الأجنبي مع قوانين صارمة بعدم دولرة الاقتصاد هو الحل.
المواطنة سحر موظفة حكومية قالت : تأتي هذه الزيادة في ظل ظروف اقتصادية صعبة حيث بات تجار الأزمات يضغطون على المواطنين عبر رفع الأسعار واحتكار السلع ونحن بدورنا نطالب تفعيل دور وزارة التجارة الداخلية وذلك عبر قمع المخالفات بعيدا عن الواسطة والمحسوبية.
المواطن علي عاطل عن العمل : أنا قد تخرجت من الجامعة منذ عامين باختصاص مكتبات وإلا الآن لم أجد عمل حيث أقوم بالعمل الحر وعلى الرغم من أهمية هذا العطاء إلا أنني لم استفد منه بشكل مباشر، الحل برأيي بأن تقوم الدولة باستيراد السلع كافة وطرحها في المؤسسات الاستهلاكية من اجل قمع تجار السوق السوداء الذين يتحكمون بالمواطنين بسبب جشعهم وطمعهم.
المواطنة أمل ربة منزل قالت : نطالب الجهات الحكومية بأن تقوم بضبط الأسعار بحيث تبقى على حالها كأقل تقدير علما أن الأسعار مبالغ بها فمن غير المعقول بأن يتحكم سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية بسعر كيلو البندورة مثلا.
المواطن صلاح صاحب محل بقالية قال : هذه الزيادة ستنعكس بشكل ايجابي على حركة المبيعات لكننا نتأمل من الدولة بأن تجد حلا لمسألة تجار الجملة الذين يقومون بالتسعير على هواهم وبحجة ارتفاع سعر الدولار فمن غير المنطقي أن يرتفع سعر سلعة ما بين ليلة وضحاها.
المواطن عبد الله موظف حكومي قال : إن هذه المكرمة تعبر عن مدى ملامسة السيد الرئيس لهموم المواطنين وبالوقت نفسه تشكل رسالة لكل من حاول النيل من الاقتصاد السوري فأي دولة تشهد حربا كما هو واقع الحال في سورية لا تستطيع أن تصرف رواتب الموظفين فكيف هو الحال مع صدور مرسوم بزيادة الرواتب.
المواطنة رائدة متقاعدة قالت : نحن نشكر السيد الرئيس بشار الأسد على هذا العطاء ونناشد الحكومة بأن تقوم بضبط الأسعار خاصة أن بعض ضعاف النفوس سيقومون برفع الأسعار والحجج جاهزة لديهم.
المواطن هيثم موظف في جريدة البعث قال : نحن نعاني من مشكلة بأن هذه المكرمات لا يتم احتسابها في حال التقاعد وهذه المشكلة إلا الآن لم تجد طريقا للحل بحيث يتم احتساب 45% من قيمة الراتب ونحن عبر مؤسستكم نطالب الجهات المعنية بأن يتم التعامل معنا أسوة بزملائنا في المؤسسات الإعلامية مثل جريدة الثورة وتشرين.
المواطن تيسير تاجر تجزئة قال : نحن نعاني من مشكلة سعر صرف الدولار وتأمين القطع الأجنبي بحيث نحن نتعرض لضغط من المواطن ومن تاجر الجملة والحل هو بتدخل المصرف المركزي.
المواطن وائل موظف حكومي قال : الشكر كل الشكر لهذه الزيادة لكن السؤال المهم هو ما هي نسبة المستفيدين من هذه الزيادة مقارنة بإجمالي العاملين في سوريا والاهم مقارنة هذه النسبة بنسبة الغلاء مع ارتفاع الأسعار الغير مدروس والغير مراقب.
المواطن خليل مدرس متقاعد قال : العسكري يستحق اكتر من ذلك لأنه يقدم روحه فداء للوطن أما الموظف المدني يعمل 8 ساعات فقط.
المواطنة جمانة موظفة حكومية قالت : نشكر سيادة الرئيس على مشاعره النبيلة تجاه المواطنين ولكن أتمنى على الجهات المعنية الحفاظ على هذه المكرمة عبر مكافحة ذئاب السوق الذين يفتكون بحياة الشعب ولقمته وهم الرديف الباطن للمسلحين القتلة الذين يصولون ويجولون دون أي حسيب أو رقيب .
المواطن حسين صاحب محل قال : يجب أن تقوم الدولة بمراقبة الأسواق وضبطها بشكل ساعي وليس يومي هكذا هو الحل الجذري الذي يوازي بأهميته خبر زيادة الرواتب.
في الختام نقول بأن مرسوم اليوم قد أدخل الفرحة لكل أسرة حيث شكل جرعة دعم للأسرة السورية في وجه موجة الغلاء التي تجتاح الوطن والتي يساهم بها تجار الأزمة.
بالتأكيد هناك من سوف يقول بأن الزيادة قد شملت العاملين في الدولة فقط وبالتالي فهناك شريحة من المجتمع السوري لم تستفيد من تلك المكرمة لكن واقع الحال يقول بأن هذه الزيادة ستحرك السوق وبالتالي ستعم الفائدة على الجميع بشكل أو بآخر علما أن نسبة العاملين في الدولة تتجاوز الستون بالمئة وبذلك تستطيع عجلة الاقتصاد أن تدور بشكل أفضل في ظل الركود الاقتصادي الذي كان يسيطر على تعاملات السوق السورية.
 86 مليار ليرة سورية قيمة الزيادة الأخيرة

تشير التقديرات الأولية إلى تكلف الدولة ما مقداره 86 مليار ليرة سورية تقريباً جراء زيادة الأجور والرواتب، وتشكل هذه الزيادة ما نسبته 6.2% تقريباً من إجمالي اعتمادات موازنة 2013، و 7.7% من إجمالي الاعتمادات الجارية.
وباعتبار أن كتلة الرواتب في الموازنة تساوي 287 مليار ليرة سورية تقريباً، وحيث إن الزيادة تتراوح بين 20 إلى 40% فإن الوسطي هو 30% وهذا ما يقابله مبلغ مقداره 86 مليار ليرة، وبهذا تصبح الكتلة الإجمالية التقديرية للرواتب هي 373 مليار ليرة (287 + 86 مليار ليرة).
ويبلغ إجمالي الرواتب والأجور والتعويضات في موازنة 2013 ما قيمته 287.06 مليار ليرة سورية، أي ما يشكل 20% من إجمالي الاعتمادات والبالغة 1383 مليار ليرة، و26% من اعتمادات العمليات الجارية والبالغة 1108 مليارات ليرة، حيث تتضمن الاعتمادات الجارية إجمالي اعتمادات الرواتب والأجور والتعويضات وإجمالي النفقات الإدارية والنفقات التحويلية بالإضافة إلى إجمالي الديون والالتزامات الواجبة الأداء في جميع القطاعات الاقتصادية.
ونشير إلى أن ارتفاع كتلة الأجور والرواتب إلى 373 مليار ليرة يؤدي إلى زيادة نسبتها من إجمالي اعتمادات الموازنة إلى 27% وإلى 33.6% من اعتمادات العمليات الجارية.
ومن الجدير ذكره أن تقديرات كلفة زيادة الرواتب على الموازنة هي رقم تقريبي، قابل للتعديل مع توافر البيانات التفصيلية عن نسبة كل شريحة وظيفية من عدد موظفي القطاع العام البالغ 1.37 مليون موظف تقريباً، ولكن الفروق تبقى محدودة، بانتظار التصريحات الرسمية حول الأرقام الدقيقة مع غياب أي تفاصيل وأرقام وبيانات من وزارة المالية حول الموضوع
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz