Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الصدارة لمشاكل الخبز والأكشاك وحي الرميلة والمياه والكهرباء في لقاء مصارحة علنية بين محافظ اللاذقية وأهالي مدينة جبلة
دام برس : دام برس | الصدارة لمشاكل الخبز والأكشاك وحي الرميلة والمياه والكهرباء في لقاء مصارحة علنية بين محافظ اللاذقية وأهالي مدينة جبلة

دام برس - عاطف عفيف :

اتصف لقاء محافظ اللاذقية وعدد من مديري المؤسسات الخدمية مع أهالي مدينة جبلة في المركز الثقافي بجبلة بالمصارحة العلنية، حيث فتح الباب على مصراعيه لكل الحاضرين للمداخلة وطرح المشاكل والهموم التي يريدونها .

 تشويه

حيث ركز في بداية الحديث غسان صالح على مشكلة الأكشاك التي تم توزيعها لبعض أسر الشهداء و باتت تنتشر بشكل عشوائي وفوضوي على الأرصفة وفي الحدائق و تشوه المدينة وتشكل إعاقة للمواطنين في حركتهم، وكان تم التوجيه من المحافظ بإشادة سوق خاص لتلك الأكشاك ونطالب كمواطنين من جبلة بتخصيص كتلة مالية للقيام بهذا السوق .

وكذلك أشار صالح إلى ضرورة تخصيص بناء خاص لمدرسة المتفوقين في جبلة لأن المدرسة التي يشغلونها حالياً لا ترقى لهذا المستوى من حيث البنية التحتية ولا من حيث الكادر التعليمي.

كما أكد على الحاجة لبناء جديد لمديرية المالية بجبلة فالبناء الحالي سيء للغاية وهو عبارة عن بناء مستأجر حتى الآن مؤلف من غرف صغيرة تعاني من شدة الازدحام بالموظفين والمراجعين، وما زال العمل فيه بالقلم والورقة والأتمتة بعيدة المنال وبالأحلام.

  هجرة  

وركز آخرون على مشاكل النقل فلقد أصبحت الأجور الشغل الشاغل لأغلب أهالي اللاذقية وخاصة طلاب الجامعة، وهناك العديد من  الطلاب الذي أعلنوا هجران مقاعد الدراسة بسبب التكاليف الباهظة لأجور النقل ، فالطالب يحتاج للوصول إلى الجامعة ما يقارب 400 ل.س يومياً فقط كأجور نقل،إضافة إلى أن أصحاب السرافيس يحشرون الناس بالمقاعد ويجبرونهم على الجلوس أربع أشخاص في ثلاث مقاعد، كما أن السرافيس لا تدخل إلى مدينة جبلة قادمة من اللاذقية  وتختصر المسافة عن طريق الأوتوستراد إلى الكراج مباشرة ما يضطر المواطني

ن للدفع زيادة للدخول إلى داخل المدينة بخط الرجعة لنفس السرفيس.

وطرح البعض لماذا لا يتم إنشاء محطة للقطار تكون في مكان مناسب وقريبة من مدينة جبلة  وتمكن الناس من الوصول إليها بيسر وسهولة ، فالمحطة الحالية غير مناسبة من كافة النواحي،وبالتالي يستطيع الطلاب الوصول بيسر وسهولة إلى جامعتهم.

  جسر الموت

وركز الدكتور معروف صبح في مداخلته على ضرورة معالجة جسر العسالية والذي يدعى جسر الموت حيث يقضي عليه كل عام  لا يقل عن 8 أشخاص سنوياً نتيجة الحوادث التي تقع عليه بسبب ضيقه وبالكاد يتسع لمرور سيارتين، وكذلك طريق بانياس جبلة القديم والذي يخدم أغلب ريف جبلة ، هذا الطريق عمره عشرات السنين ومازال على حاله دون أن يتم توسيعه رغم أن عدد السكان في ريف جبلة أزداد عدة أضعاف.

شاهد زور

أما الصيادون فعرضوا مشكلتهم مع المازوت من حيث الغلاء وصعوبة تأمينه والذي يؤثر بشكل مباشر على قوتهم اليومي، ويتعرض الصيادون الذي يستخدمون الأدوات البسيطة  بالصيد مثل الشباك للمنع والابتزاز من بعض الموظفين  في المخافر.

وأشار عبد الرزاق الدرجي إلى أنه آن الأوان لحل مشكلة العقارات في حي الرميلة والتي تبلغ مساحتها أكثر من 350 دونم والعالقة بين الأوقاف وواضعي اليد ، والذين بنو وعمروا بشكل مخالف منذ ما يقارب 25 عاماً والآن الأوقاف تطالبهم بملكيتها، مضيفاً بأن المخالفات في مدينة جبلة تشكل ظاهرة غير صحية وخطيرة وتساهم في إفساد الضمائر وتخلق إرباكاً للأجهزة المحلية لتأدية الخدمات والحل الأمثل والحضاري هو الاعتماد على بناء المجمعات السكانية والتي تعد الأفضل والأوفر من ناحية الخدمات والمظهر الحضاري ، كما انتقد تراجع الحكومة عن دورها الريادي في عمليات الإعانة، وطالب بالتدخل ووضع حد للارتفاع الجنوني لأسعار الأجارات فلا يجوز أن تبقى الحكومة شاهد زور تراقب فقط هؤلاء تجار العقارات الجشعين وكيف يستغلون المهجرين دون أن تقدم على أي خطوة.

كذلك مختار الرميلة أكد على المشاكل التي يتعرض لها أهالي الرميلة في عملية البناء وأن الأهالي اضطروا للبناء بشكل مخالف لأن ليس لديهم مكان آخر ، ثم هؤلاء قاموا بالبناء منذ عشرات السنين ولا أحد أوقفهم أو حتى اعترض طريقهم ، والسؤال لماذا لم تقم الأوقاف بحماية ملكيتها منذ ذلك الحين ، والآن بعد أن سكنوا وعمروا وارتفعت البنايات بعدة  طوابق تريد الأوقاف استردادها،كما طالب ببناء لمؤسسة استهلاكية في الحي ، وبزيادة كمية الطحين لفرن الرميلة خاصة بعد أن زاد عدد سكان الحي إلى أكثر من 15 ألف نسمة بعد الأزمة، وختم كلامه بالتمني أن لا يكون هذا الاجتماع اجتماع نتائج وعمل ، وليس كغيره لمجرد الكلام، لأننا شبعنا من الكلام .

  المقابر تعج بساكينها

 واحتل موضوع الخبز موقع الصدارة في مداخلات وتعليقات الحضور، ألا يكفي  السوء بالنوعية كذلك هناك نقص كبير بوزن الربطة، حيث لا يوجد فرن يبيع بالوزن في مدينة جبلة وريفها،وأشار البعض بأنهم لا يستطيعون الشكوى على أصحاب الأفران إما خجلاً بسبب القربة والجيرة والمعرفة أو أن صاحب الفرن إذا عرف من اشتكى عليه فإنه سيتعرض للكثير من المشاكل أقلها حرمانه من الخبز ،

وفي هذه الإطار قال بلال أبو علي أن فرن بيت ياشوط يقدم خبز لا يصلح للاستهلاك البشري  ورغم أنه قدمت الشكاوي الكثيرة بحقه  وبات القاصي والداني يعرف قصته لكنه مازال على وضعه من حيث سوء النوعية والوزن.

واشتكى البعض من الازدحام في المقابر في جبلة والتي أصبحت تعج بساكينها من الأموات لذلك  المدينة بأمس الحاجة لتخصيص أراضي للمقابر.

الأبواب المغلقة

كما تحدث مختار القميري كرم باكير بأنه المياه تطوف عليهم في المنطقة كلما هطلت الأمطار ونضطر لسهر الليالي لنزح المياه من بيوتنا، ويتم الاتصال ببلدية جبلة وبالجهات المعينة لكن دون جدوى ويشتكون بأنه لا يوجد مازوت بينما المازوت يباع ويتم التصرف به ، واشتكى أن أغلب الدوائر لا يمكن  تمشية أي معاملة بدون الدفع، فعندما تظهر المال كل الأمور تكون ميسرة في طريقك وإلا كل الأبواب ستغلق أمامك.

كما طالبت زينب عباس ببناء مدرسة خاصة لأبناء الشهداء في محافظة اللاذقية بسبب الحاجة الماسة لها فمحافظة اللاذقية باتت تعرف بعاصمة الشهداء، ومن الصعوبة على الأم التي فارقت زوجها الشهيد أن تفارق أبناءها أيضاً وترسلهم إلى مدارس أبناء الشهداء بدمشق.

كما أشتكى أبو علي وهو والد لشهيدين من أنه حتى الآن لم يحظ بأي وظيفة التي جازها القانون له، مشيراً أن التكريم لأسر الشهداء يتم لناس وناس، منذ سنتين ونحن نراجع للحصول على حقوقنا لكن دون جدوى.

   نازحة بمدينتها

أما لبنة فتقول لقد أصبحت نازحة في مدينتي وأنا ابنة جبلة ضاع بيتي في دمشق و أضطر لدفع أقساطه للبنك العقاري وأنا لم أعد أملكه ولا أسكنه، زوجي في جبهات القتال ، وأن أقاتل في البحث عن بيت يأوينا أنا وأولادي وكل ثلاثة أشهر نغوص في متاهات تجديد العقد،ولا نعرف مصيرنا إلى أين وأين سنسكن في العقد القادم، أدفع راتبي كله أجار للبيت ولا أعرف كيف أتدبر نفسي.

كما طرح البعض أن السوق الذي افتتح لعربات الخضرة الملاصق لجامع وحديقة  السلطان من الجهة الشرقية، أغلق شارع تنظيمي وشوه المنطقة وأساء للجامع الذي يعد بناء أثري وقبلة للسياح.

آخرون ركزوا على الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ففوق التقنين تنقطع الكهرباء عدة أيام وأحياناً أسابيع نتيجة الحمولات الزائدة وإهتراء الشبكة وغيرها من المشاكل الخاصة بالطقس والعواصف، والبعض اشتكى من موضوع انقطاع المياه بالريف فهناك الكثير من القرى التي لا تأتيها المياه سوى ساعة بالأسبوع، ويضرون لشراء صهاريج المياه بـ2000- 3000 ل.س أسبوعياً .

 ردود

بدوره قال رئيس مجلس مدينة جبلة المهندس بلال مثبوت  بالنسبة لجسر العسالية  إضبارته موجودة منذ عام 2005، والآن رفعنا كتاب للمحافظ للاستعجال بالدراسة من قبل المواصلات الطرقية والتي تعاقدت مع الإسكان العسكري بطرطوس حيث نفذت الجسر قرب كازية الوداد ، وبقي جسر العسالية، أما بالنسبة للأكشاك هناك حدائق شريطية قرب المنطقة الصناعية تمت الدراسة لبناء سوق شعبي متكامل يتسع ل430 كشك، وسيساهم في حال تنفيذه بنقل الأكشاك المبعثرة في المدينة إلى السوق .

واشتكى رئيس مجلس مدينة جبلة من نقص العمال لذلك أحياناً يتم التأخير في تنظيف الشوارع وكذلك بسبب قلة  مازوت ، ولا صحة لما يقال بأننا نبيع المازوت في الصناعة .

وفي رده قال مدير التموين بجبلة :هناك نقص بالوزن وسوء بالنوعية هذا الكلام صحيح ونحن بدورنا قمنا بتنظيم ضبوط تموينية كثيرة وصلت إلى 110 ضبط تمويني بما يخص الخبز لوحده بمدينة جبلة وريفها.

كما اشتكى مدير التموين بأن الكادر قليل والمساحة كبيرة ، ونحن بأمس الحاجة للتعاون من قبل الأهالي في تقديم الشكاوي عند حدوث أي خلل .

كما قال الشيخ زكريا سلواية مفتي اللاذقية تعاملت الأوقاف بشكل إنساني مع أهالي الرملية وطلبنا عقود إيجار بشكل نظامي لأنه ممنوع بيع العقارات الوقفية ـ رفض الأهالي الموافقة على عقود الإيجار، بعد ذلك أخذنا استثناء من رئيس الجمهورية الرئيس الراحل حافظ الأسد بالبيع ، لكن ظروف البيع مرت بمطبات كبيرة جداً فيما يخص الخلاف بين البلدية والخدمات الفنية باعتبار هذه الأراضي زراعية أو داخل التنظيم، وتم تحديد سعر المتر في عام 2005 بـ 200 ل.س لكن حينها وزير الأوقاف لم يوافق، سنواصل  العمل مع الوزارة من أجل الموافقة على بيع هذه العقارات لواضعي اليد ، لكن هناك مشكلة تتداخل الملكية للعقار الواحد من أكثر من شخص، أما بالنسبة لتأمين المقابر فهذه وظيفة وزارة الإدارة المحلية وليس وزارة الأوقاف وليس لدى وزارة الأوقاف أي صلاحية بتخصيص عقارات كمقابر.

بدوره قال مدير الكهرباء باللاذقية بأن منطقة جبلة أخذت 46 محولة من الخطة الاستثنائية التي تقوم بها مديرية الكهرباء لاستبدال المحولات والبالغة 130 محولة، ونحن جاهزون لتركيب محولات جديدة لكي تساهم في استقرار الكهرباء  لكننا بحاجة لتأمين مواقع لها.

وأشار قائد الشرطة بالمحافظة من ناحية أجور النقل سيتم تحديد الأجور وفق أسعار المحروقات الجديدة، وبعدها سيتم تطبيق الأسعار بدقة، وبالنسبة لمخالفات البناء فإننا جاهزون لتقدين المؤازرة المطلوبة لقمع أي مخالفة ، والقول أنه لا يوجد مخالفات في مدينة جبلة فهذا كلام غير صحيح، وبالنسبة للفيميه ممنوع بالقانون  نقوم بالمخالفة وإزالة الفيمية لكن كثيرون يدفعون المخالفة ويعودن لتركيب الفيمية مرة أخرى.

بدوره قال محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم بأن عدد السكان في محافظة اللاذقية زاد ثلاثة أضعاف بسبب الأزمة والنزوح من المحافظات الأخرى  وبالتالي هناك ضغط كبير على الخدمات أكبر من إمكانياتنا، مشيراً بأن أسر الشهداء واجبنا الأول في تأمين متطلباتهم لأن اللاذقية باتت عاصمة الشهداء ، مضيفاً بأنه يتم حصر الجرحى المصابين بعجز ليتم تأمين فرصة عمل لأحد أفراد أسرته كمرافق له.

وأشار بأن أجور النقل سيتم تحديدها وفق أسعار المحروقات الجديد مع الحزم الشديد  في تطبيقها.

 كما وجه المحافظ رئيس مجلس مدينة جبلة للبحث وتأمين قطعة أرض لمدرسة المتفوقين، وأكد على المجلس عدم  التصرف بممتلكاته لتأمين مراكز خدمات للمدينة،بالنسبة للمخططات التنظيمية في الريف باتت جاهزة للإصدار خلال أشهر،وأكد على تفعيل الجمعيات الأهلية في المجتمع,مشدداً على تعاون المواطن في إيصال أي مشكلة  

 ووجه المحافظ المديرين المعنيين لمعالجة المشاكل التي طرحها الأهالي خلال اللقاء . 

  

الوسوم (Tags)

اللاذقية   ,   محافظ   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz