Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إرادة الحياة أقوى من إرادات العالم ... الثالث من حزيران يوم تاريخي بامتياز

دام برس - لجين اسماعيل :
على هامش ما يعيشه السوريون من أسى و آلام و أوجاع التي يتخلل في بعض منها لحظات من الفرح العابر  ، فإننا مقبلون على يوم عظيم ، يوم تاريخيّ من منطلق " إرادة الحياة " ، هذا اليوم الدستوري الديمقراطي الذي سيختار فيه الشعب بكل حرية و بلا أي ضغوط رئيساً يمثله ، يمثل طموحاته و آماله  ، ذاك اليوم الذي سينتهي بتتويج أحد المرشحين رئيساً للجمهورية العربية السورية  .
و إن إتمام عملية الانتخابات الديمقراطية  خير دليل على استمرارية الحياة  ، ناهيك عن الأعداد المتوافدة للإدلاء بصوتها لتثبت للعالم أجمع أن دمشق قلب العروبة النابض و سورية الممانعة المقاومة و شعب صامت صامد .
فكل دول العالم تترقب هذا اليوم منتظرة ما ستؤول إليه النتائج رغم معرفتها المسبقة  بالمرشح الفائز ، لكنّها تأمل أن ترى على  أرض الواقع التفكك و الانقسام و تراهن على الشعب  السوري كما راهنت مسبقا على الجاليات السورية المقيمة  في دول عربية و دولية   و أصدرت الإشاعات التي تقول بممارسة بعض السلطات الضغط على كل من توافد إلى صناديق الاقتراع ،  فنحن في هذا اليوم التاريخي الذي لم نشهد مثله مسبقاً سنبطل كل أكاذيبهم  و أقاويلهم التي باتت غايتها من الأمور لمسلّم بها والمعروفة لدى كل انسان واع ، سنكون رمزا للتحدي والصمود و المواجهة  ، وسنقول لهم نعم هنا سورية  .
فمن خلال مشاركتنا سنوجّه رسالة وفاء و انتماء لسورية شعباً و قائداً ، و لنثبت دور الديمقراطية الذي نعيشه كاميرا دام برس جالت في شوارع دمشق و صادفت أناساً كثر منهم من كان لديه الجرأة في الحديث و تكلم و أسهب في الكلام فهذا الإنسان المثقف فرزت الذي تحدّث عن ممارسة الجاليات السورية لحقها في الانتخابات فقد تركت  انطباعا جيدا لما شهدته السفارات السورية في الخارج من إقبال مكثف للمتوافدين للإدلاء بأصواتهم رغم هذا الضخ الإعلامي  المعادي الذي حاول مرارا و تكرار ا كسر صمود و مقاومة سورية العظيمة ، في الوقت الذي شكل هذا الإقبال صدمة كبرى حيث أثبت المقبلين على صناديق الاقتراع في بيروت أنهم يريدون سورية بغض النظر عن الرئيس المقبل .
و يتصور أن المرشح لمنصب الرئاسة هو الدكتور بشار الأسد و أضاف واجبي كمواطن سوري يدفعني للتوجه للمشاركة في الانتخابات في الثالث من حزيران ،  وفيما يتعلق بالإشاعات التي تداولتها بعض الألسن عن وجود أيد خفية وضغوط  مارسها البعض ضد الجاليات من أجل المشاركة في الانتخابات قال"
لو افترضنا و سلمنا بهذا الكلام اللامنطقي كما أراه من وجهة نظري ، فهل يمكن لهذه الأيادي كما يقال أن تؤثر في آلاف الحشود ، من الممكن أن تؤثر على بعض الأشخاص و لنقل على نسبة معينة ممن توجه للسفارة ، لكن الكثير منهم ذهب طوع إرادته ، و أشار إلى أن من قال بهذه الإشاعات لا يريد الخير و السلام لسورية و لا لشعب سورية .
في حين أكد البائع محمد الفاروق على استعداده التام للمشاركة ، و عن الانتخابات ذكر بأنها عملية ديمقراطية فلن يمارسها إلا من اقتنع بها فليس هناك شيء يسمى ضغوط لفعل عمل غير مقتنعين به .
و من هذا المنطلق أكدت الصحفية هبة على ممارستها لمهنتها في هذا اليوم يوم العرس الوطني  ، حيث أنها ستقوم بحملة تغطية عامة على كافة المراكز الانتخابية حتى تثبت للعالم مدى محبة السوريين لوطنهم سورية ، و مدى استعدادهم ليعيشوا الفرح من جديد ، و ليشهد العالم انتصار سورية المتمثل بإقبال القاطنينن  في أماكن سكنهم ليعبّروا عن صوتهم و حريتهم  مشيرة إلى مرشحها الإنسان العظيم الذي قاد سورية في ظل الأزمة السورية  الإنسان القادر على النهوض بسورية من جديد  فهي في نفس الوقت ستمارس حقها في الانتخابات كمواطنة  .


و تابعت شعب سورية شعب الصمود و التحدي لن يتراجع عن قرار اته مهما بلغت الظروف من تصعيد و مواجهات عنيفة و ضربات موجعة .
و " رامي " الذي يعمل في لجنة الإغاثة أشاد بدور الانتخابات في ظل الوقت الراهن و عبّر عن أهميتها فنحن بأمس الحاجة إليها ، فهو من الناس التي ستتوجّه إلى صناديق الاقتراع ليدلي بصوته ، لمن يستحق ، لمن هو قادر على إصلاح البلد و نشر الوعي .
و أشار إلى أهمية التحرر من العقليات الصعبة  للتفكير بسورية الأم ، فقد كنّا مع التغيير و الإصلاح و سنكمل في هذا الطريق للنهاية ، فالانتخابات تمثل رافدا قويا في مجال التغيير و نقطة تحول تاريخية تسعى للنهوض بسورية  .
و يقول لكل من يتشدق بالخارج حول إقبال المواطنين السوريين المقيمين في الخارج في ظل ظروف و ضغوطات من بعض الأطراف  ، بأن كل مواطن حر بآرائه و تطلعاته ووجهات نظره و لن يستطيع أياً كان التأثير به ، فالشعب السوري بشتى أطيافه و على اختلاف تواجده على بقاع الأرض يبحث في هذه الانتخابات عن سورية الوطن ، سورية الأم  الحاضنة لأبنائها .
و تابع " مثلما عشنا الحزن و الأسى لوحدنا نود لو نعيش أفراحنا مع بعضنا ، فشعبنا شعب واحد مهما أصابه من ملمات ، و ماضٍ في الانتخابات الرئاسية حتى لو انهالت الضغوطات و الأعمال الإجرامية من  كل حدب و صوب . و لن تخيفنا نيران حقدهم علينا
و قد وصف الانتخابات بالمصيرية فهي ستحدد وجهة ومسار المنطقة ، و من  لم يشارك بها يكون قد كتُب الدمار والضياع لسورية .
فالنفوس  غدت قوية في ظل ما تعرضت له غير آبهة لما سيلحق بها تجاه جلاء كلّ من تآمر على سورية  .
في حين نجد الطالب الجامعي علي عرسال يرى في الانتخابات حركة ديمقراطية  تعبّر عما يجول في عقول و ضمائر الشعب ، فكل إنسان واعٍ سيشارك في الانتخابات  ، و عن نفسه ذكر أنه سيذهب لأقرب مركز انتخابي ويدلي بصوته  رداً على الضغوط الخارجية  و رداً على كلّ من أراد الأذى لسورية .
و أضاف : " أن الضغط الذي حُكي عنه في السفارات  - نعم هو ضغط - لكنه تمثل في آلاف الحشود 
التي توجهت و انتظرت أمام السفارات ، و ليس كما ذكرت  بعض الدول بأنها ضغوط من السلطات ليتوجهوا للانتخابات . "
و ختاما نقول بأن لسورية علينا حق و لجيشها الباسل القوي علينا حق ، من أجل كل دماء شهيد روت تراب الوطن لنحيا نحن ، و من أجل  كل عين سهرت لنعيش بسلام ، سنتوجه في الثالث من حزيران لنردّ بعض الجميل لسورية جيشاً و قائداً .

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الجيش   ,   دمشق   ,   السفارة   ,   الانتخابات الرئاسية   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-07-03 07:07:58   نعم أنهم سوريون
وحدهم من يمتلكوا الارادة القوية والعزيمة الصلبة
مجد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz