Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بين أحادية الحزب الواحد إلى التعدد السياسي الشباب السوري..أين هم من هذا التغيير وهل يعبر عن طموحهم.؟؟
دام برس : دام برس |  بين أحادية الحزب الواحد إلى التعدد السياسي الشباب السوري..أين هم من هذا التغيير وهل يعبر عن طموحهم.؟؟

 دام برس-عمار ابراهيم :

لاحظ أغلب السوريين التطورات وبعض التغيرات الجذرية في معظم مفاصل الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والإعلامية وحتى الإنسانية والأخلاقية, وبتأثير الأزمة التي تعيشها سورية بات الجميع على قناعة أنه لاعودة للوراء وبأن كل ما كان سابقا" واقعا" ثابتا بات الآن متغيرا ولو أنه لم يكن بالشيء المفرح للبعض ومن أهم ما دعت الحاجة والطلب لتغييره ودفنه هو الواقع السياسي الذي كان سابقا" والذي لم يكن موضع اهتمام للكثيرين ومع تطور الأحداث وإعلان السيد الرئيس بشار الأسد كان الإصلاح السياسي أحد أهم تلك الرزمة حيث صدر المرسوم رقم (100) القاضي بتطبيق مبدأ التعددية السياسية ليفتح معه الباب للأحزاب والقوى الشبابية بمختلف توجهاتها حيث وجد الشباب السوري  نفسه أمام مرحلة جديدة في العمل السياسي وبدا احتكاكهم العملي به فهل بقيت النمطية السابقة تحكم عقلهم أم أن الواقع الجديد بدأ يؤتي ثماره..؟؟

المادة (5)...رسمت أهم ملامح الأحزاب الجديدة..

المادة 5- من المرسوم الصادر عن السيد رئيس الجمهورية مايلي : تنص

يلتزم الحزب الذي يؤسس وفقا لأحكام هذا القانون بالمبادئ الآتية..

الديمقراطية وسيادة القانون واحترام الحقوق والحريات العامة والإعلان العالمي لحقوق الانسان والمعاهدات والاتفاقيات المصدق عليها من الجمهورية العربية السورية. الحفاظ على وحدة الوطن وترسيخ الوحدة الوطنية.

وعلانية مبادئ الحزب وأهدافه ووسائله ومصادر تمويله

وعدم قيام الحزب على أساس ديني أو مذهبي أو قبلي أو مناطقي أو على أساس التمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللون.

وأن تتم تشكيلات الحزب واختيار هيئاته القيادية ومباشرته لنشاطه على أسس ديمقراطية

وألا ينطوي نشاط الحزب على إقامة أي تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية علنية أو سرية أو استخدام العنف بأشكاله كافة أو التهديد به أو التحريض عليه  ألا يكون الحزب فرعا أو تابعا لحزب أو تنظيم سياسي غير سوري.

خطووة أولى ممتازة..وننتظر المزيد

(أسامة طالب طب) يعتبر أن هذه الخطوة مباركة وجيدة جدا" في مرحلة حساسة نعيشها سورية والقانون جاء بوقت مناسب جدا" يحتاج فيه المواطن لن يعبر عن أفكاره التي يؤمن بها وإن هذه التعددية ستعود بالتطور الايجابي على الجميع لأن هذا التنوع سيتيح للجميع أن يعبر بحرية عن آرائه ونظرته لتطوير المجتمع والبلاد إلى الأمام وإن تنويع الطيف السياسي سيطلق الإبداع والطاقات الكامنة لدى الشباب والاهم أن تلك الطاقات ستوظف بشكل منظم وبناء مع احترام لآراء وأفكار الآخرين والاهم من ذلك كله أن تتوجه الأحزاب لتطوير الوطن ولو كان ذلك طرق مختلفة.

قانون عصري ديمقراطي...

(ديمة -صيدلانية) تقول : اطلعت على القانون الناظم للأحزاب ورأيت فيه كل المحددات والضوابط المطلوبة لتجعل من الأحزاب الجديدة فاعلة ومؤثرة في العمل السياسي ولا أجد ما يعرقل تشكيل أي حزب سياسي طالما أنه من أهم شروط تأسيس أي حزب هو الالتزام بالدستور واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان والحفاظ على حرية الوطن وسيادته والأهم من كل ذلك في رأيي أنه يمنع تشكيل  الأحزاب على أساس ديني ومذهبي او طائفي وفئوي وبهذا أجد ان اصدار هذا المرسوم جاء موفقا" جدا" ويدل على رغبة حقيقية بالتغيير والتطوير والإصلاح السياسي الذي يزيد من ارتباط المواطن بوطنه من خلال عمله داخل حزبه دون أي اعتبارات أخرى طالما أنه يتيح التعبير بحرية وديمقراطية تامة عن الأفكار التي يؤمن بها الحزب الجديد.

"همنا لقمتنا"....السياسة ليست لنا..!!

(وائل-موظف حديثا")يجد أن السياسة والأحزاب وكل ما يتعلق بها لايهمه هو وكثير من المواطنين, ويتابع قائلا" :"يا أخي نحن لا يهمنا كلام الصحف ولا أتعاطى بهذه الأمور لأنها ليست إلا حبرا" على ورق على ورق ولكي لا أسخف هذه الخطوة سأقول فقط أننا نحتاج عقود طويلة لنصبح مثل"دول برا", نحن تهمنا لقمتنا التي باتت غالية وصعبة المنال فهل تقول لي ماذا فعلت أو ماذا ستفعل لي السياسية؟؟ هل وظفتني السياسة ؟؟هل استفدت من حزبي بشيء؟؟أنا وأنت والجميع نعرف كيف تمشي الأمور هنا..لا الأحزاب تفيدنا ولا السياسة تهمنا ابحث لي عمن يؤمن لي لقمة عيشي وسأنضم له فورا"..(ضاحكا")

ليست المشكلة بالورق...بل بتطبيق ما هو مجود..

يشكك(حسين طالب حقوق) بفاعلية الأحزاب الجديدة ويقول : فلنكتب أوراق وننظم قوانين لبعد سنوات ما الفائدة إن لم يطبق.؟؟ لقد اعتدنا على نمط واحد من الحياة السياسية وهذا الواقع لن يتغير بسهولة خاصة أن الأحداث التي نشهدها تزيد من صعوبة الأمور وتمنع تطبيق القانون بشكل فعال,نحن في حالة حرب وهناك أولويات والأحزاب لن تجدي ثمارا" إضافة إلى أننا على الروتين  الموجود ورغم أنني لم اهتم لأسماء الأحزاب الجديدة التي ظهرت بعد صدور المرسوم من السيد الرئيس أو برامجها,سأزيدك قولا" أنني منخرط بأحد الأحزاب ولم اهتم لكل ما قيل ويقال فيه من اجتماعات ونشاطات وغيرها.

نحن نحتاج لشيء أهم من وجود القوانين على الأوراق وهو تطبيقه الصحيح لأنني لم استفد من حزبي بشيء فما الضمان من أن هذه الأحزاب ستكون بلا فائدة أيضا"..؟

لم ننضج بعد لهذه الفكرة..!!

(رامي-طالب إعلام)يقول : القانون ممتاز وكنت دائما" أدعو لإصدار هذا القانون لكن المشكلة تكمن في اننا لم ننضج بعد لمفهوم ومبدأ التعددية السياسية التي تقوم على احترام الآخر وتقبله حيث تقسم الاحزاب في كل دول العالم إلى حكومية ومعارضة, وبعد مرور حوالي عام على صدور المرسوم اتفاجئ ان كل 10 اشخاص يقومون بتشكيل حزب يقوم فقط على نقد الحزب(حزب البعث العربي الاشتراكي) للرغبة بالنقد الفارغ من اي واقعية وتجد هذه الاحزاب لا تملك برنامجا سياسيا مقنعا بل تتشكل رغبة من بعض المتسلقين لأخذ بعض الضوء والشهرة لدرجة أنني لم احفظ اسماء الاحزاب لكثرتها دون فائدتها أو أي تطوير للواقع وبات كل من يملك فكرة ونقدا معينا بسيطا يبدأ ب(فزلكة) وكلام( بلاطعمة) ونقد اعمى دون موضوعية,اعتقد أننا نحتاج لوقت طويل لكي نفهم مبدأ التعددية الحزبية والسياسية والوقت الأطول من ذلك سيكون  هو الاستفادة من ثمراتها

بدأنا نتنفس....ونحتاج فقط للدعم الإعلامي..

يقول سامي: انخرطت في أحد الأحزاب الشبابية الجديدة واشعر بفرح كبير لخوضي في العمل السياسي  رغم أنني في بداية الطريق الا اانا لمجرد حصولنا على اهتمام اعلامي بسيط بدأنا نشعر برغبة كبيرة في العمل بصدق وجدية لتطوير سورية, انا أؤمن بأهداف حزبي وبدأت بتطبيق أفكاري بعيدا عما كان يفرض سابقا ويعتبر خط احمر,نحتاج فقط للدعم الإعلامي لكي تصل أهدافنا إلى العلن واعدك انك ستشهد التطورات الفعلية ولحزبي مع احترامنا للجميع الا أننا نكلك أفكار جديدة كليا ستطلق طاقات الشباب والاهم من ذلك كله أننا نهدف لتطوير سورية سياسيا وثقافيا حيث نهدف لبناء الإنسان السوري قبل أي شيء

اذا" ينتظر الشباب السوري المستقبل القريب او البعيد للتأكد من قابلية تطبيق الأحزاب لبرامجها السياسية بعد عقود طويلة من الروتين السياسي,فهل  تكون التعددية لسياسية شرارة البداية لانطلاق الشباب نحو بناء سورية النتعددة ان سنظل رهنا" لذلك الروتين غير قادرين على التجديد والخلص منه..هذا ما سيثبته المستقبل على امل ان يجلب لنا ثمرات انتظرنا طويلا" للحصول عليها.
 

الوسوم (Tags)

سورية   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   عنجد عيب
عنجد عيب بس تكون شي مقابلة مع عدة اشخااص وكل واحد من حزب كأنو عم نحضر شي مسرحية كوميدية وبينسو انو بلدنا بازمة
نزار  
  0000-00-00 00:00:00   يا ترا ؟
صار كل واحد بلملي شي 100 شخص ما بعرف من وين وبشكل حزب يا ترا ليعملوا لمصلحة الوطن او لمصلحتن الشخصية
عبير  
  0000-00-00 00:00:00   يا ريت
يا ريت تفكر الاحزاب المتشكلة جديدا في لقمة المواطن الفقير وحياته
شيحا  
  0000-00-00 00:00:00   كلام باش مبشوش
عندما كان الحزب الواحد كنا نعيش بامان ولم يطل علينا عبر التلفزة المسمون انفسهم محللين او باحثين ويبيعون كلام فقط لا غير
ميرا  
  0000-00-00 00:00:00   عندما
عندما يستلم مسؤول من الاحزاب الجديدة موقعا في الحكومة اول شيء يفعله ان يقوم برفع الاسعار
علا  
  0000-00-00 00:00:00   الاحزاب الجديدة
الاحزاب الجديدة لم نراها تقوم باي عمل لمصلحة الوطن والمواطن سوى الاجتماعات الاعلامية والصحفية
رشا  
  0000-00-00 00:00:00   علينا ؟؟؟؟؟
يجب علينا ان نعمل لكي يكون بلدنا نموذطا للحرية والديمقراطية
ايهم  
  0000-00-00 00:00:00   مع
نحن مع التعددية الحزبية لكي يفسحو المجال للشباب ان ينهض بمستوى الوطن
رغدة  
  0000-00-00 00:00:00   انشالله
عندما كان الحزب الاوحد في بلدنا كانت البلد بخير وانشالله هل الاحزاب الجديدة تعمل لمصلحة البلد
مجد  
  0000-00-00 00:00:00   للوطن فقط
نحن مع تعدد الاحزاب ولكن ان يكون ولائها للوطن فقط
غادة  
  0000-00-00 00:00:00   مع التعددية
بداية أشكر إدارة هذا الموقع لطرحها الأمور الملحة بواقعية وجرأة ووطنية....نحن بحاجة ماسة للتعددية وذلك من أجل إستيعاب كل شباب الوطن ضمن أحزاب مختلفة ولكن تحت سقف الوطن هذا من جهة ومن جهة أخرى لتحفيز الاحزاب الحالية والتقليدية لكي تساير روح العصر وتستفيد من الأخطاء الحالية..وأعطي مئالا على ذلك..أنا بعثي وأتشرف بذلك ولكن هناك أخطاء فاتلة في حزب البعث وأسوق حالة فرع جامعة تشرين صحيح كان هناك بعض الأخطاء لدى قيادة الفرع السابقة ولكن اليوم نعيش أخطاء قاتلة وخطيرة مع الفرع الجديد فلا هم للحاليين إلا الإنتقام من السابقين ومن نعاون معهم مع أنهم ليسوا سيئين كما أنه لاتوجد أية معايير في من إختاروهم لقيادات الشعب الجديدة سوى القرب من أمين الفرع الحالي د صلاح داؤود ويمكنكم الرجوع إلى سجلات حضورهم وإلتزامهم وكذلك الخبرة القيادية السابقة فأغلبهم لم يحضر إجتماعاته منذ أكثر من سنتين (حالة الشعبة الثالثة)وبعضهم لم يستلم أمانة حلقة وبعضهم متهم بالمثلية الجنسية(الدكتور ي ي )في الشعبة الأولى وهذا غير الواسطة الواضحة والمبلقة في الإختيار(حالة الرفيقة لمياء حبيب فهي عضوة قيادة شعبة للمرة الثالثة وأخوها حسن حبيب هو عضو قيادة فرع في اللاذقية مع انه موطف في الجامعة وهو متهم سابقا بجرم التحرش وهناك محاكم في هذا المجال وأخوها الثاني (عراب التشكيلات والتسريبات الحزبية حسين حبيب المتفرغ في مكتب الأمين القطري المساعد وأخوها الآخر مالك حبيب هو رئيس فرع أمن وقريبا إبنها مقرح للتفريغ بعد أن تعين في الجامعة بواسطة كبيرة وبزمن قياسي ومخالف للأنطمة والأعراف رغم وجود آلاف طلبات التوظيف لذوي الشهداء...إلخ) إنني أكتب ذلك لأنه فساد ينخر جسد حزب البعث وهذا حرام فهذا الحزب بحاجة لوجوه تكون مرجعية وذات مصداقية للشباب الذي يبحث عمن يحميه ويحقق له أمان المستقبل..أشكر إدارة الموقع الجريئة وكل الدعاء لسيد الوطن السيد الرئيس بشار حافظ الاسد
طالب جامعي  
  0000-00-00 00:00:00   التعددية السياسية
التعددية السياسية يجب ان نكون معها لان ذلك يضع قيود على الحزب الحاكم ولا ينفرد بالسلطة المطلقة وان كل اكاذيبه ومراوغاته ستكون واضحة للجميع
عمارا  
  0000-00-00 00:00:00   نعم
نعم ولا نفقد الامل
مهران  
  0000-00-00 00:00:00   شي مسخرة
في حزب بيهبش وحزب بينبش وفي حزب ناطر الهبش والنبش يعنني شي مسخرة
عريس نائل  
  0000-00-00 00:00:00   الى اين؟
التعددية الحزبية لها بشكل من اشكال الديمقراطية لكن للاسف كل حزب يعمل لحساب جماعته ويسيس اشعاراته الرنانة في نطاقه الداخلي اي يصبح افراد ويخدم كل من حولي الحزب ويالي بالخارج الله يعينو
نانا  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz