Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الكشف عن تفاصيل الوساطة السويسرية بين واشنطن وطهران

دام برس :

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الجمعة، تقريرا يسلط الضوء على الدور الذي لعبته سويسرا في منع تحول التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران إلى نزاع مسلح.
ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد ساعات من اغتيالها قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العراق، سلمت عبر سفارة سويسرا في طهران رسالة إلى الجانب الإيراني حثته على "تفادي التصعيد".

وأكد مسؤولون أمريكيون وسويسريون أن سفير سويسرا لدى طهران، ماركوس لايتنر، الدبلوماسي المخضرم البالغ من العمر 53 عاما، سلم تلك الرسالة شخصيا إلى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي أعرب، حسب مسؤول مطلع على الموضوع، عن غضبه إزاء اغتيال سليماني، ووصف نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، بأنه "بلطجي" وقال إن "الولايات المتحدة هي مصدر جميع المشاكل".

وفي الأيام اللاحقة، تبادل البيت الأبيض والقيادة الإيرانية عبر السفير السويسري رسائل أخرى وصفها مسؤولون من الطرفين بـ "أكثر اتزانا" من التصريحات النارية التي تبادلها ترامب وظريف عبر "تويتر".

ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن هذا الحوار غير المباشر الذي جرى في أجواء من التحفظ المتوتر أتاح لكلا الطرفين الحديث بصراحة عن مواقفهما و"تفادي أخطاء"، حسب مسؤولين أمريكيين.

وأقر مسؤول أمريكي بارز للصحيفة بأن الجانب السويسري "لعب دورا مفيدا وموثوقا يثمنه كلا الطرفين"، فيما ذكر مسؤول إيراني أن السفارة السويسرية تمنح طهران وواشنطن "جسرا منشودا للتواصل، عندما تم إحراق الأخرى".

وأكد مسؤولون سويسريون للصحيفة أن سفارة بلادهم تسلم رسائل من الولايات المتحدة إلى قيادة إيران عبر جهاز فاكس مشفر خاص يوجد داخل غرفة مغلقة، لا يملك إمكانية الوصول إليها إلا أرفع مسؤولي السفارة.
ويمنح هذا الجهاز السفارة التواصل مباشرة مع وزارة الخارجية في إيران وسفارة البلاد في واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفير السويسري يزور بصورة منتظمة واشنطن لعقد اجتماعات بشأن إيران وراء الأبواب المغلقة مع مسؤولين كبار في البنتاغون ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2020-01-14 20:34:56   لانريد وساطات
المطلوب واضح جدا للجميع ولا لبس فيه وهم - أي الغرب - يمنعون عن شعوبنا - متعمدين - حق العيش الكريم ولو لاهم وعثراتهم وإرهابهم لكنا إستخدمنا مصادرنا لنفع شعوبنا اللتي فيها البعض ممن لايدركون ذلك. وأبسط مثال منع الحق من إستخدام النووي لبناء مولد طاقة. واليوم يقصفون ويقتلون كل مدننا وأبنائنا اللذين يقاتلون ضد إرهابييهم لكي يجعلونا نستنحد بهم مقابل المال وإن رفضنا يأتون بالحجج لفرض حصار فهل نحتاج لوساطة مع هكذا بشر ؟ لا تصدق ما يقولوه. هم زادوا من مآسي الشرق الأوسط فليتحملوا عبء أعمالهم. ولابد من إستمرار مقاومة المحتل دون مرور يوم تجعله يشعر بالراحة والإطمئنان لأنك إن فعلت تكون متهاون وإن تهاونت وقلت لندع هذا يفوت وذاك يمرح فستخسر وتخسر أكثر وأكثر لأن الشر لايكف عن شره ولاتتنازل عن حقوق الفقراء اللذين هم أكثر من يعانون هنا وهناك . أنت تقاتل من أجل الفقير قبل كل شيء . الله كريم.
نوفل  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz