دام برس:
قال الزعيم فاروق القدومي.. السعودية شريكة بصنع الإرهاب في سوريةوبعض الدول العربية المرتبطة بأجندات غربية دعمت الإرهاب والإرهابيين فيها
و أكد الرجل التاريخ فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية وأحد اوائل مؤسسي حركة فتح مع ياسر عرفات وخليل الوزير
أن السعودية شريكة بصنع الإرهاب في سورية وأن بعض الدول العربية المرتبطة بأجندات بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا استغلت الأزمة في سورية وبدأت بدعم الإرهاب والإرهابيين فيها.
وأوضح القدومي في حديث لقناة المنار أمس أن سورية حافظة للمقاومة وهي المكان الطبيعي الذي انطلقت منها الثورة الفلسطينية داعياإلى العمل بكل جهد من أجل أن تتخلص سورية من الإرهاب الذي شارك في دعمه دول عربية.
وأشار القدومي إلى أن الأطراف العربية التي تضغط باتجاه التطبيع مع إسرائيل مكشوفة وقد انكشفت أكثر عندما تعرضت سورية لهذا الإرهاب وقال"هناك بعض الدول العربية باعتراف إسرائيل تسعى إلى تطبيع العلاقات معها وليس السعودية فقط وإن أعمال هذه الدول تدل على أهدافها فهي منزعجة لأنسورية لها صداقة مع إيران التي وقفت هي وسورية موقفا صلبا في دعم القضية الفلسطينية".
وأضاف القدومي "إن هؤلاء يدينون لأمريكا ولذلك يقفون مع ما تقوله أمريكا التي يهمها أن تبقى إسرائيل في صدر الأنظمة العربية".
واعتبر القدومي أن ما جرى في ليبيا وتونس ومصر واليمن هو لعبة أمريكية وعمليات "تغيير للأسوأ" في الواقع العربي وليس ربيعا عربيا كما يدعيالبعض معربا عن أمله بأن تكون الدول العربية أدركت حقيقة هذه الفوضى"الخلاقة" وأن يخرج العرب من هذه المأساة بوحدة وتضامن عربي.
وأشار القدومي إلى أن المسجد الأقصى ليس مسؤولية فلسطينية فحسب وإنما مسؤولية جميع المسلمين ليوقفوا إسرائيل عند حدها مشددا على أن الفلسطينيين لن ييئسوا لأن مشكلتهم هي أن العالم كله يدعم وجود إسرائيل على الأرض الفلسطينية وقال "نحن لا نواجه إسرائيل فقط بل نواجه إسرائيلوكل من يدعمها".
مركز شتات الاستخباري