دام برس- أيمن دوري :
أكدت رئيسة تحرير مجلة المعلم العربي في وزارة التربية سمر طعمة أن مجلة المعلم العربي اصبحت ركنا أساسيا في وزارة التربية ستحافظ على مكانتها الثقافية المتألقة وترتقي نحو التطوير والتحديث عبر الاستعانة بأصحاب الأقلام المبدعة في الفكر والثقافة حيث بدأت فكرة رصد احتياجات الميدان من عام 2009 وعليه بدأت خطوات إعداد مناهج متطورة للوصول إلى متعلم قادر على التعامل مع متطلبات الحياة وتطورات العصر فبدأت الخطوة الأولى بتطوير المناهج المطوّرة لتعزيز مهارات الطلبة وتنمية ميولهم واتجاهاتهم.

ثم انتقلت وزارة التربية إلى الخطوة الثانيةلتطوير المناهج وصولاً إلى الربط ما بين المعارف والمهارات والاتجاهات ضمن كتب مدرسية تنمي التفكير الناقد لدى المتعلمين وتعزز الإبداعلديهم وتخطو بهم لتنمية المبادرات والمشاريع القادرة على إعداد المتعلم إلى سوق العمل.
وقد بينت طعمة بأنه لم يتم إعداد المناهج إلاّ وفق معايير مدروسة بشكل ممنهج وتقويمه من قبل اختصاصيين ومحكمين الهدف منها التركيز على المعيار دون الكفاية لأنه أشمل وأهم وهذه الخطوة تجعل المعلم في أفق متسع للبحث عن المعرفة والوصول إلى حالة من التماشي مع مصادر التعلم من خلال طرق متعدّدة.

وقد راعت المناهج حالة التكاملية مابين المواد الدرسية فكانت اللقاءات مشتركة مابين لجان التأليف والمنسقين مجتمعة ليتم تدارك أي فجوة والعمل على أن تبقى المناهج مبنية بشكل تراكمي وحلزوني.

وقالت طعمة بانه وعليه فقد بدأت الوزارة بإتخاذ خطوات جديدة لتغيير آليات التقويم تماشياً مع المناهج المطورة للتطوير بالمتعلم من المستويات الدنيا إلى مستويات عليا بالتفكير كي تتحول الاختبارات التحصيلية إلى محفز للطالب كي يفهم المادة التعليمية لا أن يحفظها عن ظاهر قلب.

وأوضحت طعمة بأن المجلة تقدم  جملة من المعارف المتنوعة في مقدمتها المعارف التربوية بالإضافة إلى أشكال أخرى من الثقافة الأدبية والفنية والعهلوم التي تعبّر عنها أبواب المجلة.
 وتهدف المجلة حسب قول طعمة الى ضرورة تعزيز القراءة وجعلها عادة للجميع والاهتمام بالقضايا التربوية بشكل خاص وهموم المعلمين وتطوير مهاراتهم المهنية.بحيث أن أبواب المجلة المتنوعة تعبّر عن هذا التوجه وخصّصنا في آخر المجلة باباً للأطفال بعنوان (واحة الطفولة).

 والفئة المستهدفة هي المعلمون والمربون والأكاديميون التربويون أولاً وجميع المهنمين بشؤون الثقافة والأدب والفن والعلوم ثانياً.
مضيفة بأن الدور المجلة هو دور تربوي تثقيفي بشكل عام، ويفترض أن تصلّ المجلة إلى المعلم عن طريق المدرسة ونحن نبيع المجلة في السوق بسعر رمزي.
 كاشفة بأنه سوف يتم خلال الفترة المقبلة بافتتاح  موقع الكتروني للمجلة هدفه تنشيط البريد الالكتروني للمجلة وحث المعلمين على التواصل من خلاله مع المجلة.