دام برس :
في ظل الحراك السياسي الأخير وتحديداً في المرحلة الراهنة تظهر مواقف الدول ذات العلاقة المباشرة بالملف السوري وتحديداً الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية وعلى الرغم من محاولة بعض الدول تغيير موقفها بحثاً عن مكان لها على الخارطة السياسية إلا أن الغطاء قد انكشف عن تلك الدول وعلى رأس تلك الدول يأتي النظام التركي.
النظام التركي اليوم قد فشل بتحسين صورته أمام الرأي العام العالمي خاصة بعد تقدم الجيش العربي السوري على مختلف الجبهات وتحديداً في المنطقة الشمالية حيث تلوح في الأفق معركة قد تكون نقطة الفصل في الملف السوري وهنا نتحدث عن معركة الباب خاصة مع الحديث عن استعداد القوات التركية لدخول مدينة اعزاز وهنا علينا أن لا ننسى مدينة جرابلس.
إن التصريحات الإيرانية الأخيرة والتي وجهت رسالة مباشرة إلى نظام أردوغان بأن صبر طهران قد نفذ شكلت صدمة لنظام أردوغان حيث تم كشف الغطاء عنه في ظل دعمه للمجموعات الإرهابية المسلحة وانسياق الجانب التركي إلى تشكيل تحالفات جديدة في مواجهة محور محاربة الإرهاب.
باختصار نقول انه لا مكان لتحالفات جديدة على حساب السيادة السورية والجيش العربي السوري ومعه كل الحلفاء مستمر في حربه ضد الإرهاب ومن يريد ان يكون له مكان على خارطة العالم الجديد عليه ان يمر عبر بوابة دمشق وعليه أن يتخلى عن أوهامه في اسقاط الجمهورية العربية السورية.
وهنا علينا ان ننوه إلى تصريحات المرشحة الأقوى في سباق الرئاسة الفرنسية حول حالة الطمأنينة بوجود الرئيس الأسد ودور القيادة السورية بمحاربة الإرهاب.
الأيام القادمة ستثبت بأن الجمهورية العربية السورية وعبر القيادة السياسية كان لها القدرة على قراءة الواقع والمستقبل وتحديد أسس المرحلة السياسية القادمة.
2017-02-26 05:12:05 | وستبقى |
كانت و ستبقى دمشق مهد الحضارة و أرض السلام و منبع الرجولة والتضحية في مواجهة الفكر التكفيري و دحر العدوان الخارجي | |
لما |
2017-02-23 08:09:18 | دمشق |
دمشق ستكون البوصلة الجديدة للعالم كما كانت وجهة التجار قديماً | |
سومر |
2017-02-22 11:02:00 | معرضة الارتزاق |
بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل قليل المبعوث الاممي ديمستورا خرج المدعو محمد يحيى مكتبي عضو ما يسمى بالائتلاف وشكك في كل ماقاله المبعوث الاممي ، يظهر ان هذه المعارضة البائسة والتي تعتاش على هذا الطرف الدولي وذاك لم تستوعب لحد الان إنها في نظر المجتمع الدولي لا تعدو عن كونها معارضة ارتزاق وتتناحر فيما بينها على حساب الشعب السوري بعدما تبين ان غالبيتها تقيم في فنادق عواصم هذه الدولة او تلك وتتسكع في شوارعها ولا علاقة لها بما يجري على الارض السورية سوى الارتزاق وكيل الشتائم على المنظمة الدولية بايحاء من اسيادها واولياء نعمتها !!!؟؟؟ | |
الفارس |