دام برس:
حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى تقرير حول الملف النووى الايرانى الحكومة الايرانية من الوقوع فى فخ المفاوضات النووية مع الدول الست الكبرى او التوقيع على اتفاق نووى يقضى بتخلى إيران عن برنامجها النووى مقابل رفع العقوبات الغربية لأن الدول الكبرى تسعى إلى كسب الوقت بتميد المفاوضات وترتيب الخطط لضرب إيران عسكرياً قبل امتلاكها للقنبلة النووية بنهاية 2015
وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسى بدات تقود ترتيبات وخطط مع دول مجلس التعاون الخليجى التى شكلت مؤخراً قوة بحرية بمشاركة مصر للتدخل باليمن والسيطرة على باب المندب ووقف امدادات الأسلحة الإيرانية لسورية ومنع السفن الإيرانية من المرور بقناة السويس حال اندلاع الحرب اضافة لترتيبات غربية مع الأردن وتركيا للتدخل العسكرى البرى في سورية بعد زيارة جو بايدن وكيرى لتركيا واجراء اتصالات بالاكراد وياتى ذلك بعد سحب القوات الامريكية من افغانستان لاعادة الانتشار العسكرى الامريكى بالشرق الاوسط والعراق.
وأكد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى الباحث السياسى ان الخطط الامريكية الغربية لضرب ايران وسورية ترمى الى تصعيد التوترات الاقليمية بين الحوثيين ودول الخليج لارسال قوات خليجية بحرية لباب المندب وادخال قوات برية تركية واردنية لسورية للسيطرة على الجولان ودرعا وعين العرب مع تكثيف القصف الجوى لقوات التحالف لمواقع النظام السورى وتعزيز الانتشار العسكرى الامريكى بالقواعد العسكرية بتركيا والاردن والخليج ومصر وكردستان وفى ذات التوقيت تثعيد المواجهة العسكرية بين اسرائيل وحزب الله بجنوب لبنان وزيادة الضغوط الاقتصادية على ايران لاشعال ثورة داخل طهرانت واضطرابات داخلية بمشاركة طلاب الجامعات الايرانية والمعارضة بالداخل والخارج.
وقالت المنظمة إن إيران قد تلجأ لمواجهة الخطط الامريكية الى ارسال صواريخ متطورة لحركة حماس وكتائب القسام وحزب الله والحوثيين وتزويد حماس بطائرات حربية وصواريخ بعيدة المدى اضافة لنشر قوات الحرس الثورى بالعراق وسورية لقتال التنظيمات التكفيرية ، إضافة لتسليح أهالى الضفة الغربية ورام الله والقدس وتسليح الحركات المسلحة المناهضة لانظمة الحكم العربية والامازيغ بشمال افريقيا ونشر قوات ايرانية بالقرن الافريقى واجراء مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا ومناورات بحرية بصواريخ متطورة
ودعت المنظمة دول الاتحاد الاوروبى واسرائيل الى عدم الانسياق وراء السياسات الامريكية الرامية الى الهيمنة على العالم لأن الولايات المتحدة ستضع إسرائيل والقارة الاوروبيى فى ورطة كبرى وقد تتخلى عن حلفاءها مقابل مصالحها وطموحاتها بحكم العالم .