Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 24 - 10- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حمص :وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عشرات الإرهابيين وتدمر عدداً كبيراً من الآليات في منطقة الأبراج في الوعر وشرق طار الأشتر وتلبيسة والمشجر الجنوبي والفرحانية وتلدو ومنطقة النقب في الرستن.
حلب :وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على إرهابيين في تل قراح وبيانون وغرب النيرب والمرجة والراموسة وتدمر سيارات في الشيخ سعيد والكاستيلو.
ريف إدلب : وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعات الإرهابيين في بلدات بنش وسراقب ومحيط كنصفرة وأبو الظهور وتقضي على عدد منهم وتدمر آليات كانت بحوزتهم.
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من الإرهابيين وتصيب آخرين في دير العدس ونصيب.
ريف حلب : قوات الحماية الشعبية الكردية تدمر خمس سيارات مفخخة في عين العرب السورية قبل تفجيرها من قبل داعش.
حلب :اشتباكات عنيفة منذ الصباح الباكر بين منطقة العامرية والراموسة وأعمدة الدخان تتصاعد من منطقة العامرية جراء الاشتباكات.
بتوجيه من الرئيس بشار الأسد تم تأمين 5 محطات تحلية للآبار التي تم إنجازها في سلمية وريفها وتعد هذه الخطوة من الإنجازات الهامة في منطقة سلمية التي عانت عبر سنوات طويلة من العطش.

ريف دمشق  : استهداف تحرك للمسلحين من قبل الجيش العربي السوري فى بلدة كفر بطنا أوقع عدد من القتلى أبرزهم "نايف الردهان"كويتي الجنسية .
ريف دمشق : تدمير مقر للمسلحين في محيط جامع أهل الصفا فى بلدة عين ترما ومقتل اعداد منهم من بينهم الطاجكستانى "سليمان ماكوفيش" ويلقب "ابو طلحة" .
حماة : الجيش السوري يسيطر بشكل كامل على مورك في ريف حماه الشمالي ، ووحدات منه تمشط المنطقة ، بالتزامن مع استهداف مركز بمختلف الاسلحة على مناطق عدة في كفرزيتا واللطامنة .

حلب: الكتيبة القتالية لكتائب البعث المرابطة في المدينة القديمة تستهدف عدد من المرتزقة حاولوا التسلل بالقرب من مطعم اهل الدار وتوقع اصابات مباشرة في صفوفهم.
أ ف ب: منفذ الهجوم على البرلمان الكندي كان يريد الذهاب إلى سورية.
اللاذقية : قام الطيران المروحي باستهداف تجمعات كبيرة للارهابيين في دروشان حيث دمّر مستودعات أدوات اجرامهم وفي التفاصيل:

- تدمير مستودعات كبيرة للصواريخ حيث تم تدمير 45 صاروخ غراد
- تدمير مستودع كبير لمدفع جهنم يعتبر المستودع الرئيسي لجرات الغاز في جبل التركمان حيث أدى انفجار المستودع لإحداث أصوات هائلة أدت لحالات ذعر حتى القرى التركية
- مقتل 19 ارهابي و جرح 31 آخرين

عرف من القتلى :
- ماجد باش عمر
- لؤي اغبيش
- محمد داغستاني
- منذر الطحان
- محمود الأبرش
- منير عبد الله
- كمال اورفللي
- مصطفى بيساني

كما قام الطيران الحربي اليوم في الساعة الواحدة ظهرا باستهداف تجمعات الارهابيين في الدرة و السودا
و النتيجة مقتل 7 ارهابيين و جرح 9 اخرين معظمهم من القادة و جميعهم في الدرة
عرف منهم :

- منذر العلواني الملقب ابو هريرة التونسي قائد عسكري في جبهة النصرة
- محمد الكمال الملقب ابو عمر التونسي
- جمال الدين القبيسي تونسي الجنسية
- عدنان بو جبال ليبي الجنسية و قائد ميداني
- مروان عطو ليبي الجنسية ملقب بامير درنة


الكيماوي: المحاولة الأخيرة لإنقاذ جوبر ومحيطها

عامر نعيم الياس

شكّلت جوبر محطّ رهان الغرب والتحالف المضادّ للدولة السورية، منذ اندلاع الأزمة في البلاد قبل أربع سنوات. لا شيء في البدايات كان يشي بوجود تمرّد مسلّح في جوبر المتاخمة لأحياء شرق العاصمة ورمزها ساحة العباسيين. الحياة في المدينة جرت بشكل طبيعي، وتظاهرات المساجد أيام الجمعة في السنة الأولى من الأزمة اقتصرت على الأحياء الداخلية في جوبر القديمة. أما في المناطق الجديدة أو التوسّع الذي غلب عليه طابع الوافدين من الطبقة الوسطى الدمشقية، لم يعطِ بالاً لما يجري.

في المرحلة الثانية خرجت المظاهرات من الأحياء القديمة، وانضمّ إليها لدفعها وإعطائها الزخم، المصلّون الوافدون من زملكا ومدينة دوما عاصمة الريف. وكانت الشعارات تحثّ أبناء جوبر على الانخراط في العنف وفتح أبواب المدينة للمسلحين. وبالفعل، تحوّلت المدينة إلى معقل هام وحسّاس، وإلى رهان رئيس لواشنطن في خطتها قصف سورية وتوجيه ضربات لدمشق السنة المنصرمة، على خلفية ملف الكيماوي السوري الذي ما كان له ليظهر حينذاك لولا العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري في جوبر ومحيطها لوقف قذائف القتل المجاني على الأحياء المدنية في العاصمة، وإنهاء التواجد المسلّح في الغوطة الشرقية في آب من عام 2013.

اليوم، تعود نغمة الكيماوي وإن على استحياء، لتسيطر على بعض الخطاب الغربي تجاه سورية، عبر هجوم إعلامي منسّق مع حملةٍ سياسية في المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على الدولة السورية، والهدف المعلن أيضاً مدينة جوبر. «فايننشال تايمز» البريطانية نشرت تقريراً بعنوان «توسيع الحرب الكيماوية»، واتهمت عبره الرئيس السوري بشار الأسد باستغلال الحرب على ما يسمى «الدولة الإسلامية»، لاستخدام «غازات سامة أو أسلحة كيماوية» في هجمات على المعارضة المسلحة وفقاً لمعارضين سوريين. وتحدّثت الصحيفة عن هجوم وقع الشهر الماضي في حي جوبر في العاصمة السورية دمشق، قيل «إنه أسفر عن مقتل شخصين وأصيب فيه ستة آخرون». فما الهدف من إثارة هذا الموضوع في هذا التوقيت بالذات؟

في مقال سابق بعنوان «جوبر بين صيفين» تحدثنا عن اختلاف موازين القوى بين آب الماضي وآب المنصرم، الذي أدّى بدوره إلى اختلاف ردود الفعل الغربية في مقاربة الهجوم على جوبر. فهل تغيّر شيء ما، يدحض ما سبق؟

الواضح من إثارة الملف الكيماوي أنّ للعملية أهدافاً تستخدم جوبر كغطاء ليس إلا، ولا يعتقد أنها موجّهة لوقف الهجوم على الغوطة الشرقية كما حصل في آب من عام 2013, وهذه الأهداف هي:

الضغط على الرئيس الأميركي باراك أوباما في معركة النقاط قبل أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، لإثبات فشل استراتيجيته الخاصة بسورية، خصوصاً أن أصوات السياسيين الأميركيين المعارضين لأوباما لا تزال تصرّ على أن الخطأ الأميركي بدأ منذ رفض تسليح «المعارضة السورية» بأسلحة نوعية، والتراجع عن التدخل العسكري في سورية على خلفية استخدام الكيماوي في الغوطة عام 2013.

تعويم الملف الكيماوي يهدف بدوره إلى الضغط على موسكو لتقديم تنازلات سياسية في الملف السوري وملف الحرب الأميركية على «داعش». وفي هذا السياق لفتت «فايننشال تايمز» إلى أن «أي استخدام محتمل من جانب الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية سيكون مخالفاً لاتفاق وقع عام 2013 بوساطة روسية يلزم دمشق بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية».

تطوير العملية العسكرية الأميركية في سورية والعراق، والدفع بقوّات برّية على الأرض السورية، وهو ما تعارضه إدارة أوباما حتى اللحظة.

تقديم الغطاء السياسي غير المباشر لبعض فصائل الميليشيات المتطرّفة لاستخدام الأسلحة المحظورة على بعض الجبهات، خصوصاً في محيط مدينة دمشق على اعتبارها الحل الأخير لمواجهة تقدم الجيش السوري لتأمين العاصمة.

من حيث الشكل، تبدو إثارة ملف السلاح الكيماوي السوري مشابهة لما جرى السنة الماضية في الغوطة الشرقية، وتجاوز خطوط إدارة أوباما الحمراء، لكن من حيث الأثر والمضمون، فمن غير المرجّح أن تؤدّي إلى تداعيات ملموسة على الأرض كالتي شهدناها السنة المنصرمة. فجوبر حُسِم أمرها وصارت الأنظار موجهة إلى دوما.

ارتدادات انجاز مورك تصل الى الحدود التركية

حسين مرتضى

هي مدينة مورك التي تعتبر معقل وعاصمة "النصرة" في ريف حماة، الجيش السوري يتابع انجازاته العسكرية في تلك المنطقة، حيث استطاعت وحداته تطهير مدينة مورك بالكامل من المجموعات المسلحة، هذا الانجاز الجديد سيرخي بظلاله على العمليات العسكرية على محور جنوب ادلب وحلب، بالتزامن مع تقدم الجيش السوري واقترابه من اكمال الطوق الامني حول حلب.

العملية العسكرية التي استطاع الجيش السوري من خلالها السيطرة على عدة قرى في طريقه الى مورك، تعتبر من أعقد العمليات العسكرية، نظراً للاتصال الجغرافي بين تلك القرى والمزارع وصعوبة تفكيك تلك الشبكة المعقدة من الدفاعات التي بنتها المجموعات المسلحة كخطوط دفاعية متتالية قبل الوصول الى مورك، بهدف إنهاك القوات المتقدمة وتشتيت قوتها، الا أن الجيش السوري استطاع رغم ذلك من خلال تكتيكاته العسكرية التي تتطور مع تطور المعارك وطبيعتها، ان يسيطر على المنطقة ما فاجأ "النصرة" وكل الالوية التي تقاتل تحت امرتها.

المعركة تطورت مجرياتها بشكل سريع بعد إستعادة الجيش السوري السيطرة على موقع كتيبة الدبابات شمال شرق المدينة والتي تشكل المفتاح الرئيسي لفتح الباب أمام الجيش للالتفاف حول المدينة من الجهة الشمالية، ما أدى بشكل فعلي لقطع طرق الامداد عن المجموعات المسلحة والقادمة من خان شيخون وجنوب ادلب، ومن منطقة كفرزيتا من المحور الغربي لريف حماة، واكتمل بذلك الحصار على المدينة واسقطها نارياً بعد استمراره بعمليات الاستنزاف المباشر للمجموعات المسحلة داخل المدينة، ما أدى كذلك الى نشوب الخلافات بين المجموعات المسلحة تحت ذريعة عدم المؤازرة، الامر الذي أثّر على قدرة الصمود لهم بعد فقدانهم القيادة التي تسيطر وتتحكم بمجريات المعركة.

استمر الجيش السوري في استنزافه منتظراً الفرصة الملائمة لانقضاض وحدات النخبة على المجموعات المسلحة المنهكة، فكان الهجوم المباغت من المحور الغربي الذي تقدّم فيه الجيش مسافة 1 كلم بسرعة كبيرة مسيطراً بذلك على ثلث المدينة، وسيطر على تلة مورك الاستراتيجية التي تشرف نارياً وبشكل كامل على المدينة وطرق الامداد القادمة للمسلحين، ما أدى الى انهيار دفاعاتهم بشكل دراماتيكي وسريع وانسحاب العديد من المجموعات المسلحة هرباً من ضربات الجيش المركزة والدقيقة، حيث انسحب مسلحو ما يسمى بفيلق "الشام" وقبلهم ما يعرف بحركة "حزم"، فيما استمر الجيش بعد دخول وحداته لاحياء مورك باستهداف مباشر بمختلف انواع الاسلحة مناطق كفرزيتا واللطامنة، ما شتت شمل المسلحين واوقع العديد من القتلى في صفوفهم.

تطهير مورك من المجموعات المسلحة، شكل ضربة قاسمة لـ"النصرة" وغيرها من المجموعات المسلحة المتواجدة في ريف ادلب الجنوبي وغرب ريف حماة، بعد سيطرة الجيش السوري على نطاق واسع من جغرافيا الريف الشمالي والشمالي الغربي، ما يهدد وجود المجموعات المسلحة في اللطامنة وكفرزيتا والتي تعتبر آخر معاقل المسلحين في ريف حماة الشمالي والغربي، بعد أن بات الجيش السوري على تماس مباشر معها، ما يعني أنه بات على وشك التقدم من عدة محاور في وقت واحد باتجاه تلك البلدات والمزارع المحيطة فيها، لتشتيت القوة النارية لتلك المجموعات.

وتدرك تلك المجموعات المسلحة أن الهدف الرئيسي للعملية العسكرية في تلك المنطقة هو فك الحصار المفروض على معسكري وادي الضيف والحامدية الاستراتيجيين منذ اكثر من عشرة اشهر، وإعادة فتح الطريق الدولي الواصل بين حماة وحلب مروراً ببعض قرى ادلب، ولا ننسى الهدف الاهم وهو قطع طرق الامداد القادمة من تركيا.

في الخلاصة، فان العمليات العسكرية في جنوب ادلب وما بقي من ريف حماة لن تكون كما كانت قبل السيطرة على مورك، فهذا الانجاز سيجعل من تلك البلدات والمزارع بدون خطوط امداد او عمق استراتيجي، ما يؤكد قدرة الجيش السوري العمل على عدة محاور في وقت واحد.
العهد

أسرار الشمال.. من يقاتل في عين العرب؟

في أقصى الشمال السوري، لا تزال معارك “عين العرب” تحمل الكثير من الأسرار.

ماكينات الإعلام تحاول لاهثة مواكبة الحدث. نقص في المعلومات، وتضارب في التغطية، وكثير من المعلومات المغلوطة عمدا بهدف تمرير أجندات سياسية مرسومة مسبقا.

بقليل من التروي يمكن استخلاص حقيقة واحدة عن المدينة. فهي كباقي المدن السورية.. عين العرب ليست وحيدة العرق، ولم تكن يوما كذلك، لكن ماذا عن المقاتلين؟ ماذا عن السلاح والمؤن؟ من أين تأتي البطولة في عين العرب؟

“خليط أهلي، توجد فيه غالبية كردية بلا شك، يعكس حقيقة وبنية القوة المدافعة عن المدينة”. هكذا بدأ المقاتل السوري الكردي، وهو أحد عناصر القوة الأهلية التي تشكلت في المدينة خلال الأشهر الأخيرة، حديثه عما يجري في ذلك “الشمال”.

“جرحت في عين العرب… جئت إلى دمشق لأتلقى العلاج قادما من الحسكة”، يضيف المقاتل (ش. ك)، “لم تكن المعارك سهلة لكن صمود أهل المدينة والمقاومة الشعبية فيها حال دون سقوطها بيد الإرهابيين، رغم سلاحهم النوعي والثقيل، أما سلاحنا نحن فكان عبارة عن بنادق ورشاشات وقواذف الـ”أر بي جي”.

يستطرد المقاتل الجريح.. “أول شحنة من الدعم وصلتنا من الجيش السوري مبكرا، وقد استمر الدعم خلال المعارك في الوقت الذي كنا نسمع فيه عن “دعم أميركي” وغيره ولم يكن يصلنا شيئا.. وفي الحقيقة، أسقطت الطائرات الأميركية بعض الذخائر والمؤن من الجو في الأيام الأخيرة، لكن قسم كبير منها كان يسقط على مناطق يتواجد فيها “الدواعش”.

يضيف “في الحقيقة سلاحنا الأساسي كله جاء من الجيش العربي السوري”. وتابع (متحقظا على طرق الإمداد وطبيعة السلاح) “هناك عناصر من الجيش العربي السوري ضمن القوات المقاومة في المدينة.. هي الحقيقة.. لا نعلم بالضبط كيف وصلوا جميعا إلى المدينة، لكننا نعلم أن البعض منهم كان من ضمن القوات التي جاءت بعد إخلاء قيادة الفرقة 17، حيث انتقل قسم من القوات إلى الحسكة، وقسم آخر وصل إلى عين العرب، والبعض لم نعد نعرف عنه شيئا ربما استشهدوا.. الله يرحم جميع الشهداء”.

“القتال في المدينة كان يجري على مسافات قريبة في كثير من الأحيان، خاصة بعد أن تمكن بعض الإرهابيين من إحداث خرق في خط الدفاع الأول لدينا بسبب الأعداد الكبيرة التي هجمت علينا.. لكننا صمدنا.. وغيرنا من طريقة قتالنا مع اشتداد المعارك، وتمكنا من قتل الكثير من الإرهابيين الذي دخلوا في البداية”.

“أنا قلق على مدينتي بالتأكيد.. هذا شيء طبيعي، لكني متأكد من أن في المدينة أبطال كثيرون لن يدعوها تسقط في يد الدواعش… وما قرأتموه عن بطولات الكرديات في عين العرب صحيح. ومعظمهم صغيرات السن…”.
البعث ميديا || ريبال زينون

في لعبة السّيادة .. الأسد "يُداعب" النزاع الأميركي التركي و"يراقبه"

ماهر خليل

لم يعد بالإمكان إحصاء عدد المرات التي لجأ فيها الرئيس التركي «رجب طيّب إردوغان» للتراجع عن قرارات كان يتمنّى أن يتّخذها بحق سوريا ولكن بمساعدة أحدٌ ما، قد يؤمّن له الحماية في حال ردّت الدولة السورية على أي قرار "مجنون" صادر عن "المزاج العثماني المتقلب"، فالرئيس التركي يبدو اليوم في حالة يرثى لها تجاه مايدور في محيطه، وهو لايعرف السبيل لتطويع المتغيرات الحاصلة والمتوقع حصولها سواءً من الجانب "الأميركي" أو من "داعش" أو حتى من "سوريا"، ومن يراقب سلوكيات الجانب التركي وتخبّطه في اتخاذ أي قرار يخص الوضع السوري يعرف أن «إردوغان» يريد استفزاز سوريا وإخراجها عن صمتها، علّها في لحظة غضب "قد" تكشف عما تخفيه للأيام القادمة، لكن وبعد كلّ محاولة يصطدم هذا "المتهوّر" بالجليد السوري سواءً على المستوى الديبلوماسي أو على المستوى العسكري.

أول أمس كشف وزير الإعلام السوري في مقابلة متلفزة عن قيام سلاح الجو السوري بتدمير طائرتين من أصل ثلاث كان عناصر تنظيم "داعش" استولا عليهم من مطار الجراح في حلب، مؤكّداً أنه لا داعي للتخوّف من امتلاك هذا التنظيم لطائرة حربية لأنه لن يستطيع استخدامها، بالتزامن مع ذلك، قررت الحكومة التركية السماح لقوات "البيشمركة" الدخول إلى مدينة "عين العرب" السورية لمؤازرة قوات الحماية الشعبية في حربها ضد تنظيم "داعش"، حيث "أيّدت وشجّعت واشنطن هذا القرار معتبرةً إياه حكيماً"، لكن وبعد ساعات قليلة عاد «إردوغان» عن قراره ليعلن إغلاقه الحدود بوجه "البيشمركة" ومنعهم من الدخول إلى "عين العرب"، ومن ثم يكيل الاتهامات لواشنطن والغرب وينتقد سياسة "الكيل بمكيالين"، ومن ثم اعتباره أن مدينة "عين العرب" لها أهمية استرتيجية لأنقرة وليس لواشنطن، ليخرج بعدها وزير الخارجية التركي ويوضّح "مانطق به رئيس البلاد"، وتزامن ذلك أيضاً مع قيام طائرات واشنطن برمي أسلحة وذخائر للمقاتلين الأكراد، "إلا أن قسماً من هذه الحمولة سقط بين يدي داعش"، ما أثار غضب "الوالي العثماني" بزيادة ....!!، فهل هناك أي علاقة بين قرار «إردوغان» بإغلاق الحدود أمام البيشمركة وسقوط الأسلحة والذخائر الأميركية بيد داعش وتدمير طائرات "داعش" من قبل سلاح الجو السوري ..؟؟

في الحقيقة سعت واشنطن منذ تأسيسها لما يسمّى "الحلف الدّولي" لمكافحة "داعش"، إلى ترويض تركيا عبر سياسة "العصا والجزرة"، وهذا ما رأيناه عندما رفض "مشترطاً" الدخول في الحلف، بل أنه "جاهر" بولائه للتنظيم الإرهابي بعد إغلاقه الحدود بوجه النازحين الأكراد ونشره مدرعاته على تخوم مدينتهم، إضافة إلى السماح لمقاتلي التنظيم بالدخول والخروج "من بين مرابض دباباته" دون القيام بأي حركة لمنعهم، فسارعت واشنطن لـ"دفع داعش لإظهار قوّته العسكرية من خلال إظهار الطائرات التي يمتلكها إعلامياً"، ومن ثم تسريب "تصريح لأحد عناصر داعش عن قرار التنظيم بإنهاء مهمة إردوغان والتفكير جدياً ببدء عمليات في الداخل التركي"، فخضع «إردوغان» وقرر فتح المجال لمساعدة الأكراد عسكرياً، لكنه عندما علِم بتمكّن سلاح الجو السوري من استهدافه لطائرتين من أصل ثلاث مما يمكله داعش، عاد عن قراره وأغلق الحدود أمام الدعم الكردي، وقرر منع "كردستان" من إرسال قوات بيشمركة إلى "عين العرب"، وهاجم واشنطن وحلفائها متهماً إياهم باتباع سياسة "الكيل بمكيالين"، لتقوم واشنطن كرد على تصريحات «إردوغان»، بإسقاط جزء من الحمولة العسكرية التي كان من المفترض أن تهبط جميعها بيد "الحماية الشعبية في عين العرب"، ضمن مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، ليعود «إردوغان» من جديد للخضوع وإعلانه الموافقة على إدخال البيشمركة القادمة من العراق إلى عين العرب عبر أراضيه.

ما سبق، قد يوحي أحياناً بالتناقض حيال ربط "تشجيع" واشنطن لقتال داعش وإظهار التنظيم كعدو لأميركا وحلفائها، ومن ثم "تخويف" تركيا بهذا التنظيم من خلال "التهويل" الذي تتبعه في بعض الأحيان بمساعدته. ببساطة، واشنطن تلعب مع إردوغان على "الحبلين"، فهي داعمة لداعش فيما يخص "الثأر" لنفسها بعد "تمنّع إردوغان من إبداء أي قبول لحلفها" هذا من جهة، ومن جهة أخرى هي "تكافح" التنظيم إن اقترب من مصالحها سواءً في سوريا والعراق، وهذا مايؤكّد ماقاله أمين عام "حزب الله" السّيد «حسن نصرالله» عندما اعتبر أن "داعش فزّاعة أميركية"، مما يعني أن واشنطن تريد عبر "داعش" أن "تقنص" ما استطاعت من "الأموال الخليجية" بحجة "دعم التحالف"، وبذات الوقت أن تحافظ عبره "أي داعش" على بقاء تركيا تحت جناحها بعد ما أبدى «إردوغان» رغبته في "التمرّد" وتسجيل نصر "عين العرب" باسمه، وهذا مافهمته سوريا منذ البداية ما دفعها للتصرّف من وراء الكواليس لمنع أي تطوّر يحصل بين "واشنطن وتركيا"، من التأثير على سيل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري بأهم "مفاصل" جبهات قتاله على امتداد المساحة السورية، والحفاظ بـ"كتمان" على سبل تحقيق "النصر الأخير" لها ولـ"حلفائها" سوياً.
عربي برس

الجيش السوري يشعل الارض تحت أقدام داعش في دير الزور

أيهم مرعي

قصف مدفعي عنيف، وتكثيف لغارات سلاح الجو، أعقبهما تسلل مجموعات من المشاة باتجاه منطقة حويجة صكر شمال شرق مدينة دير الزور المحاطة بنهر الفرات. تكتيك جديد اعتمد على مجموعات صغيرة قطعت النهر من الجهة الشرقية من الحي، وتمركزت في عدد من الكتل والأبنية، ما أحكم السيطرة النارية على معظم أجزاء الجزيرة، أعقبته اشتباكات عنيفة أدت إلى السيطرة على بعض المباني الأخرى.

مصدر ميداني أكد لـ «الأخبار» أنّ «الهدف من العملية العسكرية هو إحكام الطوق حول الأحياء التي يسيطر عليها المسلحين مع قطع طرق إمدادهم نحو جسر السياسية على نحو كامل، ما يعني إطباق الحصار عليهم». ورجّح المصدر أنّ «إنهاء السيطرة الكاملة على المنطقة تحتاج إلى فترة نظراً إلى استماتة المسلحين بالتمركز فيها لما تعنيه من أهمية لوجستية لهم».
عملية الجيش المباغتة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن خمسين من مسلحي «داعش» وإصابة آخرين والقبض على عدد آخر. عناصر «داعش» حاولوا إشغال الجيش عن حويجة صكر بالهجوم على عدد من النقاط في حيّ الصناعة داخل المدينة والسيطرة على عدد من الكتل من الأبنية فيه، إلا أنّ مصادر عسكرية قلّلت من تأثير ذلك، مؤكدة أنّ «عملية حويجة صكر تسير بالوتيرة التي خُطط لها». وبالتوازي مع هذه العمليات لم تغفل عين الجيش عن مطار دير الزور، الذي يشهد محيطه استهدافا ناريا مدفعيا وجويا على نحو شبه يومي لإعاقة حركة المسلحين، وإحباط أي محاولة تسلل لهم. المصادر ذاتها تؤكد أنّ «الواقع الميداني في محيط مطار دير الزور جيد، والجيش يحكم سيطرته على محيطه من خلال تكثيف عمليات الرصد والمتابعة والاستهداف الناري لأي حركة في محيطه». عمليات الجيش لم تقتصر على حويجة صكر، إذ أنهى عناصره أمس تركيز نقاطهم في محيط مدرسة البعاجين في حيّ الجبيلة، أكبر أحياء المدينة، بعد السيطرة عليها منذ أيام بالتزامن مع اشتباكات متقطعة يومية بين الجيش و«داعش» فيه وفي حي الحويقة.
وفي الحسكة أيضاً، وسّع الجيش الطوق الآمن حول المدينة، مانعاً أي محاولة تسلل نحوها، إذ بدأ الجيش السوري نصب حواجزه بمسافة تتفاوت ما بين 7 إلى 10 كم في محيط المدينة، بهدف إحكام الطوق الآمن على المدينة التي باتت خالية من المسلحين بعد سيطرة الجيش على حي غويران منذ أكثر من أربعين يوما. الجيش ركّز حاجزه على طريق الرقة ــ الحسكة القديم عند جسر أبيض وسيطر على قرى المقبرة وعالية في الريف الجنوبي الغربي، فيما تولت وحدات المشاة تمشيط قرى قبر عامر، والسيحة وصولاً إلى مفرق صدّيق وقرية مخروم، حوالى 30 كم غرب الحسكة وبمسافة تصل إلى حوالى 15 كم عن جبل عبد العزيز معقل «داعش» في ريف الحسكة الغربي، متبعاً أسلوب قضم القرى بالتدريج. تزامن ذلك مع استهداف ناري جوي ومدفعي لتجمعات المسلحين في الريف الغربي وصولاً للغرة ومغلوجة وجبل عبد العزيز. مصدر عسكري قال لـ«الأخبار» إنّ «الجيش نجح بتوسيع الطوق الآمن حول المدينة بالتعاون مع القوى الوطنية في المحافظة، وتركيز حواجز في محيطها مدعومة بقوى نارية قادرة على رصد أي محاولات تسلل للمسلحين نحو المدينة من الأرياف المجاورة». المصدر أكّد «أن الجيش أطبق بهذا الطوق السيطرة على محيط المدينة بجهاتها الثلاث مع تعزيز النقاط في الجهة الشمالية المتصلة جغرافياً مع مدينة القامشلي». عملية الطوق الآمن يشارك فيها الجيش السوري، والقوات التي تعمل بإشرافه، و«وحدات حماية الشعب» الكردية التي انتشرت في نقاط عدة في محيط المدينة وبتنسيق مع الجيش.
الأخبار

الاحتلال ينقل 3 إرهابيين مصابين إلى أحد مشافيه

نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 إرهابيين مصابين إلى أحد مشافيها شمال فلسطين المحتلة من أجل تقديم العلاج لهم في إطار دعمها للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وأوضحت إذاعة “إسرائيل” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل الإرهابيين المصابين اليوم عبر الجولان السوري المحتل إلى مشفى نهاريا في الجليل واصفة حالتهم “بين متوسطة إلى خطيرة”.
يذكر أن مشفى نهاريا الإسرائيلي عالج وحده حتى اليوم أكثر من 400 إرهابي أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” في إطار الدعم العسكري واللوجستي الذي يقدمه كيان الاحتلال للإرهابيين في سورية منتهكا بذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2170 الذي يهدد بالعقوبات على داعمي جبهة النصرة بوصفها تنظيما إرهابيا.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz