دام برس :
انعقد اليوم اجتماع  اللجنة العليا للإغاثة لطرح آخر المستجدات  و مشاورتها, وذلك في مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل , وبإشراف السيدة د.كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية .
وتم افتتاح الجلسة من قبل رئيسة اللجنة العليا للإغاثة السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية ,قائلةً: " بأن هذا الشهر كان من الأشهر المتميزة بملف العمل  الإغاثي  و إرسال المساعدات إلى المناطق الساخنة, رغماً عن تعرض قوافل المساعدات لهجمات الإرهاب ,لافتةً إلى ما حصل الأمس, أثناء محاولة إدخال المساعدات إلى منطقة الحولة  في محافظة حمص .
وفي تصريح صحفي للسيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية:أوضحت فيه ما تم مناقشته في الاجتماع اليوم
من خطة توزيع المساعدات إلى مناطق ريف إدلب , ريف درعا وريف حماة ,وذلك وفق الاحتياجات التي وردت الوزارة من لجان الإغاثة الفرعية بعد تدقيقها وفق البيانات الموجودة مركزياً لدى الحكومة ,إلى عرض لما حدث أمس أثناء إدخال المساعدات الإنسانية  إلى منطقة الحولة, حيث تعرض أهالي القرى  الآمنة في المنطقة إلى هجمة  إرهابية لمنع إدخال المساعدات إليهم ,ولكن تمت عملية إدخال المساعدات بمؤازرة رجال الجيش العربي السوري .
إضافة إلى ذلك تم مناقشة ملف اللقاحات , وضرورة قيام وزارة الصحة حصرياً بتقييم احتياجات  لقاحات الأطفال ,والحرص على منع إدخال أي لقاح عبر الحدود غير النظامية وغير الشرعية و عبر جهات غير وزارة الصحة , كي لا تحدث مآسي إنسانية, لافتةً إلى أن هناك تحقيق لما جرى خلال اليومين السابقين بشأن ملف اللقاح الفاسد الذي دخل عبر ما يسمى بالائتلاف الذي يعنيه من الشعب السوري سوى الناحية الإعلامية كما معروف للجميع .
كما تم وضع خطة لدعم المناطق التي عاد إليها الأمن والأمان بفضل جهود بواسل جيشنا ,بالمساعدات والمعونات الإنسانية , مؤكدة على عدم  ضرورة عدم إقحام الجمعيات الأهلية بملف التعاون مع الفاو منوهةً إلى لأن هذا الملف ستختص به وزارة الزراعة إضافة إلى الهلال الأحمر السوري الذي سيقوم بنقل البذار وتوزيعها من خلال الوحدات الإرشادية والجمعيات الفلاحية ,دون إقحام الجمعيات الأهلية الخيرية بهذا الملف .
أما بالنسبة لملف الحماية الذي يعتبر من أهم التزامات الحكومة السورية وفق قواعد الدستور والقوانين الوطنية , فقد صرحت الدكتورة الشماط :"بأن العمل على هذا الملف سيتم بالتعاون مع الأمم المتحدة ضمن الأولويات الوطنية المنسجمة مع حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي ".
ومن جهته  بين السيد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي ,دورهم كوزارة صحة في توضيح عدد الشحنات المرسلة إلى المحافظات , ونوعية المواد التي تم إرسالها , من أدوية لأمراض مزمنة , أمراض سارية و...ولقاحات الأطفال و.. مؤكداً على وجود تواصل كامل مع كافة مديريات الصحة في المحافظات ,والمراكز التي تقع في المناطق الساخنة وذلك بهدف إيصال وتوزيع المواد الدوائية إلى كافة المناطق .

دام برس :

انعقد اليوم اجتماع  اللجنة العليا للإغاثة لطرح آخر المستجدات  و مشاورتها, وذلك في مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل , وبإشراف السيدة د.كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية .

وتم افتتاح الجلسة من قبل رئيسة اللجنة العليا للإغاثة السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية ,قائلةً: " بأن هذا الشهر كان من الأشهر المتميزة بملف العمل  الإغاثي  و إرسال المساعدات إلى المناطق الساخنة, رغماً عن تعرض قوافل المساعدات لهجمات الإرهاب ,لافتةً إلى ما حصل الأمس, أثناء محاولة إدخال المساعدات إلى منطقة الحولة  في محافظة حمص .

وفي تصريح صحفي للسيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية:أوضحت فيه ما تم مناقشته في الاجتماع اليوم

من خطة توزيع المساعدات إلى مناطق ريف إدلب , ريف درعا وريف حماة ,وذلك وفق الاحتياجات التي وردت الوزارة من لجان الإغاثة الفرعية بعد تدقيقها وفق البيانات الموجودة مركزياً لدى الحكومة ,إلى عرض لما حدث أمس أثناء إدخال المساعدات الإنسانية  إلى منطقة الحولة, حيث تعرض أهالي القرى  الآمنة في المنطقة إلى هجمة  إرهابية لمنع إدخال المساعدات إليهم ,ولكن تمت عملية إدخال المساعدات بمؤازرة رجال الجيش العربي السوري .

إضافة إلى ذلك تم مناقشة ملف اللقاحات , وضرورة قيام وزارة الصحة حصرياً بتقييم احتياجات  لقاحات الأطفال ,والحرص على منع إدخال أي لقاح عبر الحدود غير النظامية وغير الشرعية و عبر جهات غير وزارة الصحة , كي لا تحدث مآسي إنسانية, لافتةً إلى أن هناك تحقيق لما جرى خلال اليومين السابقين بشأن ملف اللقاح الفاسد الذي دخل عبر ما يسمى بالائتلاف الذي يعنيه من الشعب السوري سوى الناحية الإعلامية كما معروف للجميع .

كما تم وضع خطة لدعم المناطق التي عاد إليها الأمن والأمان بفضل جهود بواسل جيشنا ,بالمساعدات والمعونات الإنسانية , مؤكدة على عدم  ضرورة عدم إقحام الجمعيات الأهلية بملف التعاون مع الفاو منوهةً إلى لأن هذا الملف ستختص به وزارة الزراعة إضافة إلى الهلال الأحمر السوري الذي سيقوم بنقل البذار وتوزيعها من خلال الوحدات الإرشادية والجمعيات الفلاحية ,دون إقحام الجمعيات الأهلية الخيرية بهذا الملف .

أما بالنسبة لملف الحماية الذي يعتبر من أهم التزامات الحكومة السورية وفق قواعد الدستور والقوانين الوطنية , فقد صرحت الدكتورة الشماط :"بأن العمل على هذا الملف سيتم بالتعاون مع الأمم المتحدة ضمن الأولويات الوطنية المنسجمة مع حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي ".

ومن جهته  بين السيد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي ,دورهم كوزارة صحة في توضيح عدد الشحنات المرسلة إلى المحافظات , ونوعية المواد التي تم إرسالها , من أدوية لأمراض مزمنة , أمراض سارية و...ولقاحات الأطفال و.. مؤكداً على وجود تواصل كامل مع كافة مديريات الصحة في المحافظات ,والمراكز التي تقع في المناطق الساخنة وذلك بهدف إيصال وتوزيع المواد الدوائية إلى كافة المناطق .

وفي ذات السياق أوضح السيد علي مصطفى مدير عام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب, دور الهيئة في ظل الهجمة على سوريا والحرب الكونية,وذلك من خلال قيامها بالتعاون مع وكالة الغوث المسؤولة عن تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين بتوجيه من السيد رئيس مجلس الوزراء والسيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية وبتسهيل من الحكومة , لإيصال كافة المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين الفلسطينيين , في كل أماكن تواجدهم , فلذلك الملف الفلسطيني في الجمهورية العربية السورية هو ملف هام جداً ومتابع من كل الجهات المسؤولة

                                   تصوير : حيدر الموسى