Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 21:52:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الحرب سجال فدعوها لأهلها والنصر قريب .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

رغم مرور وقت طويل على وجود وسائل التواصل الاجتماعي في حياة المواطن السوري إلا أنه مازال يتأثر بما يتم تداوله عبر تلك الوسائل في مقالات سابقة تحدثنا كثيرا حول دور وسائل الإعلام في الحرب الدائرة في سورية وفي أكثر من مقال وجهنا بوصلتنا حيث يجب أن تكون وأكدنا بأن ليس كل ما يلمع ذهبا ونبهنا من باب حرصنا على سلامة وطننا كما حاولنا جاهدين فضح جوانب مهمة من المؤامرة التي تستهدف وطننا الغالي سورية وعن دور الغرف الإعلامية السوداء التي تقود الحرب على المستوى الإعلامي وقلنا بأن جبهة الإعلام هي من الجبهات الخطيرة وأوضحنا دورها وآليات عملها ولأننا حريصون على أمن وأمان الوطن ومن دافع هذا الحرص نعيد كلامنا مجددا ونوجهه إلى كل من يعمل في حقل الإعلام وتحديدا الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي .

كثيرة هي الجوانب التي يتناولها تضليل بعض الصفحات وخاصة تلك التي تسمي نفسها بتنسيقيات معارضة وببساطة نجد أنفسنا أمام محللين سياسيين وخبراء استراتيجيين والهدف هو معنويات الشعب السوري والبعض ينقل أخبار دون التاكد منها والهدف هو السبق الصحفي بعيداً عن المصداقية.

ما يجري اليوم على محاور القتال هو صورة لواقع المعارك بين الجيش العربي السوري ومرتزقة آل سعود والحرب سجال كما يقال وبدورنا كمتابعين لابد لنا من التحقق عند نقل خبر معركة مابين تقدم أو انسحاب والأهم هو سلامة حماة الديار ولندع الحرب لأهلها ولنبقى متابعين ناقلين للحقيقة كما هي.

أن يكون هناك محللون سياسيون يحاولون شرح بعض المواقف أو التعليق عليها فذلك أمر مقبول لكن أن يكون هناك محللون عسكريون يجلسون خلف حواسبهم ويفتحون مواقع البحث وصفحات التواصل الاجتماعي من اجل نشر خرائط وتحاليل فذلك من عظائم الأمور فكيف يمكن أن يعلم أحدهم أنواع السلاح ومسمياته وطرق استخدامه ويرسم خرائط تحليلية وهو مازال في سن يافع هل من جواب لديكم سادتي.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-17 00:04:25   انتهاك للديمقراطية
في سابقة هي الأخطر في تاريخ الرياضة السورية الاتحاد الرياضي يمنع عامليه من ممارسة حقهم الديمقراطي..!! بعد أخذ ورد وتحريف لما صوّت عليه المجلس المركزي أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام التعليمات الانتخابية للمرحلة الأولى ( لجان فنية – أندية – فروع) متضمنة ولأول مرة في تاريخ الرياضة والحياة الديمقراطية في سورية قراراً بمنع جميع العاملين والموظفين في مؤسسات الاتحاد الرياضي من خوض العملية الانتخابية حيث تضمن البند 6 من الشروط العامة: أن لا يكون المرشح عاملا مثبتاً في الاتحادالرياضي ومؤسساته ( ويستثنى من ذلك الرياضيين ممن حققوا ميداليات على مستوى بطولات الجمهورية على الأقل ) . القرار الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية وسخطاً لدى العاملين دفع البعض للاحتجاج والبعض الأخر للاعتراض لدى أصحاب القرار من سلبهم حق كفله لهم القانون /8/ الناظم للحركة الرياضية ودستور الجمهورية العربية السورية متسائلين من أعطى القيادة الرياضية الحالية صلاحية هذا القرار ولمصلحة من .. ولماذا هذا التوقيت بالذات .. وكيف يمنع أبناء المنظمة والذين هم الأقدر والأجدر بقيادة مؤسستهم الأم من هؤلاء المفرغين الذين يأتون بقرارات تفريغ تحمل طابع المصلحة ويهيمنون على الكثير من المراكز والمواقع الهامة في مؤسسات الاتحاد الرياضي .. ثم كيف يمنع العامل في الاتحاد الرياضي من عملية الترشح ويفسح المجال لمن هب ودب لاسيما أصحاب (المال والحظوة والمقربون والمسافرون...) بينما يحرم من كان عليه عبء هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية ورياضتها وبقي صامداً مدافعاً رغم معاناة التهجير والتعرض للضغوط ووضع أسماء البعض في قوائم العار .. الغريب أننا حضرنا اجتماع المجلس المركزي الأخير حيث أثارت هذه الفقرة جدلاً كبيراً كونها تطرح للمرة الأولى وجرى التصويت عليها بحيث يتم استثناء أصحاب الخبرة الفنية والإدارية والتنظيمية إلا أن المكتب التنفيذي قام بالتطنيش وعدم الأخذ بما تمّ التصويت عليه في تحد للسلطة الرياضية الأقوى ( المجلس المركزي) وكل ذلك بحسب ماوصلنا لأن هناك بعض ماتبقى من الكفاءات وأصحاب الشهادات العليا الذين ينوون الترشح وهذا الكلام لم يرق للبعض في المكتب التنفيذي فقام بقطع الطريق منذ البداية أمامهم. السؤال هنا ..ما المانع إذا كان هذا العامل يمتلك المؤهلات والخبرة والشهادة، ومستوفياً للشروط التي ستوضع مستقبلاً للترشح لأي عمل قيادي، أم إن من وضع هذا البند يخشى على كرسيه من بعض العاملين الذين يديرون شؤون الرياضة السورية بكل اقتدار على عكس البعض الذي اكتفى دوره بالكومبارس، وتوزيع الابتسامات، واحتساء القهوة، والبحث عن المنافع والمكاسب، حتى أنه لايعلم مايجري في مكتبه، لأن الموظفين أصحاب الخبرة يديرون دفة العمل بكل اقتدار رغم أنهم يصطدمون بجهل القيادي اختصاصه الرياضي بعيداً كل البعد عن العمل الإداري. ألا يستحق أصحاب الاختصاص وأهل الدار المشاركة في إدارة شؤونهم، فهم أدرى بها كسائر قطاعات الدولة.. أم يجب أن يُترك الحبل على الغارب للمفرغين والباحثين عن الشهرة ومكاسب الاستثمار والسياحة والسفر والاستيراد وقبض الدولارات، وفي النهاية تعطيل العمل الذي يجهلونه!. إن الرياضة السورية بعد هذا التجاوز الخطير على القوانين والأنظمة والحياة الديمقراطية السورية باتت بحاجة لتدخل سريع لوقف مايجري من مهازل وصفقات تجري في الكواليس كل من يعمل داخل المنظمة يعرفها ويعرف كيف تدار اللعبة التي يجيدها البعض وهي باتت بحاجة الى ثورة إصلاحية والتدخل السريع في موضوع الانتخابات الرياضية بحيث تكفل وصول الكفاءات من القيادات فى إدارة المؤسسات الرياضية فشروط القيادة الرياضية يجب أن تكون ذات مواصفات أعلى من القيادات العادية في المجالات الأخرى لأن الرياضة، قامت لبناء الأخلاق، وتعميق قيم الروح الرياضية والشرف وبالتالي ينبغي أن تكون القيادات الرياضية بمواصفات جودة أخلاقية عالية لأنهم منوطون بحماية القيم الرياضية ونشر مبادئ الرياضة ومثلها العليا!. فرياضتنا خلال السنوات الماضية ظهرت فيها بعض الأشخاص الذين لم يحملوا هذه المواصفات وحققوا مكاسب واسعة على حساب رياضتنا التي دخلوها حباً فى التطوع لخدمة الرياضة مجاناً لكنها برأينا كانت حرب مصالح أدت الى انسحاب وإقصاء الكفاءات والكوادر والقيادات النظيفة والأخطر من ذلك انها أزاحت قيم الرياضة الأخلاقية وحلّت محلها قيماً أخرى! وفهمكم كفاية. أخيراً .. وردنا أن هناك الكثير من العاملين ينوون الانتقال من مؤسسات الاتحاد الرياضي بعدما تخلى القائمون عليها عنهم فربما وجدوا فرصتهم في غير الرياضة التي بدأت تضيع في أتون العلاقات والمصالح الشخصية وباتت بحاجة لأبعاد المهيمنين عليها الذي جربوا في أكثر من دورة انتخابية وأثبتوا فشلهم وهاهم الأن يستعدون للبقاء جاثمين على صدور رياضيينا ويعلنون أنهم الأجدر والأقدر ولاتوجد خبرات غيرهم.. فعلاً كما ذكر البعض اللي استحوا ماتوا. العاملون في الاتحاد الرياضي العام
العاملون في الاتحاد الرياضي العام  
  2014-12-16 02:51:12   وطن ينزف وطناً..2
صباح الخير،لفت انتباهي في هذه المقالة عدة قضيايا إضافة إلى التعليقات وهي: 1- إن السيدة المحترمة مي تحاول دائما أن تحذرنا من "الإعلام المغرض" و"الصفحات المشبوهة" و"المتآمرين"،ولكن ربما لم يلفت انتباهها اننا في السنة الرابعة من الأزمة هذا يعني أن المواطن السوري أصبح يعرف "كحالة وعي جمعي متراكمة" التمييز بين الغث من السمين وكذب الخبر من صدقه سواء في الاعلام المغرض او في الإعلام السوري الرسمي الذي يحاول في بعض الاحيان تصوير وكأن شيئا لم يكن في كل ساحات القتال والمصطلح المقتبس من المسلحين وهو "إعادة الانتشار" بعض تخلي الدولة عن الجنود وقتلهم بطريقة بشعة من شذاذ آفاق هذا الزمان. 2-سيدة مي،أنا أحترم هذا الموقع كثيرا ولكن ما أجده في مقالاتك أكثر من مرة هو الأبتعاد كل البعد عن الواقع الحقيقي للجيش ومعاناته وظلم قادته ولامسؤوليتهم في اتخاذ القرارات ولا ينفع القول أن هذا الكلام ليس في وقته لأنه وبحسب قربي من بعض العناصر وعلى اعتبار أن والدي ضابطا في هذا الجيش ما يُروى يندى له الجبين من هؤلاء "الجهابذة" الذين يتفننون في التخلي عن شبابنا وضباطنا بشكل "وقح" كما حصل في مطار الطبقة والفرقة 17 وفي بداية الأزمة في مجزرة جسر الشغور المأساوية وغيرها،إضافة إلى غلبة الطابع العاطفي الزائد في الحكم على حقيقة ما يحصل في أغلب الأحيان من خلال بعض المقالات. 3-أما ماتكلم به الأخ الصحاف ليس إلا صدى لحقيقة جارحة للبعض تصدح في الأفق والمعاناة التي أصبحت لاتطاق في كيفية التعامل مع الازمة ؟؟؟؟؟؟؟ والواقع المعيشي الذليل الذي يعانيه المواطن والشماعة جاهزة وهي "الأزمة" وليس آخرها الطيران الحربي الأسرائيلي الذي أحس كل مواطن شريف -حتى السيدة مي والأخوة الذين علقوا على المقال- بشيء من .... ما وصلنا إليه. 4-أما تعليق الأخوة الأعزاء فحالهم كحال السيدة مي العاطفة ثم العاطفة الزائدة التي تبعد أي شخص عن ساحة الحقيقة والتقييم السليم فلا أعتقد أن الأخ الصحاف يقل وطنية عن المعلِقين،وشخصيا لااستطيع أن ألغي العاطفة لأنها جزء من تكوين الشخصية الأنسانية ولكن يجب علينا التحلي بالعقلانية والتأمل لما ألم بهذا الوطن النازف قبل الحكم على أي شيء فالأزمة مركبة وليس بسهلٍ حلها. ختاما ،إن كل ماقلته وقاله الاخوة الأحبة ليس إلا من وجعهم على وطنهم لا أكثر. مع خالص حبي واحترامي لمديرة الموقع المحترمة السيدة مي ولكل العاملين فيه.
مواطن سوري  
  2014-12-15 16:25:12   الحرب
جيشنا السوري هو يد الله على الارض و من حرقة قلبي على الشهداء و منهم من معارفي اقول ان اعلامنا هو اعلام الصحاف البعثي و الفكر العفلقي خرب العراق و هو يخرب سورية و لكن الصحوة السورية قادمة ...
الكاميكاز  
  2014-12-15 10:05:43   إلى الصّحّاف
ألا يكفينا صحّاف العراق الذي قطّع حية البوا الأمريكية فجعلها تحتل بغداد في يوم واحد و بدبّابة واحدة على جسر الجمهورية؟؟ لقد اجتحتَ بتعليقك هذا كل سوريا بذكائك الاستراتيجي و السياسي. يبدو أن مقالة السيدة حميدوش أصابت لديك عصباً حسّاساً أوجعك. لذلك دع النقاش العسكري جانباً و تحدّث في السياسة ما شئت؛ ألا تريدون تطبيق الديموقراطية و حريّة الكلمه؟؟ خذهما ! و لكن ليس على حساب دماء جنودنا و لا على حساب معنوياتهم، و إلاّ!!!! فسنعتبرك مخطئاً!
السّا موراي الأخير - ســـــــــــــوا  
  2014-12-15 07:54:47   الحرب
القاعدة بفروعها من نصرة و دواعش و غيرهم من العرب الشياطين على ابواب حلب و ما استولوا عليه من اسلحة و ذخيرة و مستودعات وقود في وادي الضيف يكفيهم لاجتياح سورية بالكامل و قيادتنا تنتظر مشاورات و الغرب مع ديمستورا الماسوني فنحن الضحايا (السابقون و اللاحقون ) نقول اين سلاحنا الجوي و صواريخنا و كما قال لواء اردني لا توجد وقود للطيران الحربي السوري مع ان الحلفاء هم اكبر مصدري الوقود في العالم ... فاليفهم من يريد ان يفهم ان الشعب قد كفر بالدواعش و بمن ادخلهم الى البلد بغباءه السياسي و الاستراتيجي او بقبضه مال زينة الدنيا !!!!
الصحاف  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz