دام برس :

تنطلق اليوم الجمعة الجولة التاسعة من الدوري السوري، بعد فترة توقف قصيرة، بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة ودية بالصين.
وسيكون ملعب تشرين بالعاصمة دمشق، مسرحاً لمواجهة الوحدة والاتحاد الحلبي، في قمة كبيرة من الصعب توقع نتيجتها.
ويحتل الوحدة المركز الخامس، برصيد 14 نقطة، فيما يأتي الاتحاد وصيفًا بـ17 نقطة، بفارق نقطتين عن تشرين المتصدر.
وكشف التونسي قيس اليعقوبي، مدرب الاتحاد، أن فريقه مكتمل الصفوف باستثناء محمد العنز.
وأعرب اليعقوبي عن رضاه بأداء ونتائج فريقه، مؤكدا أن الاتحاد لن يخذل جماهيره، في مواجهة وصفها بالصعبة، لكنها ليس مستحيلة.

مواجهة مصيرية
ولا تقبل مواجهة الجيش وحطين القسمة على اثنين، حيث سيكون التعادل بطعم الهزيمة لهما.
ويبحث الجيش عن تعويض إخفاقه، في الجولات الأولى، ومواصلة الصحوة والانتفاضة، بينما يخطط حطين المتخم بالنجوم، لتعويض هزيمته أمام الوحدة وتعادله مع الكرامة.
ويحتل الجيش المركز السادس في الدوري، برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين عن حطين رابع الترتيب.
وأكد رأفت محمد، مدرب الجيش لـ كووورة ، أنه يعرف كيف يهزم حطين ويفرمل نجومه.
أما حسين عفش مدرب حطين فالتزم الصمت، وهو يدرك أن التعادل أو الهزيمة سيطيحان به.
ويدخل تشرين مواجهة جاره جبلة، بطموح الفوز للبقاء في الصدارة.
ويتوقع الكثيرون أن يكون تشرين في نزهة، وهو ما رفضه ماهر بحري، مدرب الفريق، الذي قال إن المباراة صعبة، خاصة في وجود 4 غيابات مؤثرة لديه.
وهذا بينما توعد سامر بستنلي، مدرب جبلة، بأن يكون فريقه مختلفا عن المواجهات الماضية، وألا يكون صيدا سهلا.
ويحتل تشرين صدارة الدوري بـ19 نقطة، ويأتي جبلة في المركز الثالث عشر، بـ3 نقاط من 3 تعادلات، مقابل 5 هزائم.

مباراة متكافئة
وسيواجه الساحل بقيادة مدربه الجديد، هشام الشربيني، الشرطة العنيد في مباراة متكافئة.
وقال الشربيني إنه درس الشرطة بشكل مثالي، بينما يبحث الأخير عن فوز جديد، بعد مسلسل من الهزائم، أجبره على التراجع للمركز الحادي عشر، بـ6 نقاط، بينما يحتل الساحل المركز التاسع، بـ8 نقاط.
أما الجزيرة، الأخيرة بنقطة وحيدة، فيدخل مواجهة الطليعة لتحقيق فوزه الأول، وقلب التوقعات التي ترجح انتصار خصمه.
ويلتقي الكرامة مع الفتوة في مباراة متكافئة، مع أفضلية للأول، الذي بدا واضحا تصاعد خطه البياني، فيما يعيش منافسه ظروفا غير مثالية، وعدم استقرار فني وإداري.
وآخر مواجهة ستكون بين النواعير والوثبة.
ويهدف الوثبة للبقاء في أجواء المنافسة، فيما يسعى النواعير للتقدم خطوة مهمة نحو المربع الذهبي.