دام برس :

على غير العاده لم يسمع اهالي دمشق الاصوات القادمة من داريا بالغوطه الغربية ليومين متتالين قبل حوالي الاسبوع، ما لبثت ان عادت من جديد بشكل اكبر.

ربما بدا الوضع طبيعيا للجميع لكنه لم يكن كذلك، مصادر ميدانية خاصة لـ”الواقع نيوز” اكدت وجود حديث عن طلب من قبل المسلحين باجراء مصالحة ولكن بعدد كبير من الطلبات، الورقه بطلبات المسلحين وصلت فعلا الى الجهات المختصة لدراستها ورؤيه ما يمكن التفاهم عليه من هذه النقاط، وفعلا هدأت الجبهة الاقرب للعاصمة دمشق.

وردت معلومات للجيش تفيد بنيّة مسلحي خان الشيح بحفر نفق يمتد من منطقتهم الى داريا من اجل مؤازرتهم وفك الحصار عنهم ، وكان واضحا ان مراوغة مسلحي داريا بطلب هدنة كان من اجل ذلك بناءاً على اتفاق مسبق بين المسلحين في كلا المقلبين.

المصادر نفسها علقت على الموضوع ( على نفسها جنت مراكش) كحال القول المعروف ، الاصوات عادت من جديد بشكل اكبر وعادت معها الجبهة للاشتعال ، ومع التقدم الكبير الذي حققه الجيش في داريا وتحديدا في المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية انتهى حلم المسلحين بانتظار اخوانهم القادمين من بعيد ، ليتبقى امامهم العوده الى حلم اخر مشروع لدى القياده العسكرية في الجيش وهو (المصالحة ولكن بشروط اقل) … هل ستنجح؟! ، همس لنا القائد الميداني ، سنترك ذلك لليومين القادمين