دام برس :

يعود ريف اللاذقية إلى الواجهة مجدداً حيث شهدت جبهاته أعنف هجوماً خلال اليوميين الماضيين بين الجيش العربي السوري و الميليشيات المسلحة بعد أن أطلقت الميليشيات معركة لتحرير جبل اﻷكراد والتركمان تحت مسمى "معركة اليرموك" رافقتها حملة إعلامية كبرى روجت للمعركة قبل بدئها.
الميليشيات المسلحة قامت بالتنسيق للمعركة وقررت توحيد فصائلها حيث شارك في المعركة كل من جبهة النصرة والحزب اﻹسلامي التركستاني وجيش العز وحركة أحرار الشام وفيلق الشام وأنصار الشام وجيش النصر والفرقة الثانية ساحلية وعولت في تقدم فصائلها على الوسائط النارية من مدفع جهنم والقذائف الصاروخية وغيرها.
المصادر الميدانية أوضحت لشبكة عاجل اﻹخبارية أن المعارك في ريف اللاذقية الشمالي والشرقي كانت على محورين الأول شمال كنسبا وتحديدا الهجوم كان على نقاط نحشبا، مزعلة، تلة، رشو، وفي المحور الشمالي في جبل "التركمان" بالقرب من الحدود التركية في مناطق تله أبو علي، وقلعة شمير.
إلى ذلك تصدت وحدات الجيش للهجوم العنيف على كافة المحاور عن طريق تكثيف الضربات النارية على الفصائل المهاجمة مستخدمة الأسلحة المتوسطة والثقيلة باﻹضافة بقيام سلاح الجو بتنفيذ عدة غارات على حشود المسلحين وأيضاً الكمائن المتقدمة للجيش العربي السوري ساهمت بشكل كبير في تراجع المسلحين ومقتل وجرح أعداد كبيرة منهم بينهم قادة بارزة عرف منهم  القائد العسكري لأجناد القوقاز "آدم الشيشاني" مع مجموعة كبيرة من القوقازيين والشيشان، إضافة إلى أحد قيادي "جبهة النصرة" الميدانيين  "أبو هاجر البنشي" في محور جبل الأكراد بالقرب من كنسبا.
كما تصدى الجيش لهجوم الميليشيات المسلحة واستعاد كافة النقاط التي خسرها ولم تتغير خارطة السيطرات للجيش العربي السوري في ريف اللاذقية.
الجدير بالذكر بأن المواجهات ما زالت دائرة على خطوط التماس لكن خفت وتيرتها بعد ضربات الموجعة التي تلقتها الميليشيات المسلحة من الجيش العربي السوري.

عاجل - صبا منصور