دام برس :

يتابع الجيش السوري عملياته في ريف حلب الجنوبي، انطلاقا من خان طومان وصولا الى الحويز والقراصي باتجاه الزربة، كما يخوض الجيش السوري معارك ضد "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام"، حيث قضى اليوم وامس على اكثر من 15 مسلحا بينهم 6 قياديين.

وأفاد مراسل قناة العالم من حلب في نشرة الاخبار قبل قليل، بأن الجيش السوري يتحرك حاليا باتجاه قرية عاكولة بعد معارك عنيفة مع مسلحي جماعة "داعش" الارهابية، كما تقوم وحدات المتفجرات بالجيش بتفكيك شبكة متقنة من الالغام كانت قد زرعها مسلحو "داعش" قبل فرارهم من المنطقة.

واشار الى ان سلاح الجو السوري نفذ قبل قليل ضربة استهدفت شحنة وقود تابعة لـ"داعش" بالقرب من منطقة الباب في ريف حلب الشرقي.

ونوه مراسلنا الى ان هناك مشهدا طاغيا في ريف حلب الشمالي والغربي وريف إدلب الحدودي مع تركيا، وهو استهداف سلاح الجو الروسي لجميع الامدادات القادمة للمسلحين عبر المعابر التركية متمثلة بمعبر باب السلامة ومعبر باب الهوى.

وأضاف: تم استهداف شحنة أسلحة عبر معبر باب الهوى ويوم امس عبر باب الهوى ايضا وأول أمس عبر معبر باب السلامة، وقبل قليل تم استهداف شحنة أسلحة في محيط مدينة اعزاز في الريف الشمالي.

واوضح مراسلنا أن سياسة استهداف امدادت المسلحين اللوجستية الواصلة عبر تركيا، تعني ان الجيش السوري سيستلم زمام المبادرة مع شح الاسلحة الواصلة للمسلحين وينتظر الفرصة المناسبة للانقضاض عليهم في ريفي حلب الجنوبي والغربي.

وفي ريف حلب الجنوبي صعد الجيش السوري من عملياته، موجهاً نيرانه نحو معاقل المسلحين في بلدة الحويز والقراصي لضغط أكثر عليهم والوصول إلى اماكن استراتيجية والسيطرة على طريق دمشق - حلب الدولي.

وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، قال أحد القادة الميدانيين في الجيش السوري: تقوم قوات الجيش بالتقدم نحو قريتي الحويز والقراصي من محور قرية خلصة، وتهدف هذه العملية الى تأمين القوات المتواجدة بالقرب من خان طومان، وتامين القوات المتقدمة باتجاه قرية الزربة.

وتتقدم قوات الاقتحام باتجاه القريتين وسط تغطية مدفعية ونارية من قبل وحدات الاسناد الناري وغطاء جوي روسي سوري، أدى إلى انهيار دفاعات المسلحين وتراجعهم حيث قتل خلال المواجهات أحد قيادي المجموعات المسلحة يدعى محمد خير بيك وقائد كتيبة التركستان خلال هذه الاشتباكات.

السيطرة على الحويز والقراصي يتيح لقوات الجيش السوري تضييق الخناق على المسلحين وضبط الجيوب المنتشرة بالقرب من الاماكن الاستراتيجية التي يريد الجيش الوصول اليها أهمها خان طومان ومنطقة الزربة أكبر معاقل التنظيمات المسلحة.