دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

تواصل وحدات الجيش السوري عملياتها القتالية على كافة محاور الجبهات التي تختلف حدتها بين جبهة وأخرى. ففي الرقة أكدت المصادر العسكرية أن وحدة من الجيش دمرت مقراً لمسلحي "داعش" في مطار الطبقة ومحيطه كما أوقع مئات القتلى بين جرحى ومصابين، كما دمرت العديد من آليات لهم مركب عليها رشاشات مختلفة وكمية من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم.

أما في ريف دمشق فقد نفذ الجيش عملية دقيقة أوقعت المدعو "سمير الكعكي" قتيلاً والذي يعد نائباً للمدعو زهران علوش والمفتي الشرعي لما يدعى "جيش الإسلام"  مع عدد من المسلحين القياديين في دوما بالغوطة الشرقية.

وفي مزارع تل كردي وجهت مدفعية الجيش ضربات مركزة استهدفت مواقع مسلحي "جيش الإسلام" موقعة قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

أما في النشابية فقد دمرت وحدة من الجيش نقاطة طبية للمسلحين ما أدى لمقتل من بداخلها، كما استهدف مواقع أخرى لهم في زبدين ومرج السلطان في الغوطة الشرقية محققاً إصابات وقتلى في صفوفهم.

على محور جوبر تمكن الجيش من تفجير بنائين من جهة زملكا كان المسلحون يتحصنون بهما ما أدى لمقتل العديد منهم تحت أنقاض الأنفاق ومن كان يتحصن بهما من مسلحين.

تدمير راجمة صوارخ وعربات للمسلحين في درعا

ونفذت وحدات من الجيش ضربات عدة استهدفت مقرات للمسلحين في بلدة انخل وتحديداً في منطقة فادة حيث دمرت راجمة صواريخ لهم في المنطقة، كما دمرت منصة لإطلاق الصواريخ وعربة بمن فيها من مسلحين جنوب مركز البريد في حي البلد.

إلى ذلك قتل عدد من مسلحي "جبهة النصرة" بعد محاولة تسلل لهم من مخيم النازحين باتجاه جامع عبد العزيز أبا زيد.

مقتل الأمير العسكري لـ "جند الأقصى" في ريف اللاذقية

في حمص أوقعت وحدات من الجيش قتلى وجرحى في صفوف المسلحين بعد استهداف تجمعاتهم في المشيرفة الشمالية والسلطانية وتلبيسة وحوش الزيادي والغنطو كما دمرت عربة مدرعة على اتجاه حقل شاعر ـ جزل بريف حمص.

على صعيد متصل قتل المدعو أبو إبراهيم الجزائري والذي يعد الأمير العسكري لما يدعى "جند الأقصى في الساحل" بعد تدمير سيارته بضربة موجهة من قبل الجيش السوري فيم نطقة باشورة بريف اللاذقية.

ضربات مركزة على مقرات المسلحين في محيط مطار أبو الضهور

في إدلب فقد قتل عدد من المسلحين خلال المواجهات مع الجيش في محيط قرية تل سلمو، بالتزامن مع استهداف جوي عنيف على تجمعات المسلحين في المنقطة.

كما نفذ السلاح الجو ضربات عدة استهدف من خلالها مقرات ونقاط انتشار المسلحين في محيط مطار أبو الضهور ما أسفر عن إصابات عدة في صفوفهم، في حين قتل العشرات منهم بعد استهداف نقاط انتشار لهم في مدينة سراقب.

أخيراً في دير الزور دمر الجيش نقاط تمركز للمسلحين في مدينتي الموحسن والبوعمر، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم.