دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

على الرغم من انشغال وحدات الجيش السوري بالمواجهات الحادة التي يخوضها على جبهات القتال الشمالية في إدلب وحلب، لكن ذلك لم يثنه عن متابعة عملياته الدقيقة وتنفيذ خططه المحكمة التي اسفرت عن تقدم كبير في ريف درعا وقطع خطوط إمداد للمسلحين عبر الحدود مع الأردن.

ففي بيان لها ذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن وحدات من الجيش تمكنت من إحكام سيطرتها على بلدة مسيكة الشرقية والغربية والخوابي واشنان والدلاقة، كما طوقت بلدة مليحة العطش وبصر الحرير في ريف درعا إثر عملية عسكرية دقيقة أدت لمقتل وجرح أعداد كبيرة من المسلحين الذين تحضنوا في المنطقة.

وفي إنجاز جديد تمكن الجيش من قطع طرق إمداد المسلحين من الأردن عبر بوابة اللجاة باتجاه البادية والغوطة الشرقية.

هذا واعترفت المجموعات المسلحة بمقتل عدد من عناصرها جراء المواجهات مع الجيش بريف درعا عرف من بينهم: (طاهر أديب الحريري، ماهر أحمد عبد القادر الدلعب، حبيب نسيم الزعبي، قاسم محمود الزعبي، علي منصور عبدو الحريري، أحمد سلطان المفعلاني).

وكان الجيش قد استهدف تجمعات للمسلحين في مدن الحراك والشيخ مسكين وانخل وبلدات ناحتة ومزيرير واليادودة والنعيمة موقعاً قتلى ومصابين في صفوفهم.

عمليات عسكرية ضد "داعش" في جنوب دمشق

وفي ريف دمشق جدد الجيش السوري استهدافه لمقرات المسلحين في حي جوبر وبلدات الغوطة الشرقية، في حين استهدف سلاح الجو في الجيش مواقع للمسلحين في بلدة سعسع بريف دمشق محققاً إصابات مؤكدة، في حين ركز استهدافه المدفعي على مقرات المسلحين ونقاط انتشارهم على أطراف خان الشيخ والطريق الواصل بين الخان وزاكية.

إلى ذلك تمكن سلاح الطيران من تحقيق إصابات في صفوف المسلحين بعد استهداف الجيش لها في منطقة الجمعيات بالزبداني.

أما في الجنوب فقد واصل الجيش عملياته العسكرية ضد مسلحي "داعش" داخل مخيم اليرموك ومحور الطربوش بالتزامن مع استهداف مدفعي عنيف لمقراتهم.

الجهات المختصة تفكك عبوة ناسفة على اتستراد طرطوس

في حماة قتل عدد من المسلحين جراء اشتباكات مع الجيش السوري بعد هجومهم على حواجز للجيش في منطقة سريحين، في ظل استهداف سلاح الطيران السوري لمواقع المسلحين ي بلدات عدة بريف حماة موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم.

أما في طرطوس فقد تمكنت الجهات المختصة من تفكيك عبوة ناسفة على اتستراد طرطوس بالقرب من جسر الخريبات حيث تم قطع الاتستراد لبعض الوقت حفاظاً على حياة المدنيين.

مواجهات حادة بين مسلحي "داعش" و"بركان الفرات" في محيط عين العرب

وإلى جبهات حلب حيث اشتبكت وحدات من الجيش مع مسلحي "جبهة النصرة" في محيط القصر العدلي والخدمات الفنية والصالات الصناعية في حي جمعية الزهراء.

وفي السياق استهدف سلاح المدفعية في الجيش مواقع المسلحين في حيي العربان وبستان القصر بحلب محققاً إصابات في صفوفهم.

بالمقابل اندلعت مواجهات حادة بين مسلحي "داعش" ومسلحي ما يمسى "غرفة عمليات بركان الفرات" في محيط مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي ما أسفر عن سقوط جرحى من الطرفين.

إلى إدلب حيث واصل الجيش عملياته العسكرية في ريف المحافظة مستهدفاً مقرات وتجمعات المسلحين في بلدات كفرخاريم وكفرنبل وتلاتا بجبل الزاوية وقريتي تل عاش والملاجة ما أدى لإصابة أعداد كبيرة من المسلحين.