دام برس :

تشهد بعض المناطق السورية عمليات عسكرية للجيش السوري ضد المجموعات المسلحة وتنظيم “داعش”، ومسلحين آخرين.

فقد اعترفت تنسيقيات معارضة بمقتل وجرح عدد من مسلحي “ألوية صقور الشام” خلال اشتباكات مع الجيش السوري قرب قرية معر طبعي بجبل الأربعين بريف إدلب، وفي وقت أغار سلاح الجو السوري على تجمعات المسلحين في بلدات احسم ومعرة مصرين وأبديتا وقرى القنية واليعقوبية ومرعيان وقميناس والرامي في ريف ادلب.

وقتل عدد من مسلحي “داعش” في اشتباكات مع الجيش السوري في محيط حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة غرب مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، في حين أغار سلاح الجو السوري على تجمعات المسلحين في مدينة تلبيسة ومحيط الرستن في الريف الشمالي لحمص أيضاً.

وفي دمشق، قُتل أحد “القادة” العسكريين في “داعش” المدعو “أبو دريد” خلال الاشتباكات مع مسلحي “جيش الإسلام” في حي الزين الواقع بين مخيم اليرموك وحي الحجر الاسود جنوب دمشق.

على صعيد آخر، عُرف عدد من أسماء قتلى المسلحين في استهداف الجيش السوري نقاطهم في جرود بلدة الجراجير بالقلمون بريف دمشق، وهم، خالد حقوق من يبرود “قائد مجموعة”، محمد دياب من معلولا، حسين برو من فليطا، عامر طه من يبرود، حسن درويش من السحل، فرزات بيطار من رنكوس، ومحمود أمون من فليطا.

إلى ذلك دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرق دمشق، وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق دمشق وبلدة زبدين في ريفها.

على صعيد آخر، فندت “حركة أحرار الشام” في بيان بعد اعتقال نائب “أميرها” في الغوطة الشرقية لدمشق، قرار “القضاء الموحد”، واعتبرت أنه “لم يلتزم بقواعد الترافع القضائية، ولا بالاستقلالية المطلوبة لتحقيق العدالة”.

وفي ريف درعا، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي المنشية بمدينة درعا وأطراف بلدة عتمان، إضافة إلى غارات لسلاح الجو السوري على تجمعات المسلحين في بلدة داعل.

ووقعت اشتباكات بين الوحدات الكردية و”داعش” في محيط مدينة تل تمر وريف مدينة رأس العين في ريف الحسكة.

في دير الزور، دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي “داعش” في حي الرصافة وأطراف حي الحويقة الغربية في المدينة، وسط قصف مدفعي على

مواقع التنظيم في المنطقة، كما تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري و”داعش” في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور وقرية الجفرة في ريفها.