دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

يحقق الجيش السوري تقدماً ملحوظاً على جبهات القتال خاصة الجنوبية مسيطرة على قرى جديدة وموقعاً قتلى وجرحى في صفوف المسلحين الذين دخل الخلاف والشقاق إلى صفوفهم.

فعلى جبهات القتال الجنوبية تصدت وحدات مشتركة من الجيش و"الدفاع الوطني" لهجوم قامت به مجموعة مسلحة على قرية "الصورة الصغيرة" بريف السويداء موقعاً قتلى وجرحى في صفوفها.

أما في القنيطرة فرضت وحدات مشتركة أخرى من الجيش والدفاع السيطرة على عدة قرى جديدة بريف القنيطرة أبرزها السلطانية وحمريت وتلة مريع وسبسبي بعد مواجهات عنيفة أدت لوقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

وكانت وحدات من "الدفاع الوطني" قد تمكنت من استعادة نقطة المعصرة في محيط قرية المقروصة بإسناد مدفعي من وحدات الجيش السوري حيث قتل وجرح عدد من المسلحين.

تفجير بناء للمسلحين في المتحلق الجنوبي

في ريف دمشق واصل الجيش السوري عملياته العسكرية التي تمثلت باستهداف صاروخي عنيف لمقرات المسلحين في حي جوبر ومحيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية محققاً إصابات مؤكدة.

وبالاتجاه غرباً قتل 13 مسلحاً من تنظيم "جبهة النصرة" أثناء مواجهات حادة مع وحدات من الجيش السوري.

أما في ريف دمشق الجنوبي الغربي فقد أحكم الجيش سيطرته على بلدة رجم الصيد في ظل مقتل عشرات المسلحين من عناصر تنظيم "جبهة النصرة".

عملية هجوم معاكس في حمص، والتصدي لهجوم مسلح في السلمية

وأوقعت وحدات من الجيش السوري عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين بعد استهداف تجمعاتهم في حي الكرك بدرعا البلد والطيحة والمال وعقربا والحارة وكفرناسج.

وفي حمص تجددت الاشتباكات بين وحدات من الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محيط جبل شاعر ومنطقة جزل، في حين حققت وحدات أخرى من الجيش تقدماً عند محور البئر 105 بمنطقة جبل الشاعر في ظل فرار عدد من المسلحين.

كما أوقعت وحدات من الجيش عدداً من المسلحين قتلى ومصابين بعد استهداف تجمعاتهم في الشاشية جنوب غرب حسياء والرستن وتلبيسة والمشيرفة الشمالية وجنوب سلام بريف حمص.

هذا وقد تمكنت الجهات المختصة في تدمر من تفكيك 10 عبوات ناسفة تراوحت أوزانها بين 25 إلى 40 كغ موضوعة ضمن العبارات وتحت الجسور ومعدة للتجفير لاسلكياً قرب حقل الهيل شرقي تدمر.

"حزم" تحل نفسها وتندمج في "الجبهة الشامية"

وإلى حلب حيث نفذ سلاح الجو في الجيش السوري ضربات جوية مركزة استهدفت من خلالها مواقع المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" في مدينة الأتارب بريف حلب، في حين اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعة مسلحة بالقرب من قريتي تل عنبر وأبو عبدا في جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كما حدثت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء.

وكان سلاح الطيران السوري قد استهدف تجمعات المسلحين في المجبل ومناشر البريج ومحيط مطار كويرس العسكري موقعاً إصابات بين صفوفهم.

من ناحية أخرى أعلنت ما تسمى "حركة حزم" في حلب بياناً أعلنت فيه عن حل نفسها، لتندمج مع ما يدعى "الجبهة الشامية"، في حين بايع العشرات من مسلحي ما يدعى "جيش المهاجرين" و"الكتيبة الخضراء" تنظيم داعش بريف حلب.

وفي سياق متصل قام تنظيم "داعش" بتفخيخ عدد من المنازل في بلدة شيوخ فوقاني شرقي منبج على خلفية تقدم الوحدات الكردية في المنطقة.

أما في إدلب فقد نفذ الجيش ضربات نارية تركزت على تحركات المسلحين في المزارع الغربية للمدينة محققاً إصابات مؤكدة في صفوفهم.

من جهة أخرى انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سرمدا بريف إدلب بالقرب من الحدود السورية التركية في ظل أنباء تتحدث عن مقتل وجرح العشرات من المسلحين.

تقدم للجيش في الحسكة والتصدي لمحاولة تسلل

أخيراً في الحسكة تقدمت وحدات الجيش السوري في ريف المحافظة الشمالي مسيطرة على 25 قرية ومزرعة، كما تصدت وحدات من "الدفاع الوطني" لمحاولة مسلحي "داعش" التسلل بعد مواجهات عنيفة أدت لإصابة عدد من عناصر التنظيم.

إلى ذلك أحكمت وحدات من الجيش و"الدفاع الوطني" السيطرة على كل من قرى النخت والكفاحية والعويشات وتل الذهب ومزرعة تل الذهب وخربة ظاهر وجلبارات والطواريج بريف القامشلي في حين تقدمت وحدات أخرى في تلك المناطق لتثبيت نقاطها بعد إيقاع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.