سلسلة إنجازات جديدة للجيش، وهجوم معاكس للجيش على مسلحي إدلب

في سلسلة إنجازات جديدة للجيش السوري حققها خلال عملياته العسكرية التي نفذتها وحدات منه على امتداد جبهات القتال في الأراضي السورية، أحكمت وحدات من الجيش السيطرة على تلة "وردة" الاستراتيجية المطلة على بلدة يابوس بريف دمشق المحاذية للحدود اللبنانية.

أما في إدلب فقد تمكن الجيش من السيطرة على تلة "سيرتيل" في جبل الأربعين بأريحا وذلك بعد سلسلة عمليات عسكرية مكثفة واشتباكات حادة مع مسلحي ما يسمى "جيش الإسلام" و"صقور الشام" الذين أطلقوا معركة جديدة بريف إدلب الغربي تهدف للسيطرة على جبل الأربعين وقطع طرق الإمداد عن الجيش السوري بين مدينتي إدلب واللاذقية على حد وصفهم.

وكانت وحدات من الجيش تصدت لهجوم مسلح على بعض نقاطها بجبل الاربعين ونفذت هجوماً معاكساً محرزة تقدماً في محيط الجبل ما أدى لمقتل وجرح عدد من المسلحين.

وفي درعا أحكم الجيش السوري سيطرته على نقطة المعصرة ومعمل أوكسجين شمال بلدة الشيخ مسكين بريف درعا بعد مواجهات حادة مع المسلحين.

تفكيك عبوة ناسفة في بلدة يلدا، وعين ترما تتظاهر ضد "الإسلام"

في غضون ذلك واصل الجيش السوري استهدافه لمقرات المسلحين ونقاط انتشارهم في الغوطة الشرقية خاصة بلدة دير العصافير، كما استهدف مواقع وتجمعات لمسلحي "جيش الإسلام" في بساتين دوما الشرقية.

في ريف دمشق الغربي استهدف سلاح المدفعية مقرات المجموعات المسلحة في بلدة الطيبة محققاً إصابات مباشرة.

هذا وقد تمكنت الجهات المختصة من تفكيك عبوة ناسفة زرعت قرب جامع الصالحين في بلدة يلدا بريف دمشق من أجل استهداف الشيخ صالح الخطيب رئيس لجنة المصالحة.

دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

بالمقابل استمر بعض المسلحون في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بالخروج بمظاهرات ضد مسلحي "جيش الإسلام" بعد إثر قيام الأخير باعتقال عدد من قيادي ميليشيا ما يسمى "جند العاصمة"، الذين اعتقلهم ما يدعى "فيلق الرحمن".

وكان ما يسمى "فيلق الرحمن" قد هاجم مقرات مسلحي "الإسلام" في عين ترما معتقلاً عدداً منهم بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي الطرفين.

مقتل شيشاني قائد في "جند الشام" بريف اللاذقية

إلى حمص حيث دارت اشتباكات حادة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مدينتي الحولة وتلبيسة بريف حمص الشمالي ما أدى لمقتل وجرح عدد من أفراد المجموعات.

أما بريف حمص الشرقي فقد تواصلت المواجهات الحادة بين الجيش ومسلحي "داعش" في محيط جبل الشاعر وقد تزامن ذلك مع استهداف لتجمعاتهم في المنطقة، ما أدى لوقوع قتلى في صفوف التنظيم.

أما في ريف اللاذقية فقد استهدف الجيش تجمعات مسلحي "جبهة النصرة" في قرى مرج شبلي والسكرية وكتف الرمان وكنسبا والربيعة بريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين عرف من القتلى: (الشيشاني والقائد في جند الشام المدعو أبو بكر المهاجر)، كما دمر الجيش مستودعات كبيرة للصواريخ وأخرى لقذائف الهاون وعدد من السيارات المحملة برشاشات ثقيلة.

وحدات الحماية الكردية تسيطر على قرى جديدة في عين العرب

إلى حلب حيث اندلعت اشتباكات بين وحدة من الجيش ومسلحين في محيط جامع الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

كما استعادت وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على عدد من القرى أبرزها جقورة وجول بك وزورافا بعد اشتباكات حادة مع تنظيم "داعش" في مدينة عين العرب.

في إدلب تابع سلاح الجو في الجيش السوري ضرباته المركزة على مقرات المسلحين ونقاط انتشارهم في بلدات بليون وكنصفرة بجبل الزاوية وقد تزامن ذلك مع استهداف مقراتهم في جبل الأربعين ما أدى لمقتل عدد من المسلحين.

أما في ريف الحسكة الشمالي فقد دمرت وحدات من الجيش مقراً لتنظيم "داعش" بمن فيها من مسلحين في ناحية تل بزاك.

أخيراً في دير الزور أوقعت وحدة من الجيش قتلى وجرحى في صفوف المسلحين بعد استهداف تجمعاتهم في الجفرة والمريعية بريف المدينة.