Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
آخر المستجدات الميدانية على الساحة السورية

دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

تتوالى إنجازات الجيش السوري على جبهات حلب الشمالية محققة فيها تقدم كبير وسيطرة على مناطق جديدة، فيما يثبت مناطق تواجده ويعززها في ريف دمشق والحسكة بعد ملاحقة المسلحين.

وفي تفاصيل المعارك الميدانية حيث الحديث الأبرز قامت وحدات من الجيش بتثبيت مواقعها في بلدة بسيمة القريبة من بلدة عين الفيجة في جنوب غرب دمشق، وتمكنت من السيطرة النارية على طريق الخضرا، مستهدفة تجمعات ومقرات للمسلحين في وداي بردى وبعد قوس الخضرا وكفر الزيت ودير مقرن، كما قتلت قناصين يتبعان لتنظيم "جبهة النصرة".

وفي دليل على ضعفهم وخسارتهم في المعركة قام المسلحون في وادي بردى بقطع المياه عن مدينة دمشق من خلال إيقاف عملية ضخ مياه نبع الفيجة للضغط على الجيش لإيقاف العملية العسكرية في المنطقة.

وإلى الحسكة حيث تمكنت وحدات مشتركة من الجيش و"الدفاع الوطني" من السيطرة على مفرق قرية مخزوم الواقعة على طريق الحسكة ـ تل أبيض، بعد مواجهات حادة خاضتها تلك الوحدات مع مسلحي "داعش".

وفي دير الزور ذكرت مصادر إعلامية أن تنظيم داعش فرض شروطاً مهينة وتعجيزية لحل مشكلة عودة أهالي عشيرة الشعيطات إلى ديارهم، وذلك بعد جهود استمرت لأكثر من 3 أشهر، شارك في حلها بعض العشائر التي بايعت تنظيم "داعش" مؤخراً.

وكان من أولى تلك الشروط "التوبة" على حد زعمهم، على اعتبار أن التنظيم يعد الأهالي كفاراً لأنهم "عصوا أمر الخليفة" على حد وصفهم، إضافة إلى تسليم السلاح كاملاً وحضور دروس شرعية يومياً في المسجد من عمر 16 عاماً فما فوق.

مصادر محلية أكدت أن أهالي الشعيطات باتوا مجبرين على قبول الشروط السابقة خاصة بعد تشريد ومقتل وفقدان مئات الآلاف منهم.

الجيش يستمر بملاحقة مسلحي زبدين وتقدم في مزارع الريحان

لا زالت جبهات الغوطة الشرقية تشهد عمليات عسكرية تمثّلت في استهداف تحركات وتجمعات للمسلحين خاصة "جيش الإسلام" في مزارع العب، فيما تقدمت وحدات من الجيش إلى 6 كتل أبنية جديدة في منطقة مزارع الريحان القريبة من تل كردي شمال مدينة دوما، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي "جيش الأمة" و"جيش الإسلام".

وبعد سيطرة الجيش على بلدة زبدين تابع عملية حسم معركته حيث استمر بملاحقة المسلحين المحاصرين المتحصنين في عدد من الكتل السكنية في الجزء الشمالي من بلدة زبدين في حي الرقراق آخر مواقع سيطرتهم في البلدة.

أما في غرب دمشق فقد شهدت بلدة الطيبة على جبهتها الشرقية اشتباكات بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة أسفرت عن إصابة عدد من المسلحين.

من جهة أخرى قامت منظمة اليونسيف بدعم من الدولة السورية وبالتعاون مع الهلال الأحمر السوري بإدخال 19 سيارة محملة بمساعدات مدرسية إلى بلدة المعضمية.

عملية عسكرية تفشل خطط المسلحين في حوران

في الجنوب السوري وتحديداً في درعا شاركت وحدات من الجيش بعملية عسكرية ضخمة بهدف إيقاف المسلحين عن التقدم وإفشال خططهم بالسيطرة على مناطق في حوران، إضافة إلى استعادة السيطرة على بلدة الشيخ مسكين وغيرها من التلال التي انسحب منها الجيش مؤخراً.

كما حقق الجيش السوري تقدماً في ريف درعا، خاصة في الحي الغربي في بصرى الشام عقب مواجهات حادة مع المسلحين، أسفرت عن إصابة ومقتل عدد منهم من بينهم: (أنس مقداد، باسل الزعبي، عبد الكريم نجم، عماد حسن مبارك)، فيما استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في ابطع وانخل والجيزة.

تجدد الاشتباكات في منطقة جبل شاعر

في ميدان معارك ريف حمص استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في قرية الشنداخية الجنوبية بريف حمص الشرقي ما أدى لتدمير 3 سيارات لهم ومقتل عدد كبير منهم، فيما قتل عدد آخر إثر استهداف الجيش لمواقع لهم في الرستن وكيسين وتلبيسة وعز الدين بريف حمص الشمالي وكفرلاها بريف الحولة.

وفي منطقة جبل شاعر تجددت المواجهات مع مسلحي "داعش" في ظل استهدافات عنيفة من الجيش لمقراتهم ونقاط تمركزهم في حباب حمد والفاسدة ودرويزين وجزل.

إشراف وسيطرة نارية على مشارف بلدة حيان

الحدث الهام أيضاً أن الجيش السوري تمكن خلال الفترة الماضية وبعد مواجهات عنيفة خاضها مع المسلحين في قرية باشكوي المتاخمة، من الوصول إلى مشارف بلدة حيان بريف حلب الشمالي، مستغلاً انشغال المسلحين وتناحرهم بعد خسائرهم الفادحة ليتقدم ويتمركز على أطراف البلدة، في حين تترصد وحدات من الجيش على تلة الزهراء الشرقية الطريق الفاصل بين قرية معرستة وماير لتشرف عليه نارياً وبذلك تقطع على المسلحين أي فرصة للتحرك أو الإمداد.

وتعد بلدة حيان ذات أهمية كبيرة كونها طريق الوصول الأساسي إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين، ولا تزال تلك البلدة الخطوة ما قبل الأخيرة ليتمكن الجيش من فك الحصار عن البلدتين، وما يمهد ذلك للسيطرة على بلدة ماير القريبة آخر بلدة قبل الوصول إليهما ليصار إلى فرض طوق وحصار على المسلحين ضمن المدينة.

ورداً على ذلك التقدم للجيش شنّت مجموعات مسلحة تابعة لما يدعى (جبهة أنصار الدين وجيش المجاهدين والنصرة والجبهة الإسلامية) هجوماً على جبهتي البريج والمناشر، فيما دارت اشتباكات عنيفة مع المسلحين على جبهات حلب الشمالية في حندرات وسيفات وكفر صغير والصناعة، وقد تمكن الجيش من فرض سيطرته على كافة المعامل الواقعة شمال مخيم حندرات بالريف الشمالي، كما سيطر على منطقتي المناشر والمقالع في البريج والتلال المحيطة بمنطقة العويجة شرق مدينة حلب.

الجيش يحضر لعملية عسكرية في ريف إدلب

بدورها مصادر إعلامية ذكرت أن الجيش السوري يحضر لمعركة واسعة تبدأ من مدينة خان شيخون حيث المقر الرئيس للمسلحين في ريف إدلب الجنوبي والقريبة من مدينة مورك.

ويهدف الجيش ليس فقط السيطرة على خان شيخون وإنما على معسكري الحميدية ووادي الضيف المحاصرين في ريف معرة النعمان، في ظل نداءات استغاثة تظهر خوف وخشية المسلحين من هذه العملية.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   ريف دمشق   ,   السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-11-24 16:34:32   أمرٌ جدُّ خطير!
إن وصول المجرمين التكفيريين إلى مضخّات عين الفيجه و إيقاف ضخِّ المياه إلى مدينة دمشق هو إمساك العاصمة من عَقِب آخيل و إمساك الدولة السورية من (خطامها!) ؛ هو أمرٌ يجب أن يؤخَذ بمنتهى الخطورة و يستدعي تحرير منطقة وادي بردى عن طريق عدة فرق عسكرية معاً. لا تتأخروا!!!!!!!!! أنا غاضبٌ جدّاً و قلِق جداً.
السّا موراي الأخير - ســـــــــــــوا  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz