دام برس :

أحرز الجيش السوري تقدما سريعا على عدد من المحاور في بلدة عدرا البلد بريف دمشق بعد إحكام الطوق على الجماعات المسلحة. وفي ريف حماة سيطر الجيش على قرى الجلمة وكفرهود وجديدة والتريمسة، واستقبل أهالي تلك المناطق الجيش بحفاوة، مطالبين بتطهير كافة مناطقهم من المسلحين.

وفي سياق المعارك التي يشنها الجيش السوري شمال حماة يواصل الجيش استهدافاته لمسلحي ما يسمى بجبهة النصرة في بلدة مورك مدمرا عددا من الياتهم العسكرية بعد تقدمه وسيطرته على قرى الجلمة وكفرهود وجديدة والتريمسة، أهالي تلك المناطق استقبلوا الجيش بحفاوة مطالبين بتطهير مناطقهم من المسلحين.

وقالت احدى المواطنات في المنطقة لمراسلنا: "والله احلى شعور واحلى فرحة، الله يعطيهم الف عافية ويحميهم ويحمي الوطن ويحمي رئيس الوطن".

وقال مواطن لمراسلنا: "نحن الآن في بلدة التريمسة والحمد لله التريمسة حاليا هي امنة مطمئنة والجيش العربي السوري دخل على قرية التريمسة والحمد لله الامور ممتازة جدا".

وقال آخر لمراسلنا: "نحن حاليا في التريمسة والله يسلم الجيش الذي حمانا من كل هذه الاوساخ، ونحن نريد الأمن ليس فقط للتريمسة ولكن لسوريا بشكل عام، والله يديم جيشنا وقائدنا والشعب كله".

ولم تقتصر فرحة الاهالي على بلدات ريف حماة الشمالي، بل امتدت حتى مدينة الحسكة حيث بدأ اهالي حي غويران في المدينة بالعودة الى منازلهم بعد تطهير الجيش السوري للحي، وتزامن ذلك مع بدء الدولة ورشة تأهيل المرافق العامة في هذه الحي.

وقال مدير شركة الكهرباء في الحسكة محمد ذياب لمراسلنا: "اخبرونا منذ الصباح الباكر ان الدخول اصبح مسموحا الى حي غويران، ولدينا خطوط 66 و20 بشكل عام كلها مقطوعة ومتضررة، باشرنا العمل منذ الصباح من بداية المحطة دخولا باتجاه غويران، ونعمل الآن على خطوط 66، وهناك ورشات اخرى تعمل على خطوط الـ20 في الداخل، وان شاء الله نكمل العمل اليوم او غدا".

وعلى وقع استمرار المعارك في الغوطة الشرقية، ولا سيما في وادي عين ترما وزملكا واطراف الدخانية، يستمر الجيش السوري في عملياته ببلدة عدرا البلد بعد سيطرته على عدة كتل ابنية ومعامل، في عملية وصفت بالخاطفة والدقيقة.

العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية وبلدة عدرا العمالية بحسب مصدر عسكري، تجري بثبات حتى تطهير جميع المناطق.