دام برس - نور قاسم :

عودة معرض دمشق الدولي بألقه يدلُّ على كثير من المؤشرات الإيجابية كما قال العديد من الاقتصاديين ،فهو يمثلُّ تأكيداً لجميع العالم بأن الاقتصاد السوري عاد إلى الساحة وبقوة.
كان لدام برس جولة في أرجاء المعرض وتغطية خاصة لكافة القطاعات الصناعية المشاركة والشركات المشاركة.. لنتابع :

في جناح البعلبكي كان لدام برس لقاء مع مدير مجموعة البعلبكي د. إحسان البعلبكي، الذي قال بأن شركتنا من أوائل الشركات المشاركة في معرض دمشق الدولي ومن أول الشركات التي شاركت في المعارض الدولية باسم سورية.

ولفت بأن أهمية المعرض في هذا الوقت بشكل خاص هو دليل على أن الاقتصاد السوري سيكون بخير ويسير على الطريق الصحيح.

وعن إقبال الناس إلى المعرض يعني بأن الناس صار لديهم أمل بالمستقبل للتقدّم في سورية وأتوا ليروا ما وصلت إليه البلاد من تطور في السوق الإنتاجية.

وأشار بأن المعرض ليس هدفه التسويق بقدر ما يرمي إلى إيصال رسالة لجميع العالم بأن سورية عادت بقوة.

وعند استفسار دام برس عن الاقتصاد السوري اللبناني خاصةً بعد زيارة الوزراء الاقتصاديين اللبنانيين إلى الوزراء الاقتصاديين السوريين لإعادة بناء العلاقات بين الدولتين وخاصةً اقتصادياً قال بأن التعاون بين سورية ولبنان شرط أساسي لتقدم لبنان فلبنان لا يمكن أن تتقدم إلا إذا كانت سورية تنعم بالراحة والأمان، ونحن نتوجه لإخواننا اللبنانيين بالتعاون مع إخواننا السوريين بشكل صادق لكي نعمّر لبنان وسورية وتوجّه بشكل كبير لدام برس.

وبدوره عبد الباسط ملّوك وكيل للسيارات الصينية لفت إلى أن شركتهم التجارية تقوم على أساس تقسيط السيارات الصينية ذات النخبة الممتازة ب 50 ألف شهرياً لمدة أربع سنوات وذلك لكي يكون لدى الجميع مقدرة على اقتناء السيارة.

ووجه رسالة إلى متخذي القرارات الحكومية بأن القرارات الأخيرة كانت مهمة جداً لدعم الصناعة وطلب بان تكون هنالك رؤية واضحة اقتصادية للسنين القادمة وأن لا يتغير أي من القرارات المتخذة لكي لا نخسر نحن كمستثمرين فقد وضعنا جميع أموالنا في هذا الاستثمار.

ولفت إلا أنهم لولا ثقتهم باقتصاد البلد وبالليرة السورية بشكل خاص لما جازفوا ببيع السيارات عن طريق التقسيط.

وأما مجدي رحمون من شركة فروستي قال بأن المشاركة في المعرض هامة جداً لنظهر ونثبت للعالم بان بلدنا بخير.

وأشار بأن الاقتصاد السوري قد تعافى والذي يدلُّ على ذلك ما نراه في السوق من منتجات وصناعات متنوعة وحتى أنا الأشقاء العرب أتوا ليأخذوا من منتجاتنا.

وعن الإقبال قال بأنه تفاجئ بهذا الكم الكبير الذي أتى من الزوار وكان غير متوقعاً أبداً من كافة المحافظات السورية أو البلدان العربية.

وبدوره فادي معدنلي مدير شركة المعدنلي أشار إلى أن إعادة فتح معرض دمشق الدولي هو إنجاز كبير جداً على الساحة السورية الدولية والإقبال شديد على المعرض.

ولفت إلى أن هذا المعرض هو مؤشر هام على تعافي الاقتصاد وعودة الأمن والأمان للبلد وهذا لا شكَّ فيه وبأن سورية عادت مثلما كانت وأفضل.

واما علي خليل نصّار لمنتجات شركة نصّار من الموالح والمكسرات أشار إلى أن هذا المعرض مهم للجميع لعرض منتجاتنا والتّعريف بها.

وأضاف البلد هي أم وكل شخص منا مسؤول عن والدته ونحن مسؤوليتنا جميعاً أن نعيد سورية مثلما كانت وأفضل.

وأعرف عن تفاؤله وبأن سورية ستعود بهمة الجميع.

وبدورها تغريد ونوس مديرة الموارد البشرية لشركة أجنحة الطيران قالت: "نحن مشاركين بأكثر من جناح في المعرض، جناح قسم المناطق الحرة، وجناح القسم السياحي، وجناح في وزارة النقل".

وأضافت بأن المعرض علامة هامّة في تاريخ دمشق وتاريخنا نحن كسوريين وبأن هذه الحرب لن تؤثر علينا وعلى اقتصادنا.

وأوضحت بأننا جزء من اقتصاد البلد فإذا لم ندعمها نحن كقطاعات خاصة فمن سيدعمها.

وبالنسبة لبسام جميدة مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية أشار إلى أن عودة المعرض دليل على عودتنا بقوة إلى الساحة الصناعية بكافة القطاعات.

ولفت أن إلى أن عودة المعرض تعني عودة الحياة والأمان للبلد والاقتصاد القوي وبأنهم كشركة غذائية يؤمنون كافة المواد الغذائية التي يحتاجها الناس وعلى أن يتم تغطية حاجة السوق.

وعن الإقبال لفت إلى أنه جميل جداً ودليل على عودة الأمن والأمان إلى البلد.