دام برس :

من معرض الجزائر الدولي الذي بدأ فعالياته أمس السبت، أكّد عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين السوري إياد أنيس محمد في تصريح له أنّ الشركات السورية المشاركة في المعرض والبالغة 34 شركة مستمرة في استقبال حشود كبيرة من الزوار الذين قدموا من بلدان مختلفة للاطلاع على المنتجات السورية التي وصفها بـ «المولودة من رحم الحرب على سورية».
وأشار محمد إلى الاهتمام الخاص الذي أبداه الجزائريون منذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض عندما قام رئيس الوزراء الجزائري ( الوزير الاول ) عبد المالك سلال بزيارة الى الجناح السوري حيث أن في استقباله السفير السوري في الجزائر نمير الغانم ووفد اتحاد المصدرين ووزارة الاقتصاد، إذ حظي الجناح السوري كأول مشارك بجولة الوزير ضمن البناء الذي يوجد فيه والذي يضم الصين والدول العربية ودول آسيوية.
وقال محمد: إن المنتجات السورية المشاركة في المعرض أبدت تفوقاً واضحاً على المنتجات المثيلة لها والمصنعة في بلدان أجنبية أخرى، سواءً من حيث جودة التصنيع أو الأسعار، وكان هناك اندهاش واضح من قبل العديد من المشاركات الأجنبية من قدرة الصناعي السوري على إنتاج سلعة ممتازة في ظروف قاسية تمر بها سورية، لافتاً إلى أن المنتج السوري بدأ يثبت نفسه كعلامة فارقة في السوق الجزائري، وهذا من شأنه أن يكون بداية لانفتاح هذه السوق التي تعد الأصعب على الإطلاق من حيث وصول السلع إليها أمام الصناعة السورية.

وكشف عضو اتحاد المصدرين عن لقاءات عديدة جمعت الصناعيين السوريين المشاركين مع نظرائهم من عدة دول أخرى، وجرى خلالها مناقشات حول أهمية التبادل التجاري وعقد الصفقات وآلية توريد المنتج السوري، وغيرها من المسائل الهامة التي من شأنها أن تفتح آفاق واسعة أمام نفاذ المنتجات السورية إلى أسواق خارجية محتملة.
وختم محمد تصريحه بمواصلة سعي الصناعيين المشاركين على الخروج بنتائج إيجابية مهمة من مشاركتهم بالمعرض قادرة على خدمة الاقتصاد الوطني.