دام برس - بلال سليطين :

يشارك 64 تاجراً وصناعياً من "حلب ودمشق" في معرض "موداتكس" الذي تستضيفه محافظة اللاذقية في "الميريديان" سابقاً، ويقيمه اتحاد المصدرين السوريين بالتعاون مع غرف الصناعة وهيئة تنمية وترويج الصادرات.

المعرض يأتي استعداداً لموسم العيد الذي يشهد إقبالاً من المستهلكين على شراء الألبسة، وهو يساهم في فتح أسواق جديدة للتجار والصناعيين في محافظة اللاذقية وخلق تواصل مع موزعين وتجار محليين.

يضم المعرض جناحاً للألبسة والأحذية الرجالية آخر للنساء والأطفال، وقد طرح التجار والصناعيون من خلاله أحدث منتجاتهم وموديلاتهم، يقول "عبد الرحمن" وهو تاجر حلبي:سهل هذا المعرض لقائنا مع الزبائن الذين لم يعد بمقدورهم الذهاب إلينا في حلب، ونأمل أن يشهد إقبالاً كبيراً ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون مع التجار المباشرين في اللاذقية وطرطوس.

شهد المعرض خصوصاً في فترة مابعد الظهر إقبالاً جيداً من تجار اللاذقية وطرطوس الذين يبحثون عن مصادر جديدة لتأمين احتياجاتهم من اللباس وفق متطلبات السوق، وهذه هي الغاية الأساسية للمعرض بحسب مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات "إيهاب اسمندر"، يقول "اسمندر" لدام برس أنه لا ينتظر ردة فعل تجارية مباشرة من المعرض فالغاية الأساسية هي اعطاء فرصة لمنتجي قطاع الألبسة في سورية للتلاقي والتواصل في معرض ضمن منطقة مهمة كاللاذقية، ودراسة التوسع في انتجاهم بحيث يتم تغطية المنطقة الساحلية ومناطق أخرى، وحتى إقامة ورشات انتاجية ضمن المحافظة وفي الساحل ككل بما يخدم ظروف الانتاج.

كما أشاد "اسمندر" بتوقيت المعرض الذي يأتي قبل موسم العيد وكذلك قبل الموسم الصيفي الذي يأتي بالتوازي مع موسم العيد، ما يخلق فرصة أكبر للتجار المحليين لتبادل البضائع وتلبية احتياجات السوق بأسعار منافسة أيضاً.

لهذا المعرض خمس غايات أساسية بحسب عضو اتحاد المصدرين السوريين "إياد محمد"، يقول "محمد" الذي يعتبر من الأعضاء الناشطين جداً في الإتحاد:خلق التواصل بين المصنع وتاجر المفرق، إطلاع التجار على واقع الطرق من أجل تشجيعهم على التنقل ونقل البضائع، دعم الصناعة المحلية الجيدة في مواجهة المستورد والمهرب، تأمين قاعدة بيانات جديدة ومعرفة خارطة انتشار الصناعيين السوريين الباقين في سورية من أجل دعم العمل وتحسينه.

يذكر أن المعرض هو الأول من نوعه في اللاذقية، وقد غاب عنه الحضور الرسمي من محافظة اللاذقية.