المحتجون يقتحمون نقطة التفتيش الأولية في السفارة الأمريكية في بغداد
دام برس :
اقتحم عدد من المحتجين اليوم الثلاثاء، نقطة التفتيش الأولية في السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، وأشعلوا النار في الجدار الرئيسي للسفارة.
وأضرم محتجون غاضبون كانوا يشيعون قتلى الحشد الشعبي الذين سقطوا إثر الغارة الأمريكية الأحد الماضي، النار بأجزاء من الجدار الرئيسي للسفارة الأمريكية.
وتضاربت الأنباء حول إجلاء السفير الأمريكي وعدد من الموظفين من مبنى السفارة، ولكن لم تؤكد ذلك أية جهة رسمية، وقيل إنه تم إخلاء أبراج المراقبة في محيط السفارة من العسكريين الأمريكيين.
وناشدت السفارة الأمريكية الحكومة العراقية بالتدخل وتعزيز حماية السفارة.
ويشارك في الاحتجاجات عدد من قادة الحشد الشعبي، من بينهم "أبو مهدي المهندس، حميد الجزائري، قيس الخزعلي، هادي العامري وحسن سالم".
وكان المشيعون توجهوا ظهر اليوم إلى مبنى السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء في بغداد، رافعين أعلام الحشد الشعبي، ومطالبين بإغلاق السفارة الأمريكية في العراق.
ونصب المحتجون خيما في المكان، وأعلنوا بدء اعتصام مفتوح أمام مبنى السفارة الأمريكية.
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2020-01-02 00:43:12 | إيران وأمريكا |
| إيران تتجاهل كل شيء والوقت ليس في صالحهم. قال أحد الضباط لأحد المحتجين لو ضربت طلقة واحدة سيهجمون البلد. طيب سؤال لحضرة الضابط وهو أليس البلد مقلوب فوق رأسه بالأساس ؟ هي مسألة وقت والتحشيدات تأتي كل يوم. لا أحد يصدق عندما أقول أمريكا ستهاجم إيران كما حصل في العراق والحجة نفسهة. والكذب نفسه فيوما يقولون لهم لانريد الحرب وثاني يوم أنتم تحرضون وسنهاجمكم. كله مماطلة وإستفزاز وكذب ونفاق والدليل هذه الحشود الأمريكية فهل ستبقى السعودية تدفع للأمريكان الى مدى الحياة ؟ ولكن قبل كل شيء عليهم تصفية سوريا والعراق ولبنان ثم تأتي إيران. وحقيقة العراق وسوريا ولبنان وكل إقتصادهم سيدمر تدريجيا وسيتنزف بواسطة الإرهاب وتركيا والأكراد وإسرائيل والسعودية وقطر . وحتى روسيا ستتأثر. الحملة الأمريكية ضد إقتصاد هذه الدول هو التهيئة لحرب شاملة مع إيران. والجاهل هو من لايصدق ما أقول. لن يجعل الأمريكان الوطن العربي يعيش بسلام. اليوم ترامب يحرض 70 بالمائة من شيعة العراق ويقول لهم هذه فرصتكم إبتعدوا عن إيران وفي نفس الوقت تم اليوم إرسال دفعة أخرى من العتاد والجنود للشرق الأوسط وفوق هذا كله يقول لانريد الحرب . لا واضح جدا. وكوريا الشمالية على الخط بعد إيران. هم ينتظرون الصيف ولكن الضربة مؤكدة قبل موعد الإنتخابات الأمريكية. إذا بالإيرانيين وحتى العراقيين الحيل لتدمير الحاملات الأمريكية فهذا هو الوقت المناسب وعلى الأكثر قبل شهر آذار. هم سيبعثون الجنود على وجبات كل شهر لحد شهر حزيران. ثق هذا ما حصل في العراق من قبل. وعلى إيران أخذ التهديدات الأمريكية والتركية الغير مباشرة مأخذ الجد الله كريم. | |
| نوفل | |
