دام برس :
بعد ظهر الأربعاء 30 تشرين الأول ٢٠١٩، التقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك تلبية لدعوة دولة رئيس الوزراء الهنغاري السيّد فيكتور أوربان وبحضوره، في قصر بودا في العاصمة الهنغارية بودابست.
شارك في اللقاء أصحاب الغبطة: مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ويوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ويوسف عبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك.
بحث أصحاب القداسة والغبطة الأوضاع العامّة في الشرق الأوسط مع فخامة الرئيس بوتين ودولة الرئيس أوربان، مشدّدين على أهمية الحفاظ على الحضور المسيحي وتعزيزه.
شكر قداسة البطريرك رئيس الوزراء الهنغاري على دعم هنغاريا المستمرّ للمسيحيين في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق وسورية، عبر دعم الكنائس المحلية والمشاريع التي تقوم بها لتثبيت حضورها الفعّال في الشرق. كما توجّه بالشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدور الإيجابي الذي تقوم به روسيا في سورية، لا سيما من جهة محاربة الإرهاب عبر التدخل العسكري للمحافظة على وحدة الأراضي السورية. وأشار قداسته إلى ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين من الأزمة السورية، لا سيما عبر برنامج التعاون الإنساني الذي تقوم به اللجنة الرئاسية الروسية بالتعاون مع الكنيسة الروسية الأرثوذكسية. وأمل قداسته أن تنال قضية مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم الدعم اللازم فيتحرّك المجتمع الدولي وأصحاب النوايا الحسنة لما يؤول إلى عودتهما إلى أبرشيتيهما. كذلك، أثار قداسته موضوع ضرورة رفع العقوبات عن سورية، والتي يعاني منها الشعب السوري وتؤثّر سلبًا على الوضع الاقتصادي هناك.