دام برس :

دعت النائب نتاليا بوكلونسكايا، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة شبه جزيرة القرم لتثبيت صحة تصريحه حول انتماء شبه جزيرة القرم لروسيا.
ونقل موقع BuzzFeed News عن مصدر دبلوماسي أمريكي قوله الثلاثاء الماضي، أن ترامب أبلغ قادة مجموعة الدول السبع (G7) بقناعته أن القرم ينتمي إلى روسيا، لأن جميع سكان شبه الجزيرة من الناطقين بالروسية. ولاحظ الموقع أنه ليس من الواضح في الوقت الحالي ما إذا كانت هذه التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي "دعابة عرضية"، أم "خروج جذري لإدارته عن السياسة الخارجية الحالية للولايات المتحدة".
وقالت بوكلونسكايا، التي شغلت منصب النائب العام في القرم قبل انتخابها نائبا في البرلمان للصحفيين يوم الجمعة، "إننا ندعو رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب إلى زيارة شبه جزيرة القرم، ليقتنع بصحة تصريحه، وأعتقد أن زملاءه السياسيين الجبناء قد ينسون أسماءهم بعد هذه الرحلة، والرئيس ترامب سيظهر للعالم بأسره أنه مستقل، وأنه سياسي لائق وأول شخص في أمريكا يمتلك دراية بمفاهيم (الديمقراطية) و (العدالة) و (الشجاعة)".
ووفقاً للنائب بوكلونسكايا، فإن السياسيين الأمريكيين "ذهبوا بعيداً" عن رئيسهم وعن مبادئ القانون والعدالة بشكل عام.

وأضافت:"اليوم يخشى الجبناء التعليق على تصريح رئيسهم بشأن شبه جزيرة القرم، وبالتحديد تبعيتها لروسيا. وهذا أمر واضح لا لبس به، وإن الإحساس أو التظاهر بأنهم صم بكم في وقت واحد هو رد فعل الجبناء".
وانضمت شبه جزيرة القرم لروسيا بموجب استفتاء شعبي في مارس 2014 ، حيث صوت 96.77٪ من ناخبي القرم و 95.6٪ من مدينة سيفاستوبول للانضمام إلى الاتحاد الروسي.
وامتنع الكرملين عن التعليق على موقف الرئيس الأمريكي بشأن شبه جزيرة القرم وإمكانية إعادة تشكيل مجموعة الثماني، لأنه من المستحيل تأكيد مصداقية هذه التسريبات، حسبما قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف للصحفيين أمس الخميس، مشيرا إلى وجود "الكثير من التسريبات الكاذبة، أو الأخبار المزيفة، وأنه لن يعلق". وأكد بيسكوف أن الذين لم يحضروا الاجتماعات المغلقة لمجموعة السبعة ، لا يستطيعون الحكم على درجة مصداقية هذه التقارير.