دام برس:

الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت وبحسب موقع "صوت أمريكا" ثالث حاملة طائرات إلى مياه غربي المحيط الهادئ, لتنضم "يو إس إس نيمتز" إلى حاملتي الطائرات "يو إس إس كارل فينسن" و" يو إس إس رونالد ريغان".

أشار الموقع إلى أن ما حدث يعتبر أمراً نادراً ألا وهو نشر البحرية الأمريكية لثلاث حاملات طائرات في منطقة واحدة ،وذلك بسبب تهديد كوريا الصاروخي والنووي المتصاعد تجاه أمريكا التي يشعر رئيسها ترامب أن هذا تحديه الأكبر عندما تعهد بأن كوريا لن تتمكن من توجيه ضربة صاروخيّة نوويّة ضد الولايات المتحدة.

 ومن جهتها نشرت وكالة لأنباء الكوريّة الشماليّة الرسميّة أن كيم جونغ أشرف على اختبار نظام أسلحة جديد مضاد للطائرات لينشر وعلى أوسع نطاق في كل أنحاء كوريا الشمالية لتحسين الأداء القتالي لنظام الصواريخ أرض-جو الإعتراضية التي صُممت بما يتناسب مع استراتيجية البلاد العسكرية.

ونقلت الوكالة عن الرئيس الكوري أن إنتاج ونشر نظام الأسلحة هذا هو بهدف "إفساد الحلم الشرير للعدو للسيطرة على الجو والتفاخر بالتفوق الجوي" بحسب قوله. بدورها وصفت موسكو في وقت سابق نشاط الولايات المتحدة في المنطقة "بغير المتناسبة" لاتخاذها من التوتر في شبه الجزيرة الكورية ذريعة لها ،إضافة لنشرها أنظمة الدفاع الصاروخي "ثاد" ضمن أراضي كوريا الجنوبية التي أعربت جمهورية الصين الشعبية عن رفضها له على لسان المتحدث باسم خارجيتها كنغ شوانغ الذي دعا إلى الوقف الفوري لعملية النشر.

ويأتي اختبار كوريا لنظام أسلحتها الجديد بعد أيام قليلة من آخر تجربة للصواريخ الباليستية قامت بها ، وبعد دعوة زعماء مجموعة السبع لوقف البرنامج النووي والصاروخي ل بيونغ يانغ الذي وصفوه بـ"الخطر الأساسي" على المجتمع الدولي.

لورين صراف