دام برس:
قمة الرياض الترامبية التي جرت في العاصمة السعودية الرياض بحضور ممثلين عن 50 دولة إسلامية عكست الصراع بينهم في كثير من الملفات الساخنة في المنطقة ولكن إتفقوا على أن إيران هي مصدر إزعاج في المنطقة بسبب تبنيها لكثير من الفصائل التي تعتبرها الدول المجتمعة بأنها إرهابية واللافت في هذه القمة هو حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وغياب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
وكان السيسي قد إمتنع عن الحضور لولا المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأميركي معه وطلب منه الحضور إلى القمة وتعهد بزيارة مصر في وقت لاحق وقبل إجراء المكالمة أرسلت السعودية وزيراً من الدرجة الثالثة إلى السيسي لدعوته وكان من المفترض أن ترسل وزير خارجيتها عادل الجبير إلى مصر.
أمل الرئيس التركي لم يحضر لأنه رأى في زيارته الأخيرة لواشنطن بأنها لم تحقق أهدافها ومن بينها إقناع واشنطن بعدم تسليح "قوات سورية الديمقراطية" وكذلك تسليم فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراءالانقلاب في تركيا.
ويرى مراقبون ومحللون بأن اللقاء بين أردوغان وترامب هو الاسوأ حيث لم يستغرق سوى 20دقيقة.