دام برس :

المسلحون الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق من أين اتوا وكم هي آخر احصائيات أعدادهم ؟؟ هؤلاء الذين اصبح المجتع الدولي ينظر إليهم على إنهم يمثلون تهديدا أمنيا فور عودتهم إلى بلادهم. ووفقاً لإحصائيات الصادرة عن مصادر رسمية في الدول الأوروبية فإن عدد المسلحين الأجانب توزع على الشكل الآتي :

فرنسا : ذكر وزير الداخلية مانويل فالس أن 1400 مسلحاً من فرنسا يتورطون في حروب في سوريا والعراق.

 بلجيكا : قدرت مؤسسة "بروكينز" الأمريكية للابحاث عدد المسلحين البلجيكيين الذين شاركوا في الحرب الدائرة في سوريا بنحو 650 شخصا. وليس لدى أي دولة أخرى بالاتحاد الاوروبي مثل هذا العدد الكبير من المسلحين الذين تورطوا في تلك الحرب بالنسبة للعدد الاجمالي للسكان. وطبقا لتقارير إعلامية فإن هناك عشرة أشخاص من العائدين إلى بلجيكا يعيشون في بلدة فيرفييه حيث قتل اثنان من المسلحين برصاص الشرطة مؤخرا.

 ألمانيا : زاد عدد المسلحين الذين سافروا من ألمانيا إلى ساحات القتال في سوريا والعراق في السنوات الأخيرة إلى 600 على الأقل. وبينما عاد 200 شخص، يخوض 35 شخصا فقط منهم قتالا بشكل نشط في هذين البلدين، وتشير السلطات الأمنية إلى أن هناك 260 شخصا ينتمون إلى خلايا إرهابية في ألمانيا ويشكلون تهديدا حقيقيا.

 بريطانيا : غادر نحو 600 شخص بريطانيا للقتال طبقا لوزارة الداخلية وعاد نصفهم. ولم تكشف وزارة الداخلية عن عدد هؤلاء الذين تعتبرهم إرهابيين محتملين لكن الشرطة تعتقل مشتبها بهم بشكل أسبوعي. غير أنه لم توجه أي اتهامات في معظم القضايا.

 السويد : سافر 300 مسلحاً إلى سوريا والعراق طبقا لتقدير الشرطة السويدية التي لم تتمكن سوى من تأكيد 110 من تلك الحالات. وتقول الشرطة إن هناك 40 شخصا عادوا إلى بلادهم.

 النمسا : ذكرت وزارة الداخلية أن هناك أكثر من 170 ممن يطلق عليهم "سياح الجهاد" من النمسا. ونحو نصف هؤلاء ينتمون إلى الجالية الشيشانية، بينما تعود جذور اخرين كثيرين الى يوغسلافيا السابقة.

 هولندا : سافر نحو 160 شخصا من هولندا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى القتال هناك من بينهم 30 عادوا إلى بلادهم.وأعلنت هولندا أن 52 شخصا من هؤلاء الأشخاص كانوا يحملون جوازات سفر مزورة وحاولوا أو تمكنوا من مغادرة البلاد لهذا الغرض.

 الدنمارك : انضم معظم المسلحين الأجانب من الدانمارك وعددهم 110 مقاتلين إلى " داعش " للقتال في سوريا، طبقا لهيئة الاستخبارات الدنماركية.

 اسبانيا : انضم نحو 70 مسلحاً من اسبانيا للقتال طبقا للهيئات الأمنية. واعتقلت السلطات 12 من العائدين العام الماضي إلى بلادهم للاشتباه في انضمامهم إلى منظمة إرهابية.

 إيطاليا : تعتقد وزارة الداخلية أن 53 مسلحاً سافروا إلى سوريا والعراق. غير أن أربعة فقط كانوا مواطنين إيطاليين ، وتقول وسائل الإعلام أن نحو 800 مواطناً يتعاطفون مع فكرة القتال يعيشون حاليا في ايطاليا.