دام برس :

اقتحم الجيش اللبناني صباح السبت مواقع إرهابيين وسط مدينة طرابلس شمال لبنان التي شهدت مواجهات عنيفة الجمعة.

وقال مسؤول أمني إن المواجهات التي اندلعت مساء الجمعة أسفرت عن مقتل أحد المسلحين، وجرح 17 شخصا هم تسعة جنود وثمانية مدنيين، ومن بين الجرحى صحافي يعمل لإحدى وسائل الإعلام اللبنانية.

وشن الجيش السبت هجوما لطرد الإسلاميين المسلحين الذين تمركزوا في أسواق وسط المدينة السياحي الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم على لائحة التراث العالمي.

وتحدث المسؤول عن دوي قصف من المدفعية الثقيلة، موضحا أن الجنود يحاولون إجلاء العائلات العالقة.

وأضاف أن عددا كبيرا من المحلات التجارية قد احترق.

هذا وأكد مصدر عسكري لبناني لوكالة “الأناضول” التركية أن “المجموعة المسلحة التي بدأت المعركة ضد الجيش في طرابلس أمس يقودها المتطرفان شادي المولوي وأسامة منصور انتقاما لاعتقال الجيش لسليم ميقاتي بمداهمات عاصون في الضنية”.

في سياق متصل عمم وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور على جميع مستشفيات مدينة طرابلس لإستقبال الجرحى من المدنيين في اشتباكات المدينة ومعالجتهم على نفقة الوزارة.

وأفادت معلومات صحفية أن المسلحون إحتجزوا عددا من المدنيين في طرابلس وارسلوا رسالة إلى الجيش مطالبين بتأمين ممر آمن للعبور.

وقالت قناة “المنار” اللبنانية انه تم اعلان هدنة انسانية افساحا في المجال لاخلاء المدنيين في منطقة الاشتباكات.

هذا وإندلعت إشتباكات بين الجيش والمسلحين في المنية بعد استهداف عسكريين اثنين على طريق المحمرة.

الخبر برس