دام برس - سنال الخضر :
كواكب في سماء بلادي تنير أرض الوطن . أرواحهم المقدسة تترك بصمات تاريخية لاتنسى يتناقلها الأجيال .. في كل مكان وزمان تذوب المعاني وتتحطم الكلمات أمام عظمة ووقع الشهادة .
ثلاثة  شهداء الأب وأبنائه دافعوا وناضلوا ضد الإرهاب إلى أن نالوا شرف الشهادة.
في لقاء أجرته دام برس مع أسرة الشهداء ابراهيم سعد الدين قال : أنا أخ للشهيدين وابن أخي الشهيد الذين لبوا نداء الوطن ودافعوا حتى نالوا شرف الشهادة .
وأضاف سعد الدين قائلاً : اسمى أيات الحب والتقدير لكل الشهداء أنا فخورا جدا باستشهادهم ، نحن من العائلات المناضلة من القنيطرة السورية الصامدة رغم الجراح ، التي رسمت ملاحم البطولات والتضحيات في الدفاع عن الوطن .
سعد الدين تابع حديثه لدام برس - قال : أخي الشهيد طارق سعد الدين وأبنه استشهدوا في معركة واحدة في منطقة السبينة ، وأخي الشهيد إياد سعد الدين تعرض للخطف والتعذيب والقتل بطريقة بعيدة عن الإنسانية والأخلاق .

وأضاف سعد الدين نحن جاهزون للدفاع عن الوطن حتى أخر قطرة دم موجودة في عائلتي .
قدمنا قوافل من الشهداء في عائلتي من أخوتي وأبناء عمي /22/شهيد .
وأضاف سعد الدين : أنا فخور جدا باستشهادهم وهم أول من دافع ووقف في مواجهة الإرهاب ضد سورية . أخي وأبنائه لم يترددوا في الدفاع عن الوطن وكل مهمة طلبت منهم كانوا أول من التحق وأدى واجبه بكل حب وتقدير واصرار على دحر الإرهاب عن الوطن.
الزوجة والأم والأخت صبحية سعد الدين لدام برس - قالت : أنا بافتخر بشهدائي الذين دافعوا وقدموا أرواحهم للوطن وأحزن على فراقهم وفي قلبي لوعة كبيرة لكن سورية الأم الكبرى هي من ربى واحتضن وحفظت ذكرى الشهداء .
اترحم على الشهداء الذين قضوا في دفاعهم عن أرضهم واطلب من الله الشفاء العاجل للجرحى وأن يعود الأمن والأمان للوطن .

والدة الشهيد قالت : انا كنت من المشجعين لأبنائي بالدفاع عن الوطن وتقديم واجب كل منهم أبنائي نالوا شرف الشهادة وهي اسمى وأعلى مراتب الشرف في الدنيا والآخرة . عند ابن جريح تلقى علاجه وعاد إلى ساحة المعركة على جبهة حمص وابني الرابع يدافع عن أرضه في منطقة القابون دون أي تردد حتى النصر صامدون وأبنائي فداء للوطن الأم سورية .
بشهادة الشهيد نحيا ومهما تكلمنا عن الشهداء لا كلام يوفى الشهيد حقه ويكفى أن يذكر الشهيد ليفوح شذى ذكره في كل مكان وزمان .