دام برس -عمار ابراهيم :
حاول المتآمرون منذ بداية الأزمة على تدمير النسيج السوري الذي عاشه وتمتع السوريون به طوال عقود, فقد كانت الطائفة آخر سؤال قد يتبادر لذهن أي شخص بل كنا نعيش الوطن في حياتنا اليومية.لأن الوطن لا دين له ولا طائفة
لعب المتآمرون عبر وسائلهم الممولة خليجيا بالوتر الطائفي محاولين أن يظهروا الأزمة بمنظور طائفي لتأليب الأقليات والطوائف على بعضها إلا أن وعي السوريين كا أكبر لهذا المخطط وتصدوا له بشراسة ما جعل سورية واحدة موحدة حتى يومنا هذا
وقف الصليب إلى جانب الهلال وارتفع الشهداء فوق الطائفية فكم من شهيد مسلم ارتقى دفاعا عن كنيسة وكم من شهيد مسيحي استشهد للدفاع عن مسجد ومن هؤلاء الأبطال الشهيد البطل داني جورج جحا من صيدنايا بذل دمه و روحه للدفاع عن مقام السيدة زينب
ستبقى سورية عصية على الإرهاب والطائفية المستوردة, ستبقى ثقافة السوريين هي الأقوى بأن الوطن للجميع والشهادة في سبيله لا تقتصر على أحد
الرحمة للشهداء والبقاء لسورية