دام برس - نور قاسم:

استيقظ السوريون صباح أمس على الخبر المنتظر منذ زمن ، فالضربة التي وجهت من قبل الجيش العربي السوري على الطائرة الاسرائيلية المعادية وإسقاطها ، لم تحرك مشاعر السوريين وحسب إنما حركت مشاعر ملايين العرب وأصبحت الحديث الأهم في كافة الأخبار العربية وغير العربية.
دام برس تجولت في شوارع دمشق ورصدت صدى المشاعر لدى السوريين حول هذا الحدث العظيم .

بداية اللقاء كان مع السيد محمد حكمت دواوي قال: "بداية أريد القول أن ابني مقاتل في صفوف الجيش العربي السوري بمنطقة دوما، وأتمنى النصر لهم جميعا وأن يحميهم الله برحمته، وأما الضربة فقد كانت فرحتنا اليوم عظيمة بها على أمل تحرير كافة أراضينا من العدوان الغاشم".
وأشار دواوي أن سورية منذ البداية كانت تحارب أمريكا الصهيونية الممولة من الخليج والعرب.

من جانبها السيدة أم محمد قالت:" ما حدث هو فخر لنا كسوريين، ورسالة للعالم أجمع بأن سورية قوية ويحسبوا حسابن الاسرائيلية".
وختمت حديثها بأمل النصر لكافة أراضي سورية.

بدوره السيد منهل برازي لفت بأن ما حصل هو مبعث فخر وخاصةً بعد تمادي إسرائيل الكبير في الفترة الأخيرة.
وأضاف برازي: "هذه الضربة كانت نوعاً ما متأخرة، وتحية كبيرة للجيش الذي يقاتل على عدة جبهات سواءً داعش أو النصرة ومايسمى بالجيش الحر، أو أمريكا وإسرائيل، فقوة وعظمة الجيش السوري تم إثباتها بشكل كبير، وبإذن الله سوف نكون منصورين".

بدورها السيدة هند الحمصي قالت: "فرحانين كتير، و الله يكون مع سورية وجيش سورية، ابني منضم إلى صفوف الجيش العربي السوري في محافظة حمص، فخورة فيه وبكل أفراد جيشنا".

من جانبه السيد أبو أنس قال: "هذه الضربة كانت يجب أن تكون منذ أول يوم تمادى فيه الإسرائيليين على سورية".
وختم حديثه بالقول:" فرحتي كانت كبيرة منذ ساعات الصباح الأولى، لأن سوريا دائماً ما تحتفظ بحق الرد واليوم ردت بعنف، وبالرغم من التأخر نحمد الله أنهم ردوا آخر المطاف".

بدورها السيدة هالة نويجي عبرت عن مدى فرحتها وتمنت النصر لكافة أفراد الجيش العربي السوري، وأعربت عن أمنياتها بإعادة هذه الضربة مرة ثانية وثالثة وإلى ما لا نهاية.