دام برس - نور قاسم :

في ختام دورة "التقديم التلفزيوني الإحترافي" للإعلامي عبد المؤمن الحسن، التي أقيمت في المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلاميةوالإدارية ، كان لدام برس لقاءات مع عدد من المتدربين في الدورة لمعرفة رأيهم بالمركز ومدى الاستفادة التي حصلوا عليها ، سواءً من التقنيات المتوفرة ضمن المركز أو من أداء الإعلامي عبد المؤمن الحسن .
بدايةً اللقاء كانت مع المتدرّب عادل ضواي الذي جاء من اللاذقية خصوصاً للتسجيل في الدورة حيث قال: "الذي شجعني أكثر للمجيء إلى هنا هو أن الدورة تقام في المركز الدولي الغني عن التعريف، والمدرّب هو عبد المؤمن الحسن. كانت مشاركة متميزة وأشكر كل القائمين على هذا المركز الهام".
ووجَّه شكراً خاصاً للدكتورة مي حميدوش وكافة الفنّيين القائمين على المركز.

وعن مدى الاستفادة من الدورة قال ضاوي أنها كانت "مهمة، غنية وأعطت معلومات مفيدة ساهمت في تطوير قدرات المتدربين".
بدوره المتدرّب يامن شقير أشار إلى أن الدورة كانت مميزة، والذي زاد من أهميتها بأنها في المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية.
ولفت شقير لجهود الإعلامي عبد المؤمن خلال الخمسة الأيام التي اشتملت على 25 ساعة تدريبية مكثَّفة.

وفي ختام حديثه وجّه شقير شكراً للقائمين على المركز الدولي وأشاد بالتجهيزات المتطورة تقنياً والتي ساهمت إلى حد بعيد في تظهير إمكانيات كافة المتدربين.
المتدرب فراس عدرا بدوره قال: "كانت دورة غنية ونشكر كافة طاقم المركز وخاصةً الدكتورة مي حميدوش التي ساهمت بإدارتها في تقديم تسهيلات غنية لمساعدتنا لنكون ناجحين في تنمية المهارات".
ولفت عدرا إلى أن أهم ما تعلّمه في الدورة كان تقديم البرامج التلفزيونية سواء كانت صباحية أو إخبارية، وكيفية التعامل مع الكاميرا والجمهور، وكيفية التعامل مع أشخاص قريبين من الإعلام.
واختتم حديثه بتوجيه شكر كبير للإعلامي عبد المؤمن الحسن وللمركز الدولي.
المتدربة رامية بدورها قالت: "وجدت ما أريده هنا، خاصةً بأنني أعمل في مجال الصحافة المكتوبة وليس لدي فكرة كبيرة عن تقنيات الإعلام المرئي كتقديم برامج".

وأردفت بأنهم كمتدربين أخذوا المفاتيح الرئيسية للتعامل مع الكميرا وكيفية الجلوس والحديث أمامها.
ووجهت شكرها الكبير إلى الإعلامي عبد المؤمن الحسن على تعبه وخاصةً أنه كان عملياً أكثر منه نظري.
من جانبها بتول صالح قالت: "سابقاً قمت بالكثير من الكورسات، والمميز في هذا الكورس هو المركز نفسه كتجهيزات وكعناية واهتمام بكافة وأدقّ التفاصيل. كان كل شيء موجوداً من أدوات تدريب التي كانت احترافية بامتياز، ما جعلنا نشعر براحة نفسية لم نرها في مركز آخر سابقاً".

ولفتت إلى دور المدرب الذي قدّم مادة علمية جميلة بامتياز وكان متفاعلاً مع المتدربين كل الوقت بأسلوب جميل بحيث يسير مع كل شخص وفق إمكاناته.
من جانبه عمار عوض خريج كلية الإعلام أشار إلى أن الدورة كانت ذات قيمة بوجود الإدارة الراقية الدكتورة مي حميدوش وبوجود الكادر التدريبي الذي يعتبر على أرقى ما يكون، لافتاً إلى أن تجهيزات المركز تعتبر "خمس نجوم"، فالتعليم في جامعة دمشق نظري ، والمركز هنا رائع وأخذت الفائدة التي كنت أريدها وأيضاً دورة إعداد المراسل الميداني والسياسي للإعلامي أبو طالب البوحية.

بدوره أحمد عيسى لفت إلى ميزة المركز وغِناه سواءً من حيث التقنيات الموجودة أو الكادر التدريبي.
وفي ختام حديثه قال: "كنصيحة أقدمها لكل من يريد أن يدخل مجال الإعلام بأن يتبع الدورات في المركز الدولي لأنه سيتزود بكل ما يحتاجه وخاصةً من الناحية العملية".

من جانبها ديمة محمد قالت: "جئت من طرطوس خصوصاً للتسجيل في المركز الدولي".
ووجهّت شكراً خاصاً إلى مديرة المركز الدكتورة مي حميدوش على هذا المركز الرائع بكل تقنياته المتوفرة وللإعلامي عبد المؤمن الحسن الذي بذل جهوده لنكون بصورة جميلة". وأشارت إلى أنها كانت تجربة جميلة وبأنها سوف تكون حريصة للحصول على الاستفادة المطلوبة.

وفي ختام حديثها عبرت عن أمنياتها بأن يكون هنالك دورات أكثر في المركز في الفترة القادمة.