Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المواطنون السوريون يعربون عن استيائهم مما وصلت إليه أسعار الألبسة مع قدوم العيد
دام برس : دام برس | المواطنون السوريون يعربون عن استيائهم مما وصلت إليه أسعار الألبسة مع قدوم العيد

دام برس- علا الشنبور :

غالباً ما تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر السعيد لدى معظم العائلات في الاسبوع الثالث أو الرابع من شهر رمضان ، ويعتبر تحضير ملابس الأطفال أولى المهمات التي تدفع الرجال والنساء الى الأسواق لشراء أفضل الملابس لرسم ابتسامة الفرح على وجوه اطفالهم بحلول العيد. أما الحلويات، فتعد من التجهيزات التي تقوم العائلات بتحضيرها، والتي تتنوع من بيت الى آخر، ويكون هدفها الأساسي الحفاظ على العادات والتقاليد التي تحث على الزيارات الاجتماعية والتواصل في الأعياد،
وفي بلاد الشام بشكل عام  وسورية بشكل خاص فإنّ للعيد معنىً آخر، فسورية كما هو معروف بلد يمتلئ بالروحانية، وهذه السمة ليست جديدة عليها بل هي سمة مكتسبة أساساً من تاريخ هذه الدولة العريق ، وأصالة مدنها، ووجود عدد كبير من الصالحين والأولياء في كل عصر وزمن على أرض سورية .

وفيما يلي بعض أبرز وأهم ملامح العيد في سورية ، حسب رأي المواطنين الذين التقت بهم دام برس :



أبو محمود صاحب محال للألبسة النسائية تحدث عن سبب ارتفاع الاسعار وربطها بارتفاع أسعار الدولار قبل حلول شهر رمضان وشراء الألبسة بتلك الاسعار المرتفعة   ما أدى للبيع بتلك الاسعار المرتفعة حتى نفاذ الكمية وشراء غيرها بالاسعار الجديد ليتم تعديل الاسعار حينها بموجب الاسعار الجديدة.


فيما تحدث عمار عن أبرز الاستعدادات للعيد تكون بشراء الملابس للأطفال، وتكون لأكثر من قطعة، لأن الأطفال غالباً ما يحتاجون الى ذلك، لأن ملابسهم تتسخ بسرعة»، لكن الآن الأسعار بوجهة نظره من خلال تواجده في السوق أن الأسعار خلال شهر رمضان ترتفع وفي نهاية الشهر قبل العيد بيومين تنخفض الأسعار لتلائم الناس.

وفي لقاء مع الشاب محمد خلوف تحدث لدام برس عن معاناته في شراء الألبسة بمرافقة زوجته بالنسبة لزيادة ارتفاع الألبسة وأن الموظف براتبه لا يستطيع إن كان لديه اكثر من ولدين أن يحضر لهم الثياب ورسالته لمعنيين أن تنظر بحالة الشعب والموظفين وأن يوجد مراقبة للأسعار ،ومحاسبة تجار الحرب.

وفي لقاء مع الشاب محمد موالي تحدث عن مقارنة العيد هذه السنة والعيد قبل الأزمة الأسعار في ارتفاع والعيد اصبح غصةً كل اصدقائه منهم من سافر ومنهم من استشهد،عيدنا هو ان ترجع سورية مثلما كانت قبل سبعة سنوات.

وفي لقاء مع محمود التونسي قال إنه لايوجد عيد لأن الأسعار مرتفعة والعالم تنزل للأسواق لتنصدم وترجع بلا شيء والذي يطر يحضر الشيء البسيط وهو لا يسد حاجته، العيد من قبل الأزمة اختلف تماماً عن العيد الآن.

الشاب كسار أبو رعد عبر عن استيائه مما وصلت إليه الأسعار هذا العام ويقول إنه لايوجد عيد وسورية تزف كل يوم نبئ شهيد، وأن هذا الشهر سيكون صعباً من الناحية المالية، فالموظف السوري الذي يبلغ متوسط راتبه 30 ألف ليرة، بحاجة إلى ثلاثة أضعافه لتأمين حاجيات المناسبات.

هكذا كانت آراء المواطنين السوريين الذين أعربوا فيها عن استيائهم مما وصلت إليه أسعار الألبسة وخاصة مع قدوم العيد .. الأمر الذي أرهق جيوب المواطنين .

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz