دام برس :
بمناسبة أعياد تشرين ، أقامت عائلة الدكتور المغترب السوري "منذر فطيمي" برعاية محافظة "صولنوك" الهنغارية معرض الصور الفوتوغرافية عن سورية قبل وبعد الحرب تحت عنوان "سورية درّة الشرق". حرص فيها المنظمون على تبيان جمال وعراقة أرض الأبجدية الأولى وكيف عملت الحرب الظالمة على طمس هويتها وعروبتها.
أقيم المعرض في المركز الثقافي التابع لمدينة "ياس فين سَرو" أحد مدن محافظة صولنوك جنوب شرق العاصمة بودابست يوم السبت العاشر من نوفمبر – تشرين الثاني 2018.
افتتح المعرض بالنشيدين السوري والهنغاري، تلاها كلمة لمديرة المركز رحّبت فيها بالسادة الحضور وعبرت عن شكرها للجانب السوري الحريص على إيصال الصورة الحقيقية لسورية الوطن الجريح في مواجهة الإعلام العالمي المزيِّف لحقيقة الحرب الإرهابية ضدها.
تلاها كلمة لـ "د.فطيمي" شكر فيها اهتمام المسؤولين المجريين بالمعرض الذي يقام للسنة الثانية على التوالي كما تحدث عن مؤسس الحركة التصحيحية القائد الخالد حافظ الاسد و عن اهم منجزاتها و عن دورًالمغترب في اعادة اعمار الوطن الحبيب سورية و رفع اسم سورية في بلاد الاغتراب.
وكان لرئيس جمعية نقابة الأطباء السوريين في المجر"د.تمام أسعد" كلمة شكر فيها الدكتور منذر الفطيمي و عائلته على ما يقدمونه في بلاد الاغتراب لان سورية دائما في قلبهما كما تحدث عن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الارهاب بفضل تلاحم الشعب و الجيش و القيادة الحكيمة برئاسة الدكتور بشار الاسد حامي درع الوطن وضمان بقائه وكرامته و ان سورية ستبقى مهد الحضارات و منارة السلام
تضمّن المعرض فقرتين فنّيتين بمناسبة أعياد تشرين..
الفقرة الاولى رقصة المولوية لطالبة هنغارية والثانية للطالب السوري "سام خزامه" عزف فيها على العود أجمل ما غنّت السيدة فيروز عن الوطن.
حضر المعرض ممثلين عن رؤساء البلديات وجَمع من المهتمّين إضافة لمجموعة من أعضاء الجالية السورية من رجال أعمال وأطباء مع عائلاتهم وعدد من الطلاب السوريين الدارسين في المجر.
اختتم المعرض بعشاء خفيف من المأكوﻻت والحلويات السورية الحلبية الشهيرة.