دام برس:
بدعوة من الحكومة الهنغارية ، زار البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك الكنيسة السيانية الارثوذكسية دولة المجر ، والتقى عدداً من المسؤليين في الحكومة الهنغارية .
ومن اهم ما ورد في كلام غبطة البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني إثر تلبيته دعوة رئيس الوزراء المجري السيد فيكتور اوربان في بودابست كأول شخصية رسمية سورية تدعى لزيارة دولة المجر بعد أربعة سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين :
قال: الهدف الأول من محاولة إخلاء المشرق العربي من سكانه الأصليين وخصوصاً المسيحيين هو إعطاء طابع ديني لدول المنطقة لإعطاء شرعية للكيان الصهيوني كدولة يهودية.
وأضاف : كيف لداعش ان تهاجم منطقة ما تتلوها دعوة فرنسا مثلاً فوراً للأهالي لمغادرة وطنهم كي تستقبلهم كلاجئين؟؟ اي شو هالصدفة؟؟
وقال : شباب المنطقة هم أغلى ما نملك ومتميزين بتفوقهم ومعارفهم، لذلك على اي بلد يريد مساعدة سوريا والعراق ان يساعد على بقاء الشباب في وطنهم وليس على تهجيرهم.
كما زار غبطته صاحب النيافة اردوا بييتر رئيس أبرشية هنغاريا
والتقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني مجموعة من المغتربين السوريين ومن أبناء الجالية الناطقين باللغة العربية والساكنين في العاصمة الهنغارية بودابست.
واستمع قداسته إليهم يتحدّثون عن التحديات التي يواجهونها في هنغاريا كما وضعهم في صورة الأوضاع الراهنة في سورية.
هذا وقد زارت هذه المجموعة قداسته للتبرك منه خلال زيارته لهنغاريا.
الدكتور : تمام أسعد - هنغاريا