دام برس-هاني حيدر:
لأول مرة في سورية والوطن العربي تتم معاقبة شركة اقتصادياً قبل افتتاحها بخمسة أيام، وهذا مااعتبره القائمون على الشركة بأنه وسام شرف لها، فلم يكن يوم 2022020 يوماً عابراً بل تم اختياره ليكون يوماً مميزاً ولدت به أكبر شركة سورية متخصصة في الخدمات الإعلامية والإعلانية، حيث أقامت مجموعة إيما الاقتصادية في مساء هذا اليوم حفلاً مميزاً لم تشهده سورية من قبل لإطلاق شركة إيلا للخدمات الإعلامية والتي تعتبر أولى الشركات التي حصلت على عقوبات اقتصادية قبل انطلاقها بخمسة أيام، وحضر الحفل الذي أقيم في فندق الفورسيزن كبار رجال الأعمال السوريين وأصحاب الشركات ومدرائها.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيب بالحضور ألقاها عضو مجلس إدارة مجموعة إيما الاقتصادية ومدير عام شركة إيلا للخدمات الإعلامية محمد ديركي، وقدم فيها التهنئة لسورية وقائدها العظيم الدكتور بشار الأسد بالانتصارات التي سطرها الجيش العربي السوري بتحرير مدينة حلب من رجس الإرهاب، مشيداً بالتضحيات التي قدمها الجيش ودماؤه التي روت تراب الوطن الغالي.

وقال ديركي في كلمته:" بعد الانتصار على الصعيد العسكري بدأنا نكتب ونسطر انتصارنا على الصعيد الاقتصادي من خلال الصناعات السورية المتميزة ودعم وترويج المنتجات المحلية وبناء وتأسيس الشركات المساهمة في إعادة الإعمار".
وأضاف ديركي "انطلاقاً من قول السيد الرئيس بشار الأسد "أن سورية سيعاد إعمارها بأموال وآيدي السوريين" يأتي دورنا ودوركم في خوض معركة البناء وتحصين وتقوية الاقتصاد وتأمينه ودعم الشباب السوري لبناء المستقبل".
وأشار مدير عام شركة إيلا للخدمات الإعلامية والإعلانية إلى العقوبات الاقتصادية الأمريكية على رجال الاعمال والشركات السورية ومنها شركة إيلا، مؤكداً أنها "لم ولن تثنينا على المضي قدماً في بناء دعائم إقتصاد قوي وتأمين مستقبل زاهر".

وفي تصريح صحفي أكد السيد حسين صوفان المدير التنفيذي لشركة إيلا للخدمات الاعلامية أن شركة إيلا المتخصصة في الإعلانات الطرقية تعتبر من الشركات الرائدة في هذا المجال بسورية وتملك تقريبا 1000 وجه إعلان طرقي متوزعة بين دمشق حلب حمص طرطوس اللاذقية دير الزور السويداء ودرعا.
ونوه صوفان إلى نوعية الشاشات الموجودة لدى الشركة والتي تجذب المشاهد بإضاءتها الخلفية ونوعيتها الممتازة والتي تبرز بشكل أوضح للمشاهد، إضافة إلى تقنيات انتقائية فالمواقع المغطاة هي مواقع مدروسة بعناية جيدة، مؤكداً أن الشركة تعمل بآيزو السلامة الطرقية حيث أن نوعية الإضاءة الموجودة بها لا تزعج السائق على الطرقات.
وأشار المدير التنفيذي لشركة إيلا أن الشركة هي الوحيدة التي تعرض المنتج بطريقة لائقة، فطريقة العرض واضحة وصريحة مكتملة الشروط فلا تقبل الشركة منتجات إلا إذا كان حاصلة على حماية الملكية والسجل التجاري وموافقة وزارة الصحة.
أما بخصوص العقوبات الامريكية التي طالت بعض رجال الأعمال السوريين ومنهم صاحب الشركة، أوضح صوفان أن شركة إيلا هي الشركة الاولى والوحيدة التي تمت معاقبتها وحظرها اقتصاديا قبل أن يتم افتتاحها وهذا ما يعتبر وساماً على صدرها ويميزها عالمياً.

بدورها قالت داليا الاشاهان مديرة التسويق في شركة إيلا :" أنه تم اختيار انطلاقة شركة إيلا للإعلانات الطرقية بتاريخ يوم مميز 20/2/2020.
وأوضحت مديرة تسويق إيلا ميديا أن الشركة تختص بالإعلان الطرقي الفليكس وهو إعلان شاشات إلكترونية وتتميز اعلانات الشركة بطبيعة المواد التي تستخدمها وقياس الشاشة الستاندرد6×3 لكل الإعلانات في قلب المدينة وسيتم الانتشار على طرق المصايف.
وأشارت الأشاهان إلى أن الشركة بدأت حملة تجريبية نالت رضا الشركات الاقتصادية وسيتم الانطلاق بأسعار منافسة تناسب السوق السورية حتى يكون لإيلا ميديا دور في النهوض بالاقتصاد الوطني
كما أكدت السيدة داليا إلى أن فريق إيلا الإعلاني قام بدراسة السوق من الناحية الاقتصادية والجغرافية للنهوض بالإعلان والاقتصاد السوري، مشيرةً إلى تميز الشركة بشاشاتها واضاءتها الخلفية وانتشارها الصحيح.

دام برس التقت بالسيد الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها  وأحد ضيوف الحفل الذي أكد أن افتتاح شركة جديدة مثل شركة إيلا يعتبر مشروع رائد كون الإعلان يعتبر ضرورة قصوى في الحرب الاقتصادية وأيضاً لإبراز وجه سورية الحضاري.
وأشاد الدبس بالترتيبات الموجودة خلال الحفل وبباكورة أعمال الشركة التي تم عرضها، مؤكداً وضوح الرؤية للشركة بالنسبة للسوق الاعلانية وأن دعمها للصناعة الوطنية ودعم كل القطاعات الاقتصادية أمر يفرح القلب خاصة أن سورية بحاجة للإعلان وخاصة أن هناك حملات إعلامية تضليلة من الخارج ضد سورية.
وأكد الدكتور سامر أن سورية ستنتصر اقتصادياً كما انتصرت عسكرياً وسياسياً وخاصة بعد تحرير العاصمة الاقتصادية لسورية حلب والتي سنشهد فيها نهضة صناعية قوية.

كما ألتقينا السيد عامر قصار مدير العلاقات العامة في شركة اتصالات MTN والذي هنأ شركة إيلا على افتتاحها موضحاً سروره بوجود شركة ك إيلا ميديا في سورية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلد الاقتصادي وتمنى لهم التوفيق والنجاح بهذا المشروع الكبير التي سيرى المجتمع السوري نتائجه في القريب العاجل، مؤكداً أن وجود هذه الشركات على هذا المستوى العالي سيؤثر إيجابياً على الاقتصاد وحركة السوق والتشغيل وعلى التطور بهذا القطاع الذي سيعكس ما وصلت إليه سورية من تطور اقتصادي.