Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 21:35:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
وفد صيني يزور دمشق ويبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
دام برس : دام برس | وفد صيني يزور دمشق ويبحث العلاقات الثنائية بين البلدين

دام برس-فرح العمار
زاد وفد صيني أمس مدينة دمشق وإلتقى عدداً من الشخصيات السياسية السورية ، وكان من أبرز هذه اللقاءات هو بقاء الدكتور علي حيدر رئيس هيئة المصالحة الوطنية.
وخلال اللقاء أكد الدكتور علي حيدر رئيس هيئة المصالحة الوطنية على استمرار الدولة السورية بمحاربة الإرهاب لإنجاح العملية السياسية، مبيناً أن أي مبادرة أو طرح أو قرار يتضمن استباق العملية السياسية على محاربة الإرهاب أو لاتستند إلى ذلك لن تكون ناجحة ولن يكتب لها الحياة وستكون هشة هدفها إضعاف سوريا وفرض أمر التقسيم عليها، مشيراً أن الإرهاب  تحول إلى أهم الأدوات التنفيذية لسياسة الدول الغربية لتحقيق أجنداتها وفي مقدمتهم بعض دول مجلس الأمن وتركيا والسعودية والكيان الإسرائيلي.

وقال حيدر أثناء لقائه مع المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا السفير (شيه شياو يان) أن مشروع المصالحات المحلية أثبت أهميته ونجاحه حتى اليوم في تخليص المناطق من الإرهاب إلى جانب مايقوم به الجيش العربي السوري من انتصارات، مبيناً أن ماتم انجازه حتى اليوم ضمن هذا المشروع يشكل مراحل أولية ومتينة ممهدة لمصالحة وطنية شاملة وتحتاج إلى المزيد من الوقت والظروف والمتابعة والعمل لتشكل الأرضية المناسبة لإطلاق وانجاح العملية السياسية بقيادة سورية، مضيفاً كلما انجزنا المزيد من المصالحات المحلية فأننا بذلك نقلل تأثير ودور الدول المعتدية على سورية.


وبين الدكتور علي حيدر في تصريح له أن:" مايحصل في إدلب والمنطقة الشرقية من سوريا يشير بشكل لا لبس فيه بأن أميركا وتركيا تعرقلان الحل السياسي عندما لايصب بمصالحهما سواء بتأخير وعرقلة تشكيل اللجنة المكلفة بتعديل الدستور أو عرقلة الحوار الوطني، وهما بذلك تخرقان القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة وكامل القرارات المتعلقة بالأزمة السورية، بما في ذلك القرارين 2253، 2254 من خلال استمرار استثمارهما بالإرهاب لتحقيق أهداف وأجندات جيوسياسية، كاشفاً أن الحكومة والجيش السوريين يتلقان يومياً عشرات رسائل الإستنجاد لتخليص المناطق والمدن السورية من الإرهاب وتنفيذ المصالحات، منوهاً أن الانجاز الأخير للجيش السوري بإستعادة خان شيخون ومحيطها وإحكام الطوق على شمالي حماة سيعيد فتح مسار المصالحات في الشمال بشكل كبير خلال المرحلة القادمة.

وقال حيدر:" الإرهاب الذي تتعرض له سوريا يتخذ أشكالاً وأساليب متعددة، فهناك الإرهاب العسكري وهو بات واضحاً للجميع والإرهاب الاقتصادي عبر الحصار الجائر وسرقة الثروات الوطنية وتأخير مشروع إعادة الأعمار، والإرهاب الاجتماعي عبر عرقلة عودة اللاجئين وشيطنة المصالحات.

وقدم الدكتور علي حيدر شكره للصين على مواقفها الثابتة في الوقوف إلى جانب الشعب السوري بمحاربته للإرهاب ودعمها وتشجيعها لإطلاق حوار سوري سوري في الاستحقاقات والمحافل الدولية، مشدداً على أهمية الاستفادة من الإمكانات والخبرات الصينية المتقدمة وتجربتها في مشروع إعادة الإعمار.
من جانبه أعرب المبعوث الصيني (شيه شاو يان) على ضرورة القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية المصنفة وفق قرارات الأمم المتحدة، معرباً عن خشيته التي تشاركها مع المبعوث الدولي إلى سوريا حول بقاء عناصر لداعش، مشدداً على ضرورة القضاء على الارهاب في أسباب وجوده وشكله.
مؤكدا أن الصين موقفها واضح في دعم ودفع العملية السياسية عبر الحوار السوري السوري للوصول إلى حل سياسي يخدم الشعب السوري، معربا عن آماله في ان تشهد سوريا خلال الفترة القادمة عودة أكبر للاجئين والبدء بإعادة الاعمار، كاشفاً عن أن سبب زيارته لسوريا هدفها البحث مع المسؤولين السوريين سبل ووسائل وآليات التي يمكن ان تقدمها الصين خدمة للشعب السوري.

وفي تصريح له أكد أنه:" في زيارتي الاخيرة لإيران التقيت بمسؤول وزارة الخارجية وإلتقيت في جنيف بمبعوث الأمم الخاص إلى سورية حيث تبادلنا وجهات النظر حول الوضع في سورية، كان الحديث حول العملية السياسية وخاصةً تشكيل اللجنة الدستورية وأيضاً مكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين وعملية إعادة الإعمار، ووصلت يوم أمس إلى دمشق والتقيت اليوم بكل من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وليد المعلم ونائب الأول لوزارة الخارجية السيد فيصل مقداد وقبل قليل التقيت مع رئيس لجنة المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر".
وأضاف المبعوث الصيني:" يأمل الجانب الصين مواصلة جهوده لدفع العملية السياسية في سورية ونعتقد أنه يجب أن تكون العملية السياسية لصالح النقاط التالية: أولا لا بد للعملية السياسية أن تخدم الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وأكد الجانب الصيني مراراً وتكراراً في مناسبات ثنائية أو متعددة الأطراف على ضرورة احترام السيادة السورية ويجب عدم تقسيم سورية، ثانياً لابد من مواصلة عملية محاربة الإرهاب، لأنه على الرغم من التقدم الحاصل في عملية مكافحة الإرهاب لكن هذه العملية لم تنتهي ابداً وعلى الرغم من أن القوات الرئيسية لتنظيم الدولة الإسلامية تم القضاء عليها ولكن مازال هناك فلولها تحاول العودة من جديد، إلى جانب ذلك داخل منطقة ادلب هناك قوات وعناصر جبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية المدرجة في قائمة الأمم المتحدة لتنظيم الإرهابين ونعتقد أن هناك ضرورة للقضاء بالكامل على كل المنظمات الإرهابية التي تم إدراجها حسب القرارات الأممية، ويجب عدم تبني معاير مزدوجة في عملية محاربة الإرهاب. النقطة الأخيرة والثالثة لا بد أن تخدم العملية السياسية لإعادة الإعمار الإقتصادي في سورية، لأن سورية عاشت المحن العميقة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية للشعب السوري، ويجب إعادة النظر في عملية إعادة الإعمار الإقتصادي، لأن الدولة السورية بحاجة لسلام والإستقرار والشعب السوري يحتاج إلى حياة طبيعية".

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz