دام برس- فرح العمار :
زار وفد روسي تجاري مكون من أصحاب ومدراء  20 شركة / غرفة التجارة في دمشق، وبحث الوفد مع أعضاء الغرفة كيفية تعزيز التعاون بينهما فيما يخص مجال استيراد وتصدير المنتجات الصناعية الروسية والسورية إلى كلاً منهما.

بدأ الإجتماع بتعريف كل شركة من الجانب الروسي ممثلة بمديرها الإداري عن مجال عمل الشركة والمصانع وماذا يمكنها أن تقدم للسوق السورية.
وفي تصريح للسيد غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق قال:"  استقبلنا اليوم وفد من 20 شركة روسية زارت غرفة التجارة لتقديم أنفسهم ونشاطاتهم ومعرفة الصناعات التي يعملون بها، وتكلمنا عن ضرورة تسهيل تحويل العملات بين البلدين وقيم البضائع المستوردة والمصدرة وإنشاء خط بحري يصل بين الموانئ السورية والروسية، وأكدنا جداً على ضرورة مشتركة هذه الشركات وغيرها من الشركات الروسية في معرض دمشق الدولي".

أما الدكتور ايغر ماترييف ممثل  مركز تطوير التكنولوجيا المعاصرة الروسي ومسؤول ترتيب هذه الزيارة لشركات روسية قال في تصريح له:" نحن مسرورين جداً  بالقيام بهذه الزيارة إلى البلد السوري الشقيق، و يمثل الوفد ١٤ شركة من 11 اقليم روسي، وهذا يعكس نية تطوير وتوطين العلاقات القائمه بين البلدين الشقيقين في المجال التجاري والاقتصادي والاستثماري، ونحن متشكرين للجانب الروسي والحكومه السوريه و هيئة التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية العربية السورية ولكل الوزارات في سوريا الشقيقه.

ونحن متفائلين بوجود امكانيات واسعه لإقامة العلاقات المفيدة والمباشرة بين رجال الأعمال السوريين والروسيين، ونوجه الشكر الكبير إلى إتحاد غرف الصناعة والتجارة في الجمهورية العربية السورية لترتيب لقاءات بيننا بما ينبئ بإمكانية قيام مثل هذه العلاقات".

بدوره السيد منار الجلاد عضو في غرفة تجارة دمشق قال في تصريح له:" زياره الوفد الروسي ذات أهمية كبيرة خاصه في ظل التوجه السوري شرقاً في العلاقات الإقتصادية، و نأمل الإرتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى نفس مستوى العلاقات السياسية، وما زلنا ننتظر هذه القفزة و نحن كجانب سوري نطالب أن تعامل بضائعنا بطريقة تفضيلية عن طريق تخفيض الاسعار الاسترشادية، لأنه عند مقارنة أسعار البضائع السورية نجد أن روسيا  تعاملنا  كغيرنا و ليس كصديق، وأيضاً لتبادل العملات بيننا وبين الجانب الروسي، وشجعناهم على المشاركة في معرض دمشق الدولي أيضاً".
الوفد الروسي ممثلاً بعدة شركات روسية يتكون من أصحاب و مدراء هذه الشركات، الذين أكدوا على تقديم  الدعم الكامل لسورية.
يذكر أن الشركات تختص بمجالات مختلفة منها الطبية والهندسية والإعلانية ومواد البناء ومعدات الكهرباء والبلاستيك والنقل.