دام برس - نور قاسم :

برعاية وزير الثقافة السيد محمد الأحمد أقامت مديرية ثقافة الطفل الاحتفالية السادسة لليوم العربي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان: "نحن نصف وجه القمر"، تم خلالها تكريم الأطفال الفائزين في مسابقات مديرية ثقافة الطفل التابعة لوزارة الثقافة بحضور معاونا وزير الثقافة السيد علي المبيض والسيد توفيق الإمام ومديرة مديرية ثقافة الطفل السيدة ملك ياسين.
ضم برنامج الفعالية معرض الأعمال الفنية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقرات موسيقا وغناء لأطفال معهد صلحي الوادي للموسيقا وفقرات فنون شعبية لأطفال فرقة أجيال للمسرح الراقص.

أكد معاون وزير الثقافة السيد توفيق الإمام على اهتمام وزارة الثقافة بإقامة مثل هذه الفعاليات وأضاف الإمام: "ما شاهدناه من رسوم وتصوير فوتوغرافي وورشات عمل هي دليل أن هؤلاء الأطفال قادرين على التغلب على الإعاقة".
ولفت الإمام إن وزارة الثقافة متمثلة بمديرية ثقافة الطفل تقوم بمسابقات متنوعة وتكريم الفائزين.

بدوره المهندس علي المبيض معاون وزير الثقافة قال: "نحن كوزارة ثقافة مهمتنا نشر الثقافة السورية الحقيقية لتعكس ثقافة السوري، وأهمية هذه الفعالية بأنها تتجه لأطفال لهم وضعهم الخاص، وتسليط الضوء على هذه الشريحة الفعالة في المجتمع، والهدف هو إعطاء هذه الفئة دورها".

بدورها السيدة ملك ياسين مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة لفتت إلى إيمان وزارة الثقافة بدور الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وبأنهم كوزارة أطلقوا عليهم اسم أطفال ذوي قدرات خاصة، لافتة أن الإعاقة هي إعاقة الفكر وليس الجسد .
بدوره السيد جوني ضاحي مدير المكتب الصحفي لوزارة الثقافة قال: "نحن اليوم مشاركين بفعالية لوزارة الثقافة والهدف من إقامة هذه الفعالية توجه وزارة الثقافة إلى شريحة هامة في مجتمعنا".

وأشار بأن وزارة الثقافة سوف تتساعد مع هؤلاء الأطفال ليكونوا فاعلين ضمن المجتمع.

بدوره السيد مجد احمد مدير فرقة أجيال للمسرح الراقص لفت إلى أن مشاركتهم عبارة عن مزيج من الفلوكلور الشعبي والموشحات، وانتقال بين المحافظات الجنوبية والشمالية والساحلية والوسطى من خلال الموسيقى، مشيرا إلى أنهم منذ ١٥ يوما يتدربون بهدف رسم ابتسامة في وجوه الأطفال.

بدورها الطفلة تالة مهنى من الفائزات في الرسم عبرت عن فرحتها الكبيرة وقالت: "رسمت بيت لونه أزرق وبتمنى يصير عندي بيت"
بدورها السيدة سوسن حمود والدة الطفلة تالة قالت:

أتعامل مع طفلتي بصورة طبيعية جدا مثلها مثل إخوانها". لافتة إلى محبة تالة للرسم وبأنها فازت بالمرتبة الأولى.
وأشارت السيدة حمود إلى أهمية مثل هذه الفعاليات لتأثيرها الإيجابي في ذات الطفل وتعزيز ثقته بنفسه عندما يكرم أمام الجميع.

بدوره الطفل وائل الصحناوي مشارك في تشكيل بعض الأشكال من ورق الكرتون عبر عن سعادته الكبيرة بفوزه وقام بتوجيه شكر إلى أخيه الذي علمه على الرسم.

من جانبها السيدة نعيمة العيسمي والدة الطفلة لميس العيسمي ذات الإعاقة السمعية قالت: "طفلتي منذ أن كانت صغيرة أصيبت بفقدان حاسة السمع، وكان هنالك صعوبة في التعامل معها ولكن مع التدريب والتأهيل والمتابعة أصبح وضعها أفضل بكثير".
وعن مشاركة طفلتها في الرسم لفتت إلى أنه تم تدريبها في معهد الإعاقة السمعية بمحافظة السويداء".